«انتصار»: 80 باكو مفاجأة الموسم.. واقتحمت عالم الكوافيرات بسبب «لولا»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تحرص الفنانة انتصار دائماً، على التنوع في شخصياتها خلال مشاركتها في الأعمال الدرامية سواء داخل الموسم الرمضاني أو خارجه، واستمراراً لهذا النهج، تُفاجئ «انتصار»، جمهورها فى الموسم الرمضاني الحالي، بشخصية «لولا» صاحبة صالون التجميل بأحد الأحياء الشعبية، ضمن أحداث مسلسل «80 باكو»، الذي تخوض بطولته مع النجمة الشابة هدى المفتي.
وفي تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» نفت «انتصار»، أي تشابه بين شخصية «لولا»، في «80 باكو»، وأي شخصية أخرى قدمتها من قبل، مشيرة إلى أنها تعتبر شخصية جديدة بالنسبة لها، حيث إن «لولا» صاحبة كوافير في حي شعبي، ولديها صفات خاصة تعكس شهامة سيدات المناطق الشعبية.
وعن كواليس عملها في شخصية «لولا»، قالت «انتصار»، إنها في البداية اعتادت الإقامة داخل كوافير بحي شعبي لمدة شهرين، كنوع من المعايشة، لمتابعة مسار العمل داخل الصالونات أو الكوفيرات، مشيرة إلى متابعتها لطريقة حديثهم، ومعرفة التركيبات للشعر والصبغة داخل صالون التجميل وكيفية إدارة دولاب العمل، وأضافت: «اتعلمت إزاي اعمل سشوار وقص وشعر»، موضحة أنها وجدت صعوبات وتحديات كثيرة في الشخصية، خاصة أنها المرة الأولى التي تظهر خلالها فى هذا النوع من الأعمال الدرامية.
وأضافت «انتصار»، أنها وجدت تحديا في شخصية «لولا»، مشيرة إلى أن المسلسل دفعها لاقتحام كواليس هذه المهنة، وأن «لولا» ستكون سندا لـ«بوسي»، أو بطلة العمل، هدى المفتي، لكونها إحدى الفتيات العاملات في الكوافير الخاص بها، وتعد أكثر عاملة مجتهدة في المحل فتحاول بشتى الطرق أن تساعدها حتى يتم زواجها، موضحة أن الشخصية تحمل الكثير من المفاجآت للجمهور.
يذكر أن مسلسل «80 باكو»، بطولة هدى المفتي، ويشارك في بطولته: رحمة أحمد فرج، ومحمد لطفي، ومحمود يسري، ودنيا سامي، من إخراج كوثر يونس، مخرجة فيلم «مقسوم»، وتأليف غادة عبد العال مؤلفة «البحث عن علا» الذي عُرض مؤخراً وتصدر قوائم الأعلى مشاهدة في عدد من الدول العربية. وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي تشويقي، حيث تشكل هدى المفتي عصابة صغيرة تسعى لجمع مبلغ مالي، وتتوالى الأحداث بشكل مشوق ومليء بالمواقف الطريفة.
اقرأ أيضاًمسلسل 80 باكو الحلقة الرابعة.. هجوم على لولا بسبب دنيا سامي
مسلسل «80 باكو» لـ هدى المفتي.. مواعيد عرض الحلقة الرابعة والقناة الناقلة
ناقد فني عن انتصار بمسلسل 80 باكو: حلوة حلاوة مش عادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث عن علا هدى المفتي محمد لطفي انتصار بوسي مسلسل رمضاني رحمة أحمد فرج دنيا سامي 80 باكو كوثر يونس غادة عبد العال محمود يسري صالون تجميل مواقف طريفة لولا دراما رمضانية هدى المفتی
إقرأ أيضاً:
انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد كثافة حركة المرور، يصبح مكيف الهواء في السيارة ضرورة لا غنى عنها. إلا أن هذا النظام، الذي يوفّر الراحة في القيادة، قد يتحول إلى مصدر للروائح الكريهة والملوثات، إذا لم تتم صيانته وتنظيفه بانتظام.
