تركيا الآن:
2025-06-26@08:12:44 GMT

أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

أعلنت شركة Haltbakk Bunkers النرويجية للنفط والشحن، وقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود، وذلك ردًا على المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.

وقالت الشركة، في بيان عبر حسابها الرسمي، إن قرارها جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ”العرض التلفزيوني المقيت” الذي قدمته الإدارة الأمريكية خلال لقائها بالرئيس الأوكراني.

وأضاف البيان: “رأينا أكبر استعراض مباشر من قبل الرئيس الأمريكي ونائبه، لكن موقف الرئيس الأوكراني كان مثيرًا للإعجاب، حيث حافظ على هدوئه رغم الاستفزازات. هذا المشهد أصابنا بالغثيان.”

وأكدت الشركة أنها علّقت فورًا تزويد السفن الأمريكية بالوقود في الموانئ النرويجية، بالإضافة إلى وقف الإمدادات للقوات الأمريكية المتواجدة في البلاد، داعية النرويجيين والأوروبيين إلى اتخاذ موقف مماثل.

اقرأ أيضا

مأساة مروعة في تركيا.. مصرع 6 أشخاص وإصابة 8

الأحد 02 مارس 2025

توتر دبلوماسي بين واشنطن وكييف
وكانت واشنطن قد شهدت توترًا غير مسبوق، بعدما اندلعت مشادة كلامية بين ترامب وزيلينسكي خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، ما أدى إلى إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، ومغادرة الرئيس الأوكراني البيت الأبيض قبل الأوان.

وخلال النقاش، وجّه ترامب انتقادات لموقف كييف، بينما شدد زيلينسكي على ضرورة استمرار الدعم الأمريكي لبلاده. كما تسبب التوتر في تعليق اتفاق كان من المقرر توقيعه حول المعادن الأرضية النادرة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أوروبا ضد الولايات المتحدة الولايات المتحدة اوروبا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟

نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل وإيران لم يمنع المسؤولين في الولايات المتحدة من مواصلة مراقبة أي تهديدات ناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط عن كثب.

ولا يرصد مسؤولو الأمن والاستخبارات حاليًا أي تهديد موثوق به للولايات المتحدة، لكنهم أصدروا عدة تحذيرات بشأن احتمال وقوع هجمات فردية وإلكترونية ناجمة عن الصراع، وفقا "للسي أن أن".

وفي مكتب التحقيقات الفيدرالي بحسب الوكالة، يعمل كبار المسؤولين على استدعاء العملاء من مهمة المساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة، حتى يتمكنوا من العودة إلى تركيزهم على الحماية من تهديدات مكافحة الإرهاب.

وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن وقف إطلاق النار "لا يعني أننا نخفف من حدة التوتر، لقد أظهر التاريخ أن الإيرانيين ليسوا النظام الأكثر مصداقية، وعملنا مستمر".

وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقليص دعمه لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة مؤقتا، في خطوة تهدف إلى ضمان تركيز عملائه على أي تهديدات محتملة ناجمة عن الضربات الأمريكية على إيران، وفقا لما ذكرته مصادر لـ "سي أن أن".

وأفادت مصادر بأن بعض المكاتب الميدانية قد تشهد انخفاضًا حادًا في عدد الموظفين العاملين في مجال الهجرة.

ولم يُعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة على التغييرات، لكنه قال في بيان للشبكة، إنه "يُجري باستمرار تقييما وإعادة تنظيما لمواردنا للاستجابة لأكثر التهديدات إلحاحًا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأمريكي".

ويقول قدامى موظفي مكتب التحقيقات إن الإمكانية الجديدة لشن هجمات انتقامية من قِبل جهات تابعة لإيران ستتطلب تركيزًا مُكثفًا من قِبل محققي المكتب.

وقال أندرو مكابي، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ومحلل إنفاذ القانون الأول في "سي أن أن"، "أحد الأمور التي يتعين على مكتب التحقيقات القيام بها الآن هو العودة إلى الوراء والنظر في كل موضوع في كل تحقيق، سواء كان مغلقًا أو مفتوحًا، ممن كان لهم أي نوع من الصلات بالحكومة الإيرانية، وعليهم البدء في جمع المعلومات الاستخباراتية الحالية حول ما قد يفعله أيٌّ من هؤلاء الأشخاص حاليا".

وفي سياقٍ متصل، نقلت "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي  قوله، إن مسؤولي الأمن السيبراني يُراجعون حاليًا التاريخ الطويل لنشاط القرصنة الإيراني الذي يستهدف الشركات والهيئات الحكومية الأمريكية، وذلك للتذكير بكيفية رد طهران المُحتمل.



وأوضحت مصادر أن أحد أسباب ضرورة اهتمام مكتب التحقيقات بالتهديدات المُحتملة من إيران هو الطبيعة المُختلطة للطريقة التي استهدفت بها إيران الأراضي الأمريكية في الماضي.

وأصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة تحذيرات من أن إيران قد تستهدف مسؤولين أمريكيين، وهو ما يقول المسؤولون إن إيران دأبت على فعله منذ أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني القائد الراحل لـ"فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري" في 2020.

وتستخدم أجهزة الاستخبارات الإيرانية أحيانًا القرصنة لتكملة مراقبتها للمُعارضين أو المسؤولين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية بحسب الوكالة.

 وعلى سبيل المثال، تعرض أحد المقربين السابقين من مستشار الأمن القومي السابق لترامب، جون بولتون، للاختراق 2022 في محاولة محتملة لتعقب بولتون كجزء من مؤامرة اغتيال.

وقبل ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار، مساء الاثنين، ذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، لمسؤولي إنفاذ القانون بأن تركيز الوكالة الحالي ينصب على "حماية الوطن".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • أمير قطر يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي
  • نائب الرئيس الأمريكي: إيران لم تعد قادرة على صنع سلاح نووي
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
  • سيناريوهات رد الولايات المتحدة على إيران بعد استهداف القواعد الأمريكية
  • إيران تهدّد بتفعيل خلايا نائمة داخل الولايات المتحدة 
  • التنسيق المحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الملف الإيراني من البديهيات