البابا فرنسيس يتعرض لمشكلات جديدة في التنفس
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلن الفاتيكان، مساء الإثنين، أن البابا فرنسيس تعرض لمشكلات جديدة في التنفس، وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الاصطناعي.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس عانى من نوبتي "قصور حاد في الجهاز التنفسي" يوم الإثنين واحتاج إلى استخدام جهاز التنفس الاصطناعي.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس استيقظ وتلقى العلاج، وكشف أن حالته مستقرة، وأنه لم يعد يستخدم أجهزة التنفس الاصطناعي ولا يظهر أي علامة على وجود عدوى جديدة يعاني منها بعد الأزمة التنفسية التي تعرض لها في مطلع الأسبوع الجاري.
وكان الفاتيكان قال في تحديثه من مستشفى "جيميلي"، التي تم نقل فرنسيس إليها منذ 14 من فبراير الماضي: "لقد استراح البابا بصورة جيدة طوال الليل".
وشرب البابا القهوة وتناول الإفطار، الإثنين، بينما لا يزال يخضع للعلاج.
وكان الأطباء قد أفادوا وفي وقت سابق بأن البابا (88 عاما) أمضى الأحد بأكمله بدون استخدام قناع التنفس الاصطناعي غير الجراحي الذي يضخ الأكسجين إلى رئتيه، والذي كان قد اضطر إلى استخدامه بعد تعرضه لنوبة سعال وأزمة يوم الجمعة الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البابا فرنسيس الفاتيكان التنفس الاصطناعي التنفس البابا فرنسيس البابا فرانسيس الفاتيكان البابا فرنسيس الفاتيكان التنفس الاصطناعي أخبار العالم التنفس الاصطناعی البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
زنقة 20 | الرباط
التقى وفد برلماني مغربي من الغرفة الأولى مع البابا ليو الرابع عشر في روما ، بمناسبة مشاركته في المؤتمر الثاني لحوار الاديان.
المؤتمر هو الثاني الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع البرلمان الايطالي ، بعد أن تم تنظيم النسخة الأولى بمراكش ما جعله مرجعا دوليا.
و باسم الوفد المغربي ، أكدت النائبة البرلمانية خدوج السلاسي في كلمة لها ان المغرب أرض التقاء الثقافات و الحضارات ، و إمارة المؤمنين دستوريا وترعى كل الديانات.
السلاسي المنتمية الى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تطرقت الى ضرورة تفعيل توصيات إعلان مراكش من قبيل السياسات العمومية و المقتضيات التشريعية في الاتجاه الذي يضمن مجتمعات دامجة و منسجمة و متسامحة، و تبني مدونات سلوكية من طرف البرلمان تجرم قطعيا و نهائيا كل السلوكات الدالة على الكراهية و التطرف.
و اعتبرت النائبة المغربية أن وثيقة مراكش دالة على الروح المغربية و التاريخية ، مؤكدة أن أهم الدروس المستخلصة من لقاء مراكش تتمثل في الالتفاف في المجال الديني حول ما هو كلي بدل التيهان في ماهو جزئي ، و إدراك نقاط التماس بين الفاعل الديني والفاعل السياسي وعدم الخلط بينهما.