قال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن هناك بعض القادة العرب اعتذروا عن حضور القمة العربية الطارئة، فمنهم من اعترض على الأمور المطروحة، ومنهم من تحدث عن أهمية وجود شكل للقمة مختلف.

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينيةالتعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.

. وخبراء يحللون المشهد

وأضاف مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى، أن القمة العربية ضرورية وهي قمة اختبار في المقام الأول، حيث يجب أن يكون هناك موقف عربي واضح ضد انتهاكات الاحتلال، متابعا: القمة العربية الطارئة واحدة من أخطر القمم التي حدثت في العالم العربي.

وأوضح أن إسرائيل أدركت أن قوة المقاومة مازالت موجودة، بالرغم من الدمار المروع التي قام به الاحتلال داخل القطاع، حيث أدركت أن المقاومة قادرة على إدارة القطاع.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية أثبتت وجودها وحضورها من أول يوم لتسليم المحتجزين الإسرائيليين، فهي مازالت قوية ومتواجدة بالرغم من الحرب القاسية التي شنت عليها طوال الفترة الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال المقاومة الفلسطينية مختار غباشي القمة العربية الطارئة القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

هل تآمر ترامب على القمة الروسية العربية المؤجلة؟

روسيا – يرى الخبير في الشؤون الأمريكية عقيل عباس أن خطط دونالد ترامب لزيارة إسرائيل ومصر لا تدخل في إطار المناكفة مع موسكو التي أجلت انعقاد القمة العربية الروسية أواسط الشهر الجاري.

وقال عباس خلال حديثه في برنامج “قصارى القول” : “لا أعتقد أن ترامب مهتم حقا بالمناكفة مع الروس، فهو يعتبر أكثر رئيس أمريكي ودا نحو موسكو وأفضل إدارة أميركية على مستوى الخطوات الفعلية والعملية، وليس بالضرورة أن يكون تأجيل القمة العربية الروسية مرتبطاً بتوقيت خططه حول غزة وخطابه الذي يعتمد على مزاجه الشخصي”.

وفي سياق متصل، بين عباس أن زيارة ترامب للشرق الأوسط هي جزء من الثمن الرمزي والاعتباري الذي يحتاج إلى دفعه أو إنفاقه من أجل ترسيخ التسوية التي تم التوصل إليها في ملف غزة، مضيفا “إذا سارت الأمور على نحو جيد، فإنها قد تقود إلى أفق سياسي يشمل تمثيلاً إقليمياً ودولياً في غزة كانت الولايات المتحدة ترفضه قبل عدة أشهر، وكذلك الحكومة اليمينية في إسرائيل التي قاومت هذا الأمر على مدى السنوات، وقد نشهد إعادة إحياء له”.

وحول سعي ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام وارتباط ذلك بتوقيت إعلانه وقف الحرب في غزة، قال الخبير: “جائزة نوبل للسلام لعبت دورًا في سلوك وتصرفات الرئيس الأميركي فيما يتعلق بملف غزة تحديدًا، وقد رسخ ذلك بخصوص الشرق الأوسط على أساس اتفاقات السلام الإبراهيمية، ومع ذلك لا تعتبر العامل الأساسي، بل هناك مؤشرات كثيرة، منها انزعاجه من السلوك الإسرائيلي مع الوحشية التي تُمارس تجاه المدنيين الفلسطينيين وعدم وصول الأغذية والأطعمة لهم، وفي الوقت نفسه يحث إسرائيل من وراء الكواليس على تخفيف شدة الأمور”.

وبالنسبة للأقاويل عن وثائق كثيرة يمتلكها الإسرائيليون ضد ترامب، وهو يخشى من فضحها تتعلق بجزيرة جيفري إبستين، علق عباس “هناك دلائل محتملة وقوية تدعم ذلك، لكن هل تمتلك إسرائيل وثائق ضده؟ هذه نظرية مؤامرة مبالغ فيها، تفترض أن إسرائيل تهيمن على الولايات المتحدة، وهذا ليس صحيحا، فموقف ترامب من تل أبيب تاريخي وإيديولوجي”.

 

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • صحة غزة: الأوضاع الصحية والإنسانية تتطلب الاستجابة الطارئة
  • عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
  • مدير مركز أمراض الكلى بالمنصورة: المبادرات الرئاسية فكرة ضرورية
  • حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان
  • هل تآمر ترامب على القمة الروسية العربية المؤجلة؟
  • السوداني يعلن اتفاقاً مع بوتين على تأجيل القمة العربية الروسية
  • مدرب الأهلي الجديد يصل القاهرة
  • بوتين يبلغ السوداني بضرورة تأجيل القمة الروسية العربية