قمة أمنية أوروبية في لندن لمناقشة وقف حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وكذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هناك حاجة لوضع أوكرانيا في موقع قوة. وطالبت بإعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل وتعزيز قدراتها الدفاعية.
جاء ذلك على هامش قمة أمنية أوروبية احتضنتها العاصمة البريطانية لندن لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
تقرير: محمد المدهون
3/3/2025.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، عن إعادة دفعة جديدة من الجنود الروس في صفقة تبادل السجناء مع كييف.
وحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قالت الوزارة: "في 19 يونيو، ووفقًا للاتفاقات الروسية-الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 2 يونيو، تم استعادة مجموعة من الجنود الروس من الأسر الأوكراني في منطقة خاضعة لسيطرة كييف. وفي المقابل تم تسليم مجموعة من أسرى الحرب الأوكرانيين إلى كييف".
وأفادت القيادة العسكرية الروسية أن الجنود الروس موجودون حاليًا في بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والمساعدة الطبية اللازمة. وأضافت الوزارة أن جميعهم "سيُنقلون إلى الاتحاد الروسي لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية".
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أن تبادل الجنود المصابين بجروح خطيرة والمرضى، بالإضافة إلى الجنود الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، بين روسيا وأوكرانيا لا يزال جاريًا.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إفادة صحفية على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن روسيا شارفت على استكمال تنفيذ الحزمة الإنسانية من الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة مع أوكرانيا، والتي عُقدت في إسطنبول في 2 يونيو الجاري.
وأكدت أن روسيا أعادت حتى الآن رفات 6,060 جنديًا أوكرانيًا في إطار بادرة حسن نية، في حين تسلمت 78 جثة تعود لمقاتلين روس. وأضافت أن وزارة الدفاع الروسية أبدت استعدادها لتسليم 2,239 جثة إضافية للجانب الأوكراني.
وأضافت: "تتم مبادلة المرضى والجرحى بحالة حرجة، بالإضافة إلى الجنود الشباب دون سن الخامسة والعشرين، على أساس التبادل بالمثل. وأُذكّركم بأن جميع هذه المبادرات جاءت من جانب روسيا. العملية تتم على مراحل عدة، ومن المتوقع أن يعود إلى ديارهم ما لا يقل عن ألف شخص من كل جانب".
وأشارت أن العمل الجاد قد بدأ على قائمة تضم 339 طفلًا أوكرانيًا، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "لم يُختطفوا ولم يُنتزعوا قسرًا أو يُرحلوا كما تدعي كييف"، بل هم أطفال "تتعذر إعادتهم إلى ذويهم بسبب فقدان المعلومات عنهم أو استمرار عمليات البحث عن عائلاتهم"
وختمت كلمتها بأن الحادثة تمثل مأساة مؤسفة، لكنها ليست غريبة، إذ إن مثل هذه المآسي تقع في العديد من الدول والمدن، بما في ذلك تلك التي تنعم بالازدهار. وأضافت أن ما جرى لا يُعد مستبعدًا في منطقة تتعرض منذ عام 2014 لهجمات متواصلة من قِبل نظام كييف، على حد تعبيرها.