3 عوامل ترفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – ساهمت 3 عوامل في ارتفاع أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين، منها ضعف الدولار.
وبحلول الساعة 10:45 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب لشهر أبريل المقبل (Comex) بنسبة 0.87% إلى 2873.10 دولار للأونصة.
في حين صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.18% إلى 2863.04 دولار للأونصة، بحسب بيانات “بلومبرغ”.
وزاد الطلب على الذهب بصفته ملاذا آمنا في ظل التأخير في التوصل إلى اتفاق سلام حول أوكرانيا، والمخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، وتراجع الدولار.
وفي سوق العملات، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.31% إلى 107.2840 نقطة.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترقب حذر في الأسواق. صعود الذهب واستقرار النفط وتراجع الدولار
تواصلت تقلبات الأسواق العالمية، وسط مزيج من العوامل الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط والذهب، بينما تراجع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، مدفوعة بترقب خفض وشيك في أسعار الفائدة الأميركية واستمرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
احتفظت أسعار النفط بمكاسبها بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شدد فيها على استمرار “حملة الضغط القصوى” على صادرات النفط الإيرانية، في وقت أظهرت فيه البيانات الأميركية تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام، وجرى تداول خام برنت قرب مستوى 68 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط قرب 65 دولاراً.
في المقابل، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.35% ليُتداول قرب 3355 دولاراً للأونصة، بدعم من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، واستمرار حالة الترقب حيال مستقبل الهدنة في الشرق الأوسط.، واعتبر محللون أن الذهب يستفيد من حالة الغموض السياسي والتجاري، لا سيما في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة ترمب على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع دورة التيسير النقدي.
وتراجع الدولار الأميركي بدوره إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، متأثراً بتقرير أفاد بأن ترامب قد يُعلن عن مرشح جديد لرئاسة الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، ما يعزز التوقعات بتوجه السياسة النقدية نحو المزيد من التيسير، وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على مختلف الآجال، حيث هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.27%.
ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه بعض مسؤولي الفيدرالي خفضاً للفائدة في أقرب وقت، بينما لا يزال رئيس المجلس جيروم باول متحفظاً، محذراً من صعوبة تقدير تأثير الرسوم الجمركية التي أعادت إدارة ترامب فرضها على مسار التضخم.
وفي حين تدعم التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب من البنوك المركزية أسعار الذهب، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع “أوبك+” المرتقب في 6 يوليو، وسط حديث عن انفتاح روسيا على زيادة إضافية في الإنتاج إذا اقتضت الحاجة، ما يضيف مزيداً من الغموض إلى مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.