وأوردت مجلة السيارات "أوتو تسايتونغ" أن الفطريات والبكتيريا، التي تتراكم في مكونات مكيف الهواء أو الأنابيب أو داخل فلتر المقصورة، تعد من أبرز أسباب انبعاث الروائح غير المرغوب فيها عند تشغيل نظام التكييف.
أضرار صحيةويمكن أن تؤدي هذه الفطريات والبكتيريا إلى أضرار صحية حقيقية، خاصة المصابين بالحساسية أو ضعف الجهاز التنفسي. ولهذا السبب، يُوصى بتنظيف وتعقيم مكيف الهواء بشكل دوري.
وأوضحت المجلة الألمانية أن هذه المشكلة تعود غالبا إلى تراكم الغبار والاتساخات في فلتر الهواء الداخلي أو قنوات التهوية، إضافة لتكاثف الرطوبة، مما يشكّل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات، والتي تُطلق روائح مزعجة عند تشغيل نظام التكييف، وقد تؤدي على المدى الطويل لتهيّجات تنفسية أو أعراض تحسسية، خاصة الأطفال أو كبار السن أو الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
بخاخات خاصةوأكدت "أوتو تسايتونغ أن تعقيم مكيف السيارة يُعد وسيلة فعّالة وسريعة للقضاء على مسببات هذه الروائح، موضحة أن عملية التعقيم عادةً ما تتم باستخدام بخاخات خاصة تُرش داخل فتحات التهوية أو عبر فتحات السحب، سواء الخارجية أو الداخلية.
وتبدأ الخطوات عادةً بإزالة فلتر حبوب اللقاح، ثم فتح النوافذ وتشغيل المروحة على أعلى درجة دون تشغيل التبريد أو التدفئة. وبعد ذلك، يُرش البخاخ داخل الفتحات المحددة مع الحفاظ على النظام في وضع "الهواء الخارجي". ويُفضل بعد الانتهاء تشغيل المروحة عدة دقائق إضافية حتى يجفّ النظام بالكامل.
وهناك أيضا وسائل بديلة، مثل ما يُعرف بـ"قنابل المكيف" وهي عبوات تُفعّل داخل السيارة المغلقة وتطلق بخارا معقّما عبر النظام بالكامل. وتتميز هذه الطريقة بسهولة الاستخدام، لكنها لا تصل غالبا إلى فعالية الرش المباشر، خاصة في حالات التراكم الشديد للاتساخات أو العفن.
وأوصى الخبراء الألمان بإجراء عملية التعقيم بمعدل مرة واحدة في السنة على الأقل. أما في حال ركن السيارة بالخارج فترات طويلة أو في حال وجود حساسية أو أمراض تنفسية لدى مستخدمي السيارة، فقد يُفضل تعقيم النظام كل 6 أشهر.
إعلانكما يمكن تقليل احتمالية تكون الرطوبة داخل النظام عبر إطفاء المكيف قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق، مع إبقاء المروحة تعمل لتجفيف القنوات.
ومن المهم أيضا أن يدرك المستخدم أن التعقيم وحده لا يكفي لضمان عمل نظام التكييف بكفاءة وسلامة، فاستبدال الفلتر الداخلي بانتظام ومراقبة مستوى سائل التبريد والتحقق من سلامة الأنابيب والوصلات، كلها تندرج ضمن منظومة الصيانة الشاملة التي يُنصح بإجرائها كل عامين على الأقل لدى مركز صيانة متخصص.
وخلاصة القول، فإن تعقيم نظام التكييف في السيارة يعد إجراءً بسيطا، لكنه بالغ الأهمية للحفاظ على بيئة قيادة صحية وآمنة، فالعناية الدورية بهذا النظام لا تُطيل فقط من عمره التشغيلي بل تحمي أيضا راكبي السيارة من مخاطر صحية حقيقية.