قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.
وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.
من هو قاسم الجاموس؟
ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل الداعية للتظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.
وبعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأن "المظاهرات تبني وطنًا"، وكان دائمًا يردد: "الثورة يلي يخونها.. ماله أصل ماله أحد".
أناشيد ثورية
وقدّم الجاموس العديد من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، مثل "الله أكبر يا بلد" التي جاءت تجديدًا للعهد الثوري بعد رحيل الساروت، و"سلام الله على إدلب"، حيث عبّر عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته، بالإضافة إلى أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات" التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحركة تؤكد جاهزيتها لتنفيذ المرحلة الأولى
صراحة نيوز-قال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل تحاول التلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض خطوات الاتفاق المبرم لوقف إطلاق النار في القطاع،مشدداً على ضرورة التزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، ودعوة الوسطاء لممارسة الضغط لإلزامه بتنفيذ بنوده.
وأضاف قاسم أن الحركة تعتبر الاتفاق “بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة” و”نهاية الحرب المسعورة على شعبنا”، مشيراً إلى وجود صعوبات تتعلق بتسليم جثث الأسرى، لكنها مستعدة لتطبيق المرحلة الأولى وبذل كل الجهود لإنجاح الاتفاق ووضع حد للحرب.
وأشار المتحدث إلى أن الاحتلال ما زال يراوغ في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين، مؤكداً أن “تهيئة الظروف الميدانية لإتمام عملية تسليم الأسرى وفق الاتفاق أمر أساسي”.
مضيفاً أن الأسرى جميعاً — الأحياء والأموات — سيتم تسليمهم في المرحلة الأولى، وإذا توفرت الظروف المناسبة يمكن تسليمهم دفعة واحدة.
وطالب قاسم الدول الضامنة والوسطاء بـ”حمل الاحتلال على الالتزام بالجداول المتفق عليها”، مشيراً إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بالصعوبات المتعلقة بتسليم جثث الأسرى وتنتظر تنفيذًا عملياً على الأرض.
وحول مستقبل غزة، أكد المتحدث أن حماس “لن تكون جزءاً من حكم غزة” وأبدت “مرونة كاملة في هذا الإطار”، موضحاً أن وقف إطلاق النار لا يعني تسليم السلاح، مشدداً على أن “سلاح المقاومة شرعي للدفاع عن شعبنا وضمان استقلال القرار الفلسطيني”.
ودعا قاسم إلى حوار وطني فلسطيني شامل لإدارة المقاومة، مؤكدًا أن حماس تمثل تطلعات شعبها في الاستقلال والحرية وآمال العودة.
واختتم المتحدث بالإشارة إلى جاهزية الحركة لتنفيذ بنود المرحلة الأولى “ضمن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والسياسية”، داعياً المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب وفتح ممرات المساعدات وإعادة الإعمار في غزة.