إلغاء البطاقة الحمراء لماك أليستر لاعب ليفربول
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألغيت البطاقة الحمراء التي تحصّل عليها الارجنتيني الدولي ألكسيس ماك أليستر لاعب ليفربول أمام بورنموث في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم الاسبوع الماضي، بعد أن كسب الفريق الاستئناف الذي تقدم به بعد الطرد المثير للجدل.
طرد الحكم توماس برامول لاعب خط الوسط بعد أن أمسك براين كريستي لاعب بورنموث في الدقيقة 58 خلال فوز ليفربول 3-1 السبت.
كان مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب غاضبًا من القرار وقال إن الغياب عن باقي دقائق المباراة هي العقوبة الوحيدة التي يجب أن يواجهها الارجنتيني.
قال بعد المباراة "بعد اللقاء رأيت اللقطة مرة أخرى. أعتقد أنه إذا كانت لديك قائمة بالنقاط لما تحتاجه لمنح البطاقة الحمراء، فإنه لا يوجد شيء آخر سوى الاحتكاك (في لقطة لاعبه)، إذ لا يمكنك وضع علامة في المربعات الأخرى".
وأفلت ماك أليستر بالتالي من الغياب عن ثلاث مباريات لليفربول في حال لم تُلغَ العقوبة.
قال متحدث باسم الاتحاد الانكليزي "لقد ألغت لجنة مستقلة إيقاف ألكسيس ماك أليستر ثلاث مباريات بعد شكوى ضد طرد خاطئ".
يلتقي ليفربول الذي تعادل في مباراته الافتتاحية للموسم مع تشلسي (1-1) مع مضيفه نيوكاسل الاحد القادم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الرسالة الصباحية» طريق «الأبيض» لحسم «البطاقة المونديالية»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحرص أورلايو كوزمين، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، على الاجتماع باللاعبين صباح أمس، وبعد ساعات من الفوز على عُمان، حيث أعاد شرح الأخطاء التي ظهرت خلال اللقاء، وكانت أغلبها أخطاء فردية، ونتجت عن الضغط الجماهيري الكبير للقاء الأول، وطالب جميع اللاعبين بضرورة نسيان تلك المباراة واستمرار التحلي بالروح العالية والرغبة الكبيرة في حسم بطاقة التأهل، مؤكداً أن المنتخب أمامه فرصتين، وليس فرصة واحدة، واعتبر كوزمين أن ذلك يمثل سلاحاً ذا حدين، ويتطلب ثقة كبيرة مع روح قتالية عالية وانضباط تكتيكي طوال الـ 90 دقيقة، مع ضرورة عدم تلقّي أهداف، مشدداً على أن ذلك هو السبيل الوحيد لعبور منتخب قطر على ملعبه، والفوز ببطاقة التأهل.
وواصل المنتخب تحضيراته على الملعب الفرعي لاستاد جاسم بن حمد، حيث يبذل الجهاز الفني جهوداً مكثفة في استشفاء اللاعبين، خصوصاً من خاضوا اللقاء، حيث اكتفوا بتدريبات خفيفة في الجيم والمسبح أمس، على أن ينتظم الجميع في التدريب الأخير، والذي سيكون فرصة أخيرة للوقوف على مدى جاهزية يحيى الغساني، المتوقّع ألا يبدأ لقاء قطر غداً، حيث سيكون لوان بيريرا هو الأقرب للمشاركة كأساسي، كما يتوقّع أن يُجري كوزمين بعض التعديلات على الخط الدفاعي أمام قطر، بعدما كشف لقاء عُمان عن ثغرات في التمركز لبعض اللاعبين.
وقدّم منتخبنا أمام عُمان واحدة من أكثر مبارياته إثارة وندية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما قلب تأخره بهدف في الشوط الأول أمام عُمان إلى فوز ثمين بنتيجة (2-1)، في لقاء أظهر خلاله كوزمين ذكاءً حاداً في قراءة المباراة، خصوصاً في شوطها الثاني الذي شهد تحولاً تكتيكياً غيّر مجرى النتيجة.
وترجم منتخبنا تفوقه التكتيكي، خصوصاً في الشوط الثاني، بعدما ألقى كوزمين بكل الأوراق والكروت الهجومية على حساب انضباط الوسط، إذ تكفّل البديل يحيى نادر، ببسط سيطرته على منطقة المناورات، بعد سحب ماجد حسن وعبدالله رمضان ثنائي الوسط، بالإضافة لفابيو ليما من الجهة اليمنى، والدفع بكايو كانيدو وحارب عبدالله، لتتحول الخطة المتوازنة لمنتخبنا من 4-3-2-1 إلى خطة هجومية 4-1-4-1 مع تحولها خلال الاستحواذ إلى 4-3-3، وهو ما رفع من نسبة السيطرة الإماراتية إلى 62%، وساهم الأمر في ارتفاع دقة التمريرات إلى 447 تمريرة صحيحة مقابل 236 لعُمان، وفق إحصاءات المباراة.
وسيطر المنتخب على الثلث الأخير بتمريرات صحيحة (5 مرات مقابل 2 لعُمان)، ونجح في خلق 8 فرص محققة مقابل 5 فقط للمنافس، كما تحسّنت المراوغات الناجحة إلى 72% بعد دخول حارب وكايو، اللذين أضافا سرعة واختراقاً من الأطراف.
واعتمد كوزمين على التحرك القُطري بين حارب وكايو لفتح أنصاف المساحات خلف الظهيرين، وهو ما أربك التنظيم الدفاعي العُماني، الذي فقد التوازن تحت الضغط المستمر، كما برز ميلوني كمحور هجومي صاعد يربط بين الوسط والهجوم، في حين تولى نادر مهام التغطية خلفه ببراعة، ليستقر إيقاع اللعب لمصلحة الأبيض.
ودفاعياً كان الفريق منضبطاً بوضوح، إذ لم يرتكب سوى 10 أخطاء مقابل 12 لعُمان، ونجح في 71% من تدخلاته، ما قلّل من خطورة الكرات الثانية.
ومنح التحول التكتيكي في الشوط الثاني الإمارات السيطرة الكاملة على وسط الملعب وخلق كثافة عددية في مناطق الخطورة، ليحسم الأبيض اللقاء بهدفين مقابل هدف، ويضع قدماً راسخة على طريق الحلم المونديالي.
وقال المدير الفني لمنتخبنا الوطني عقب المباراة: «اضطررت للمخاطرة في الشوط الثاني، وظهرنا بشخصية مختلفة تماماً، وأنا سعيد بتسجيل الهدفين وتحقيق الفوز الذي سيساعدنا في مشوار التأهل».
وأضاف: «الخوف والأفكار السلبية تجعلك ترتكب الأخطاء، لكن يجب أن نتحلى بالشجاعة حتى عندما نتأخر في النتيجة، أعتقد أن لدينا لاعبين أصحاب خبرات كبيرة ساعدونا في العودة بالمباراة، وبالنسبة لي كانت مواجهة ممتازة».
وتابع كوزمين: «لدينا 48 ساعة فقط قبل مواجهة قطر، وسنُركّز على الجوانب البدنية وتحضير اللاعبين ذهنياً، وهو الأمر الأهم حالياً، آمل أن يكون لدى اللاعبين ثقة أكبر بعد هذا الفوز، خاصة أن الجمهور كان الدافع الأكبر لنا طوال اللقاء حتى تحقق الانتصار». واختتم أولاريو تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب تعلّم كيف يبدأ المباريات بشخصية قوية، معرباً عن أمله في أن يواصل الفريق على هذا النهج لضمان التأهل.