هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هل قيام الليل يعوض الصلاة الفائتة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له، عبر صفحة "الإفتاء" على اليوتيوب.
وأجاب شلبي، قائلًا: الصلاة الفائتة حتى نعوضها؛ لابد أن نصليها مرة أخرى، كمن فاته الظهر، فلا يصلى ركعتي قيام ليل بنية انه يعوض الظهر الذى فاته، بل عليه ان يصلى الظهر 4 ركعات، ولا يصلي قيام ليل أو سنن بنية أن هذا يقضي ما فاته من فرائض.
وأشار الى أن الكثير يعتقد أنه إذا صلى سنن ونوافل فهو بذلك يعوض ما فاته من فرائض، ولكن هذا اعتقاد خاطئ فالسنن لا تغنى عن الفوائت إطلاقًا وإنما تصلى الفرائض كما هى.
هل صلاة النوافل تغني عن الفوائت
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن من كان عليه صلوات فائتة يجب عليه أن يقضيها؛ لأنها تعد دينًا فى رقبته عليه أن يقضيها.
وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال "لم أكن أصلى فى صغري ولكن عندما كبرت انتظمت فى الصلاة وأصلي الصلاة الحاضرة و النافلة قضاءً عن ما فاتنى من صلوات فهل ذلك يجوز؟"، أن صلاة النافلة لا تجزئ عن الصلوات المفروضة الفائتة، ولذلك فيجب على من فاتته صلوات كثيرة أن يؤديها مع كل صلاة جديدة صلاة فائتة.
وأشار إلى أنه لا تصح النافلة بنية القضاء فى هذا الأمر إنما لو فات الإنسان صلوات فائتة فيجب عليه أن يستغفر الله عز وجل كثيرًا لأنه ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها حيث يقول المولى عز وجل (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) وعليه أن يقضيها فالنافلة لا تغني عن قضاء الصلوات الفائتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علیه أن
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق حقي وحقك
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحياة الزوجية لا ينبغي أن تُدار بمنطق "حقي وحقك" فقط، بل يجب أن يحكمها الفضل والمروءة والتغاضي، مؤكدًا أن هذا المنهج هو ما يضمن دوام الألفة والمودة بين الزوجين.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "من الخطأ أن تكون الحياة بين الزوجين قائمة على الحسابات الدقيقة والتفاصيل الحادة المتعلقة بالحقوق والواجبات، الحقوق محفوظة، لكن نحن نحتاج إلى مروءة، إلى تنازل، إلى تحمُّل وتغافل من الطرفين".
واستشهد بقصة وردت في كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة، حيث جلس حكيم من العرب ليحكم بين عائلتين، فقال: هل تريدون الحق، أم ما هو أعظم من الحق؟، فلما تعجبوا وسألوه: وهل هناك أعظم من الحق؟، قال: التحاط والهضم، أي أن يُحِفّ الإنسان على نفسه، وينزل قليلاً من حقه لأجل أخيه.
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
الإفتاء: ميز الله أيام العشر من ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة
الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي الحجة 1446 هجريا اليوم.. استعدوا لخير أيام الدنيا
هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
متى يبدأ صيام 10 ذي الحجة 2025؟.. الإفتاء تحدده اليوم
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "ده منهج نبوي، سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى)، سمحًا إذا قضى، سمحًا إذا اقتضى يعني كن لينًا، كن كريمًا، كن متسامحًا، ده مش ضعف، دي قوة نفس وعلو خلق".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الأزواج قد يظنون أن إنفاقهم على زوجاتهم في حالات معينة مثل المرض، أو حتى المساهمة في متطلبات الحياة، يكون عبئًا زائدًا إذا كانت الزوجة موسرة، موضحا: "حتى لو كانت الزوجة عندها مال، يبقى الرجل صاحب مروءة، ينفق، يكرم، يعطي.. القوامة مش بس في الإنفاق، القوامة في الموقف، في الاحترام، في الدعم، في الشهامة".
أمين الإفتاء: الإسلام يدعو لتأسيس البيوت على الفضلوأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "المرأة عمرها ما هتنسى الموقف ده، حتى لو هي قادرة، أما لو الزوج قال: (معاكي فلوس، ادفعي)، هتحس بالغُربة، وهتقول له: (إنت بتجبلي إيه؟ أنا اللي بجيب لنفسي كل حاجة)، وساعتها يبدأ الشقاق".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الإسلام يدعو لتأسيس البيوت على الفضل، لا على التنافس أو المقارنة، مضيفا: "الحياة الزوجية مش شركة مساهمة، كل طرف بيحسب التاني عمل إيه. دي مودة ورحمة، ومن يتعامل بالفضل يكرمه الله".