تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم "الاثنين"، عن تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا من دولة عربية للمساعدة في تهجير الفلسطينيين من غزة، وهو المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي أعلنت مصر رفضه إلى جانب الدول العربية ودول أخرى حول العالم.
تهجير الفلسطينيين من غزةوقالت مجلة "أمريكان ثنكر" الأمريكية إن رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، قدم مقترحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمن موافقة ليبيا على استضافة ما بين 100 إلى 200 ألف من سكان قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن مقترح الدبيبة يُعد الأول من نوعه لدولة إسلامية، خاصة بعد رفض كل من مصر والأردن لخطة أمريكية مماثلة لاستقبال لاجئين فلسطينيين من غزة.
الدبيبة يسعى لتهجير الفلسطينيينوكشف التقرير السبب الذي دفع الدبيبة إلى تقديم هذا المقترح، هو سعيه إلى كسب تأييد ترامب، مما قد يساعده في إجراء انتخابات جديدة توحد ليبيا وتفتح المجال للنمو الاقتصادي.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تطبق استراتيجية شراء العقود الآجلة لاحتياطيات ليبيا الضخمة من النفط والغاز الطبيعي، على غرار اتفاقيات المعادن في أوكرانيا.
وأوضح التقرير أن مقترح الدبيبة يبدو جادًا، خاصة في ظل استعداده للتفاوض بشأنه وتنفيذه، ولفت التقرير إلى أن نجاح خطة ترامب للشرق الأوسط يعتمد على قبول الدول الإسلامية استقبال سكان غزة.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الدبيبة قد يُستقبل في البيت الأبيض من قبل ترامب لمناقشة هذا العرض، معتبرًا أن هذا المخطط سيوفر لسكان غزة فرص عمل وحياة أفضل.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينكان الرئيس ترامب، أفصح في شهر يناير الماضي عن مقترح يفضي إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو الأمر الذي جوبه برفض قاطع من القاهرة وعمان، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تشارك في هذا المخطط الظالم.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية أكثر من بيان يكشف عن الموقف المصري الواضح والصريح ضد مخطط ترامب لإفراغ غزة من سكانه وهو الأمر الذي يفضي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي قطاع غزة غزة دولة عربية تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من غزة المخطط الأمريكي الإسرائيلي استقبال الفلسطينيين المهجرين المزيد تهجیر الفلسطینیین من غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب أمريكي قصوى وطهران تعتبره ضغط سياسي
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة أن أميركا تراقب "الوضع بقلق ونعتقد أنه أخطر من أي وقت مضى"، كما نقلت عن مصادر أن "قلق مسؤولي الاستخبارات الأميركية يتصاعد خشية قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة واشنطن".
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر أنه تم إبلاغ المسؤولين الأميركيين بأن إسرائيل مستعدة تماما لشن عملية عسكرية ضد إيران، وأن واشنطن تتوقع أن ترد إيران باستهداف مواقع أميركية في العراق.
وفي السياق، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرا من السفر إلى العراق في المستوى الرابع، وأرجعت سبب ذلك إلى ما سمته "الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية".
وفي أول تصريح له بعد تسارع التطورات إزاء التوتر مع إيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي "على الإطلاق".
وذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية أن الرئيس ترامب أجاب عن سؤال وُجه إليه بشأن أسباب طلب المغادرة الطوعية لعائلات العسكريين الأميركيين منطقة الشرق الأوسط بالقول: "لكي لا يكونوا في خطر وسنرى ما سيحدث".
وفي تصريح آخر، قال ترامب إنه "واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة" دون توضيح قصده من وراء ذلك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أن ترامب على دراية بالتحركات الأخيرة والقيادة الأميركية الوسطى تراقب التوترات في الشرق الأوسط، وأضافت أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصالهما الاثنين التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران.
وكان مسؤول دفاعي أميركي قال في وقت سابق إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط، وأكد أن وزير الدفاع بيت هيغسيث صرح بمغادرة طوعية لعائلات العسكريين من أماكن بمنطقة القيادة الوسطى.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الخارجية الأميركية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين من السفارة الأميركية وأفراد عائلاتهم في بغداد والبحرين والكويت.
وفي الجانب المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله إن التهديد العسكري كان دائما جزءا من تكتيكات التفاوض الأميركية مع إيران"، محذرا من أن "أي عمل عسكري ضدنا سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة".
بدورها نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول إيراني أن طهران وضعت خطة رد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية، وأن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لمناقشة الرد على ضربة إسرائيلية محتملة.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قال -في وقت سابق الأربعاء- إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا اندلع صراع مع واشنطن. وقال للصحفيين إن بلاده تأمل أن تؤدي المحادثات مع الولايات المتحدة إلى نتائج، رغم أن طهران مستعدة للرد.
وكالات