نادر الأتات ينشد للشهر الفضيل.. أداء يأسر القلوب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، قدم النجم اللبناني نادر الأتات بصوته أنشودة “رمضان” التي تعود بالأساس للمنشد الديني ماهر زين، حيث سجلها بصوته وأطلقها عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحرص نادر الأتات على تقديم فيديو خاص للأغنية، حيث تم تصويره أمام أحد المساجد في العاصمة بيروت، ما أضفى طابعًا روحانيًا مميزًا على العمل.
وأرفق نادر الأتات الفيديو بتعليق جاء فيه: “رمضان يا حبيب.. ليتك دومًا قريب شهر الخير والبركة واللمة الحلوة، شهر الرحمة والتسامح والمحبة.. بتمنى يحملكن بكل معانيه كل شي بتتمنوه، صيام مقبول للجميع إن شاء الله.. رمضان مبارك.
حظي الفيديو بتفاعل واسع من قبل الجمهور، إذ أعرب المتابعون عن إعجابهم بأداء نادر الأتات للأنشودة، وقاموا بمشاركة الفيديو على صفحاتهم وحساباتهم الشخصية، مشيدين بإحساسه العميق وأدائه المميز الذي لامس أجواء الشهر الفضيل.
View this post on InstagramA post shared by Nader Al Atat (@naderalatat)
main 2025-03-02Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نادر الأتات
إقرأ أيضاً:
فنانون تشكيليون: «عيد الاتحاد» لوحة تضيء القلوب
فاطمة عطفة
في الثاني من ديسمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد، اليوم الوطني الخالد، الذي يعيدنا إلى الحدث التاريخي بقيام الاتحاد عام 1971، وإذ يتبارى الجميع، مواطنين ومقيمين، في إعلان اعتزازهم وافتخارهم بالمناسبة التاريخية، وبمحبتهم للإمارات، يحضر الفنانون التشكيليون حضوراً إبداعياً بالاحتفاء بعيد الاتحاد، وبالرموز الوطنية وبالتراث المحلي، وبمفردات البيئة الإماراتية، ما يعكس احتفاءً مستحقاً باليوم التاريخي ودلالاته الوطنية والوجدانية.
بداية يقول التشكيلي الرائد محمد كاظم: «يسعدني دائماً أن أتأمل في المنجزات الثقافية البارزة لدولة الإمارات، حيث أتاح قيام الاتحاد بيئة داعمة للفنانين من خلال المؤسسات الثقافية والمبادرات العامة والتعاون الدولي»، مؤكداً أن أبوظبي على وجه الخصوص أصبحت ركيزةً ثقافية عبر المتاحف وبرامج الإقامة والمعارض. ويضيف: «هذه التجارب والفعاليات تعكس التزام الدولة العميق بالإبداع والفنانين».
من جهتها تقول الفنانة التشكيلية خلود الجابري: «كنت محظوظة أن أرى الحياة قبل الاتحاد وبعده في سبعينات القرن الماضي، وأن أشهد التحول الاجتماعي الكبير الذي أحدثه الاتحاد، حيث تأسّست منظومة تعليمية وثقافية متكاملة، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة بشكل غير مسبوق»، لافتة إلى أن الحركة الفنية في الإمارات شهدت نهضة حقيقية، إذ انتقلت من مبادرات فردية بسيطة إلى تأسيس مؤسسات فنية ومتاحف عالمية، كل ذلك عزّز حضور الإمارات على خريطة الإبداع الذي ترعاه الدولة وتدعمه المراكز الفنية والمعارض المحلية والدولية.
وتقول الفنانة التشكيلية كاميليا محبي: «بصفتي من جيل نشأ في ثمانينات الإمارات، عاصرت التحول العميق الذي صنعه الاتحاد في أبوظبي والإمارات، فقد شهدنا نهضة ثقافية متسارعة بدأت بترسيخ الهوية الإماراتية، وتأسيس البنية المؤسسية للثقافة، ثم امتدّت إلى دعم الفنون، وتأسيس المتاحف، والبرامج الإبداعية التي جعلت الإمارات مركزاً فنياً عالمياً في المنطقة».
أما الفنان التشكيلي أحمد الفلاسي فيرى أن الحركة التشكيلية اليوم أصبحت مختلفة تماماً عمّا كانت عليه، لأنها بدأت بسيطة ومحدودة، ومع السنوات صارت هناك معارض، ومؤسسات، ومتاحف، إضافة إلى تشجيع الفنانين ودعمهم، مبيناً أن هذا التطور جعل الفن الإماراتي أكثر ثقة وقدرة على التعبير عن الواقع وتغيّرات المجتمع.
دعم المواهب
من جانبها تشير الفنانة التشكيلية وفاء المطوع إلى أنها التحقت بالمجمع الثقافي سنة 1986 وشهدت كيف اهتمت الدولة بالجانب الثقافي والفني، وسعت إلى إنشاء مؤسسات تتوافر فيها جميع الأقسام الثقافية والفنية من مكتبة ومرسم وقاعات لحفلات التكريم وقاعات للعرض. أما بالنسبة للمرسم، فقد كانت الدورات مجانية والأدوات جميعها متوافرة، وكان هناك اهتمام خاص بالطلاب المميزين، حيث يصرف لهم مبلغ رمزي في الشهر، دليلاً على الاهتمام بدعم المواهب في الفن والثقافة.