حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم الاثنين أنه لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة، منوهة بأن الحديث في هذا الأمر هدفه التشويش على موقفنا.
وأكدت حركة حماس، في تصريحات لفضائية "العربية" أنها وافقت على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في قطاع غزة لا تتضمن الحركة.
وقالت حماس، إنها لم تتلق أي شيء رسمي عن الخطة المصرية بشأن غزة، لافتة إلى أنها لا تتعامل مع أي تسريبات بشأن الخطة المصرية.
وأشارت إلى أنها لا تريد أن تكون جزءا من الترتيبات الإدارية في غزة، ولا أن تكون عائقا أمام أي ترتيبات في القطاع طالما تحظى بالتوافق الوطني.
وأكدت حركة حماس أنها تحظى بالشرعية في غزة لكنها مستعدة للابتعاد عن الإدارة.
ومن المنتظر أن تعلن مصر عن خطتها بشأن إعادة إعمار غزة، غدا الثلاثاء خلال القمة العربية التي تستضيفها القاهرة بحضور عدد من القادة العرب.
وتأتي الخطة المصرية لإعمار غزة، لمواجهة الطرح الأمريكي الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة حركة حماس حركة المقاومة الإسلامية إعادة إعمار غزة الخطة المصرية تعيينات إدارية لجنة إسناد مجتمعي الخطة المصرية بشأن غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة
علق الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، على الشائعات المتداولة حول مصر بشأن اتفاقية الغاز الأخيرة، مؤكدًا أن الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، تشكل جزءًا لا يتجزأ من الكينونة المصرية.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تواجه واقعًا صعبًا بوجود دولة تمتلك قنبلة نووية وجيشًا يعتمد عقيدة عدوانية وأفكارًا عنصرية، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سعيد، أن إسرائيل تمثل مقدمة الحضارة الغربية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول؛ تُعد جزءًا من عملية السلام، ومن الضروري التعامل بواقعية مع الخطة والرؤية المصرية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن إنشاء مصر لمصنعين لتسييل الغاز؛ يعد خطوة استراتيجية قوية، حيث تستقبل مصر الغاز، وتعمل على إسالته؛ لتغطية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم تصدير الفائض للخارج، بما يعزز مكانتها الإقليمية في مجال الطاقة.
وفي سياق آخر، علق عبد المنعم سعيد على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا هذا القرار بأنه تصعيد جديد خطير.
وقال: «ربنا يعين الفلسطينيين على ما يواجهونه من قوات عدوانية، الموقف الذي اتخذوه بخصوص دخول المساعدات هو موقف مزرٍ، وعارٌ تاريخي يتحكم فيه من وصفهم بالكتابة النازية».
وأكمل المفكر السياسي أن إسرائيل تسعى إلى تدمير حركة حماس؛ عبر استهداف قادتها، مثل إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وأن الهدف هو القضاء على الحركة تدريجيًا.
وأضاف: «حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة، بينما إسرائيل دولة قوية تملك مخزونًا من الأسلحة، وتدرك أن وجودها في المنطقة غير مرغوب فيه، وتسعى لاستغلال الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر؛ لبناء ما وصفه بالمملكة اليهودية».
واختتم عبد المنعم سعيد، حديثه، بالإشارة إلى التعاطف الدولي المتزايد مع الفلسطينيين، مبرزًا موقف ألمانيا التي أوقفت- لأول مرة- مد بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل؛ مما يعكس تغيرًا في الموقف العالمي تجاه الصراع.