مسيحيون أمريكيون من أجل إسرائيل تسعى لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ذكر تقرير لقناة فوكس نيوز الأمريكية أن مجموعة مؤثرة من المسيحيين الأمريكيين قد أعادت مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا بالاعتراف بـ "حق الشعب اليهودي" في الضفة الغربية باعتبارها قلب إسرائيل التوراتي.
وتم الكشف عن الإعلان خلال المؤتمر السنوي للمذيعين الدينيين الوطنيين الذي أقيم في مدينة دالاس الأمريكية، من قبل مجموعة "القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل" وكان من المتوقع أن يوقعه 3000 زعيم ديني قبل تسليمه إلى الرئيس دونالد ترامب.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت فوكس نيوز أن بعض المشرعين الجمهوريين بقيادة النائبة كلوديا تيني، قد حثوا ترامب على الاعتراف بالضفة الغربية كأراضي إسرائيلية باعتبارها «قلب التراث اليهودي المسيحي المشترك».
وبحسب تقرير فوكس فإن الدعوة لضم الضفة جاءت بعدما قال ترمب إن إدارته ستصدر إعلانا قريبًا بهذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل سيادة إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
اقرأ ايضاً
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن خطة تصعيدية من ثلاث مراحل في الضفة الغربية المحتلة، في حال مضت فرنسا ودول أوروبية أخرى قدماً في مساعيها للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن حكومة الاحتلال "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات فرض حلول أحادية".
وقال سموتريتش خلال اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية، عُقد على خلفية التحركات الدبلوماسية الأوروبية المتسارعة لدعم الاعتراف بفلسطين، إن الخطة تشمل: فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق المصنفة "ج"، التي تمثل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية؛ وتهجير سكان تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس؛ وتعطيل المنظومة المصرفية الفلسطينية.
ووصف سموتريتش هذه التدابير بأنها "رد مناسب" على ما سماه "قرارات أحادية الجانب"، محذراً من أن الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية سيؤدي إلى "انهيار الاستقرار الإقليمي"، وفق تعبيره.
ويُعد تجمع الخان الأحمر أحد أبرز رموز التحدي الفلسطيني لسياسات الاستيطان والتهجير، وقد سبق أن أثار قرار هدمه رفضاً دولياً واسعاً، من ضمنه مواقف أوروبية وأممية حذرت من عواقب تهجير سكانه.
كما أن تعطيل النظام المصرفي الفلسطيني يُنذر بعواقب اقتصادية خطيرة، في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها السلطة الفلسطينية نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية المستمرة من أموال المقاصة.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، خاصة مع إعلان عدد من الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وتحركات دبلوماسية فرنسية لدفع الملف في مؤتمر أممي مرتقب منتصف يونيو الجاري في نيويورك.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن