بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
الشعبية: العجز الدولي عن نجدة غزة "خيانة" والمنخفض الجوي يفاقم المأساة
اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم، المجتمع الدولي بـ"الخيانة والتواطؤ الصريح" بسبب عجزه عن وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة ، والتي ازدادت حدّةً مع دخول المنخفض الجوي وما خلّفه من أضرار واسعة في مخيمات النزوح والمساكن المتهالكة.
وقالت الجبهة في بيان لها إن استمرار الصمت الدولي يُعدّ "سقوطاً أخلاقياً ومنظوماتياً"، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة "حرب الإبادة" ضد المدنيين، معتبرةً أن ما تشهده غزة "يمثل انهياراً كاملاً لكل القيم والقوانين التي يدّعي العالم الدفاع عنها".
وأشارت الجبهة إلى أن المنخفض الجوي الأخير تسبب في غرق عشرات مخيمات النزوح وانهيار أسقف منازل وملاجئ، إضافة إلى استشهاد طفلة في خيام خان يونس نتيجة البرد القارس، ما يعكس "الانهيار المقصود للبنية التحتية بفعل الحصار والتدمير الممنهج"، ويجسّد حال أكثر من مليون نازح يواجهون الجوع والمرض والعواصف بلا حماية.
وطالبت الجبهة الوسطاء والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمطر والرياح وكرافانات توفر الحد الأدنى من الحماية، إلى جانب فتح المعابر بشكل كامل ووقف سياسة "التجويع الممنهج" التي يستخدمها الاحتلال كأداة إضافية في الحرب.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي "شراكة في الجريمة" ويهدد بمزيد من الكوارث الإنسانية بعيدة المدى ما لم تُتخذ خطوات عملية وفورية لإنقاذ الوضع المتدهور في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مقاومة الجدار: قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية غزة: 12 ضحية وانهيار 13 منزلًا وأكثر من 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي داخلية غزة تصدر بياناً بشأن الأوضاع في القطاع خلال المنخفض الأكثر قراءة مستوطنون يقطعون خطوط ناقلة للمياه في الأغوار الشمالية يديعوت: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه موعد قرعة كأس العالم 2026 بتوقيت الأردن والقنوات الناقلة شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال في أودلا جنوب نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025