مسؤول الحدود في إدارة ترامب يتوعد بوسطن بسبب رفضها تسليم متهمين لترحيلهم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مسؤولي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بسبب رفضهم تسليم متهمين بجرائم إلى سلطات الهجرة لترحيلهم.
وفي الوقت الذي تستعد فيه عمدة بوسطن، ميشيل وو، للمثول أمام الكونجرس للدفاع عن سياسة مدينتها في حماية المجتمعات المهاجرة، تصاعدت المواجهة بين بوسطن وإدارة ترامب، إلى جانب ممثلي الحزب الجمهوري، حول دور الشرطة في دعم عمليات الترحيل.
وفي خطاب ألقاه أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ، عبّر هومان عن غضبه من موقف مفوض شرطة بوسطن، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن تسعة أشخاص متهمين بـ"اغتصاب أطفال" في سجون المدينة، ترفض السلطات المحلية تسليمهم إلى قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية.
وتوعد هومان بالتوجه إلى بوسطن و"فتح أبواب الجحيم"، في تصعيد لفظي يعكس التوتر المتزايد بين إدارة ترامب والمدن التي تتبنى سياسات "الملاذ الآمن" للمهاجرين.
وفي المقابل، لم يستجب قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لطلب تقديم معلومات حول هذه القضايا، كما لم يوضح هومان أي خطط فعلية لزيارة بوسطن.
ويُذكر أن سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وجهت اتهامات متكررة للحكومات المحلية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بعدم التعاون في تسليم الأشخاص المتهمين بجرائم عنف لترحيلهم، ما أثار جدلًا واسعًا حول سياسات الهجرة وحقوق المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول الحدود إدارة ترامب بوسطن تسليم متهمين توم هومان
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
أكد برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إن القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصفت بالتاريخية والغاضبة، جاءت بعد حادثة الحرس الوطني، وستكون لها انعكاسات واسعة، خصوصاً على القطاعات الاقتصادية وملف الهجرة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمن الخاص بالمواطنين الأمريكيين كان محور تركيز رئيسي في حملة ترامب، وهو السبب الذي ساهم في إعادة انتخابه، حتى من قبل بعض الناخبين الذين يميلون للديمقراطيين، الذين صوتوا في النهاية للجمهوريين.
وأوضح سادلر أن سياسة ترامب تجاه المهاجرين تقوم على مبدأ الاندماج، لكن وجود بعض المهاجرين ذوي الخلفيات الإجرامية دفع إلى تشديد الإجراءات، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من الجرائم يرتكبها أمريكيون وليس مهاجرون، مضيفا أن التوجهات السياسية تؤثر أحياناً على نشر الإحصاءات، حيث تقدم بعض وسائل الإعلام الديموقراطية أرقاماً مختلفة عن وسائل الإعلام المؤيدة للجمهوريين.
وعن رد الفعل الرسمي بعد حادثة الحرس الوطني، أوضح سادلر أن التحقيقات لم تكشف بعد الأسباب الدقيقة للحادث، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم أفغاني الجنسية، قدم طلب لجوء منذ بداية العام، وقد تحمل مشاعر كراهية تجاه الولايات المتحدة، ما دفعه للقيام بالهجوم من مدينة سياتل إلى واشنطن، رغم أن التفاصيل الدقيقة ما تزال قيد التحقيق.
https://www.youtube.com/shorts/AKEYsedj2lw