مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قائد عسكري قريش خالد بن الوليد الأحداث الإسلامية مصر الكاتب خالد صلاح مسلسل معاوية مسلسلات رمضان كواليس مسلسلات رمضان قائد عسكري قريش خالد بن الوليد الأحداث الإسلامية أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
تفاجئت بما قاله.. أول تعليق من سلوت على تصريحات محمد صلاح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- علق المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي أرني سلوت، على التصريحات الأخيرة لنجم الفريق محمد صلاح.
وكان صلاح، الّذي غاب عن تشكيل "الريدز" خلال المباريات الماضية إذ جلس على دكة البدلاء للمرة الثالثة على التوالي، قال إن علاقته "انقطعت" مع سلوت، منتقداً إدارة النادي بسبب "عدم الوفاء بالوعود".
وفي مؤتمر صحفي عُقِد الاثنين، قال سلوت: "لا أعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح في هذه اللحظة من قِبل صلاح، بصراحة، يصعب عليّ تحديد من يقصد بتصريح إلقائه تحت الحافلة (لكي يتحمل كامل مسؤولية سوء النتائج)".
وأضاف: "أبلغناه بأنه لن يسافر معنا (إلى ميلانو لمواجهة نادي إنتر)، فكان هذا هو التواصل الوحيد بيننا وبينه، بالطبع، قبل يوم السبت، تحدثنا كثيراً أحياناً لفترة أطول، وأحيانًا لفترة أقصر".
وحول ما إذا كان يشعر بأن علاقته انهارت مع النجم المصري، قال أرني سلوت: "لا، ليس هذا ما أشعر به، لكن من حقه أن يشعر بما يشعر به، لم أشعر بذلك على الإطلاق حتى مساء السبت بالتأكيد، لأنني أعتقد أنه عندما لم أعد أشركه في المباريات، عادةً لا يحب اللاعبون المدرب كثيرًا، لكنه كان محترماً جداً تجاه أعضاء جهازي الفني وزملائه في الفريق، وتدرب بجد".
وأكمل: "إلى حد ما، كانت مفاجأة لي عندما سمعت بعد المباراة أنه أدلى بالتعليقات التي أدلى بها، لكن، كما قلت، ليست المرة الأولى وليست الأخيرة التي لا يلعب فيها لاعب، لست متأكداً مما إذا كان عاطفياً أم لا، لكنه يقول شيئاً مشاباً لما قاله، لكنني أعتقد أن رد فعلي على ذلك واضح أيضاً وهو أنه ليس هنا معنا الليلة".
وواصل: "كنا على وفاق في وقت سابق، لكن هذا لا يعني أننا كنا دائماً متفقين على الأمور، تحدثتُ إليه مرتين خلال الأسبوع قبل يومين من مباراة ليدز يونايتد".
وعمّا إذا كان يعتقد أن محمد صلاح لعب مباراته الأخيرة مع نادي ليفربول، قال سلوت: "ليس لدي أي فكرة، لا أستطيع الإجابة على هذا السؤال في هذه اللحظة".
وكان مدرب "الريدز" استبعد البالغ من العمر 33 عاماً من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان، على أرض ملعب "سان سيرو"، الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ).