متأثرا بصعوده عالميًا.. ارتفاع محدود بسعر الذهب في مصر وتراجع حجم الطلب
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم بدعم من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع، ولكن ارتفاع الذهب المحلي يأتي على شكل تذبذب ما يدل على حاجة السعر إلى مزيد من زخم الصعود لاكتساب القدرة على الارتفاع من جديد بعد حركة التصحيحي السلبي خلال الأسبوع الماضي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4060 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، عند نفس المستوى، وكان قد استقرت تداولات الذهب يوم أمس حول المستوى 4050 جنيه للجرام.
ووجد سعر الذهب المحلي الدعم للارتفاع خلال تداولات اليوم من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي في بداية تداولات الأسبوع، ولكن حركة الذهب المحلي يشوبها التذبذب حتى الآن بسبب ضعف زخم الصعود بعد حركة التصحيح السلبي التي شهدها السعر خلال الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، عاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع بشكل تدريجي مع بداية هذا الأسبوع ولكن يبقى تأثيره محدود على الذهب بسبب التحركات التدريجية وبسبب اعتماد تسعير الذهب في الفترة الأخيرة على حركة الذهب العالمي بشكل أساسي.
هذا وتترقب الأسواق اجتماع قادم لصندوق النقد الدولي في 10 مارس يناقش خلاله وضع البرنامج التمويلي المقدم لمصر بالإضافة إلى طلب مصر للحصول على قرض من صندوق الاستدامة بالتزامن مع المراجعة الرابعة للصندوق.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
وارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع حيث وجد الدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تدهور محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مما أعاد الطلب على الذهب كملاذ آمن في التزايد وسط ترقب لبيانات قطاع العمالة الأمريكية التي تصدر هذا الأسبوع.
وجد سعر الذهب المحلي بعض الدعم خلال تداولات اليوم من ارتفاع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع، ولكن بشكل عام يسيطر التذبذب في حركة الذهب المحلي اليوم بينما قد ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك بشكل تدريجي من جديد.
يشهد الذهب العالمي تداولات حول المستوى 2870 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال الجلسة السابقة عند 2832 دولار للأونصة، وقد أظهر مؤشر الزخم إمكانية للارتداد لأعلى بعد المستوى الحيادي الذي أغلق عنده تداولات الأسبوع الماضي.
السعر المحلي:
استقر سعر الذهب المحلي عيار 21 في التذبذب فوق المستوى 4050 جنيه للجرام ليثبت أقدامه في التداول فوق المستوى 4000 جنيه للجرام الذي اقترب منه خلال الأسبوع الماضي بسبب حركة التصحيح السلبي التي شهدها، وحاليا يحاول السعر تجميع الزخم الصاعد الكافي للعودة إلى الارتفاع واستهداف المستوى 4100 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية سعر الذهب العالمي جولد بيليون اسعار الذهب في مصر سعر الذهب بدایة تداولات الأسبوع سعر الذهب المحلی الأسبوع الماضی تداولات الیوم الذهب العالمی جنیه للجرام مع بدایة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 300 جنيه ارتفاع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال شهر نوفمبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % خلال تعاملات شهر نوفمبر، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 5.3 %، وسط تزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفعت خلال نوفمبر بنسبة 5.6% وبقيمة 300 جنيهًا، إذ افتتح جرام عيار 21 تعاملات الشهر عند 5350 جنيهًا، وأغلق عند 5650 جنيهًا، وفي المقابل، ارتفعت الأوقية عالميًا بنسبة 5.3% وبقيمة 213 دولارًا، إذ افتتحت تعاملات الشهر عند 4003 دولارات، وأغلقت عند 4216 دولارات.
أسعار الذهب بالأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5450 جنيهًا وأغلق عند 5650 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 151 دولارًا، حيث افتتحت الأقية التعاملات عند 4065 وأغلفت عند 4216 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6457 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4843 جنيهًا، فيما استقر الجنيه الذهب عند 45200 جنيه.
ويعزو التقرير هذه التحركات إلى تزايد الإقبال على الذهب محليًا وعالميًا، بدعم من توقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية. وتشير التقديرات إلى احتمال يصل إلى 89% لخفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي خلال 9–10 ديسمبر، صعودًا من 50% مطلع الأسبوع، مدفوعًا بتصريحات حذرة من مسؤولي البنك المركزي وتراجع بعض المؤشرات الاقتصادية بعد أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية.
ورغم تباطؤ التضخم في مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.7%، ما زال سوق العمل يظهر متانة نسبية، فيما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.04% إلى 99.49، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.023%، وهي عوامل ساهمت في دعم تحركات الذهب.
وعلى الصعيد الدولي، تراجع الطلب الاستهلاكي على الذهب في آسيا بفعل الأسعار المرتفعة، خاصة في الهند خلال موسم الأعراس، بينما هبطت مشتريات المستهلكين في الصين عقب إلغاء الإعفاءات الضريبية، إلى جانب انخفاض صادرات الذهب من هونج كونج إلى البر الرئيسي.
في المقابل، تتوقع مؤسسة UBS ارتفاعًا أكبر في الطلب العالمي على الذهب خلال الأشهر المقبلة، مع دخول دورة خفض الفائدة وتراجع العوائد الحقيقية وتصاعد التوترات السياسية والمالية داخل الولايات المتحدة. ورفعت المؤسسة هدفها السعري للذهب منتصف 2026 إلى 4500 دولار للأوقية بدلًا من 4200، مع سيناريو صعودي قد يصل فيه الذهب إلى 4900 دولار إذا تفاقمت المخاطر، بينما أبقت توقعاتها السلبية عند 3700 دولار.
وذكر بنك UBS أن مشتريات البنوك المركزية – التي تجاوزت 634 طنًا هذا العام – تتسارع خلال الربع الرابع، مدعومة بتزايد تدفقات صناديق الذهب واستمرار الطلب القوي على السبائك والعملات، في حين حافظ الطلب على المجوهرات على مستويات أفضل من المتوقع.
وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع حديث لبنك Goldman Sachs شمل أكثر من 900 مشارك مؤسسي، توقعات واسعة بوصول الذهب إلى 5000 دولار للأوقية بحلول نهاية 2026، مع ترجيح 36% من المشاركين تجاوز المعدن هذا المستوى بالفعل، ويأتي هذا التفاؤل بعد صعود الذهب 58.6% منذ بداية 2025 وتخطيه حاجز 4000 دولار لأول مرة في أكتوبر.
وقد دعمت بنوك عالمية أخرى – بما فيها Bank of America – هذه التوقعات، متوقعة تسجيل المعدن مستويات قياسية العام المقبل، ما قد يزيد الضغوط على صناعة المجوهرات نتيجة ارتفاع تكلفة الخامات، في حين يُتوقع أن تتجه المحافظ الاستثمارية نحو تعزيز مراكزها في الذهب وصناديق المؤشرات المرتبطة به.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشرات حيوية، تشمل بيانات مديري المشتريات وتصنيع وخدمات ISM لشهر نوفمبر، إلى جانب الإنتاج الصناعي، والوظائف، وطلبات إعانة البطالة، وهي بيانات قد ترسم ملامح تحركات الذهب في الفترة المقبلة.