بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
ليبيا – الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري وتعزيز العلاقات الثنائية استقبال رسمي وبحث التعاون العسكري
قام رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي، الفريق محمد الحداد، بزيارة رسمية إلى الجمهورية التونسية، حيث كان في استقباله الفريق أول الحبيب الضيف، مدير عام وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع التونسية، إلى جانب رؤساء أركان الجيوش التونسية الثلاثة، والملحقين العسكريين لليبيا وتونس.
وخلال الزيارة، عُقد اجتماع بين الحداد والوفد المرافق له مع القيادات العسكرية التونسية، نوقشت خلاله سبل التعاون المشترك بين البلدين وفق الاتفاقيات الثنائية، بما يعزز التنسيق في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.
لقاء مع وزير الدفاع التونسيكما التقى الحداد وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، في مقر وزارة الدفاع التونسية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والتعاون الثنائي، بالإضافة إلى المجهودات المشتركة للحفاظ على العلاقات التاريخية بين البلدين وتعزيزها في المجال العسكري.
زيارة ثقافية وتكريم رسميعلى هامش الزيارة، قام الحداد والوفد المرافق له بجولة داخل المتحف المركزي للجيش التونسي، حيث اطلع على تاريخ الجهاد التونسي، كما أُقيمت مأدبتي غداء وعشاء تكريمًا له بحضور القيادات العسكرية التونسية.
ختام الزيارة وتأكيد عمق العلاقاتوفي ختام زيارته، عبر الحداد عن سعادته بزيارة تونس، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي انعكست على مستوى التعاون العسكري بين الجانبين.
واختُتمت الزيارة بمراسم توديع رسمية في مطار قرطاج الدولي، حيث كان في مقدمة المودعين الفريق أول الحبيب الضيف، مدير عام وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع التونسية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون العسکری بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين
قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، الخميس، إن المؤتمر الدولي المنعقد بتونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين سيفضي إلى إصدار "إعلان تونس".
وأضاف خالد السهيلي لدى إشرافه على افتتاح المؤتمر الدولي حول "دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام السلام"، أن "إعلان تونس" سيكون وثيقة مرجعية دولية تحدد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وذكر الوزير أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتصاعد فيه التهديدات وتتعقد الأزمات مما يستوجب تنسيقا دوليا فعالا من أجل حماية المدنيين وتعزيز فعالية قوات حفظ السلام في الميدان.
وينتظر أن يشمل الإعلان توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية.
وأشار الوزير التونسي إلى أن تكامل الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية هو السبيل الوحيد لضمان نجاح مختلف المهام الأممية لحفظ السلام.
وأوضح السهيلي أن تجارب السنوات الماضية في عدة مناطق من العالم أثبتت أن بناء القدرات والتدريب العسكري واعتماد التجهيزات والمعدات المتطورة وحدها غير كفيلة بنجاح المهمة الأممية.
وأكد أن ثراء التجارب وتبادل الخبرات بين الدول والمشاركين في مهام السلام تعد أداة ضرورية لفهم التحديات العملياتية بشكل أدق خاصة وأن قضايا السلم والسلام لم تعد شأنا يهم فقط الأطراف المنخرطة في النزاع، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب التنسيق والتخطيط والشراكة على جميع المستويات.
وذكر أن مبادرة تونس بالتعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلام في تنظيم هذا المؤتمر الدولي، تتنزل في إطار الوعي العميق بمختلف التغيرات التي يعرفها العالم والتحديات الجديدة التي تواجهها عمليات حفظ السلام، مبينا أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتنسيق المباشر بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال مدنية أو عسكرية ووطنية أو أممية.
وانطلقت، صباح الخميس، بالعاصمة التونسية فعاليات المؤتمر الدولي حول القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهمات حفظ السلام الذي تنظمه وزارة الدفاع التونسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (حفظ السلام) على مدى يومين.
ويهدف المؤتمر إلى إعداد منصة رقمية دولية متكاملة لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين الدول والمنظمات ووضع دليل عمليات موحد للمساهمة في توحيد الإجراءات والمعايير العملياتية للقوات المسلحة المشاركة في عمليات حماية المدنيين.
كما يرمى المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 80 عسكريا ومدنيا يمثلون 13 دولة فضلا عن مسؤولين أمميين رفيعي المستوى، إلى اعتماد مبادرة تدريبية إقليمية تتخذ شكل برنامج متكامل لبناء القدرات ويشمل سلسلة من الدورات المتخصصة وورشات العمل والتمارين الميدانية المشتركة في المجال