إفطار يتحول إلى كارثة.. شابة تتعرض لحروق خطيرة في المطبخ
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شهدت مدينة آق سراي التركية، حادثاً مأساوياً عندما تعرضت شابة لحروق أثناء تحضيرها إفطار رمضان، بعدما اشتعلت النيران في الستائر القريبة من الموقد، ما أدى إلى انفجار زجاج المطبخ وإصابتها في يدها وقدميها.
الحادث وقع أثناء انشغال الشابة بإعداد وجبة الإفطار، حيث أدى اشتعال النار في الستائر إلى انتشار اللهب بسرعة، ما أسفر عن إصابتها قبل تدخل فرق الطوارئ.ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد تعرضت الشابة البالغة من العمر 26 عاماً، لحادث خطير أثناء إعدادها الإفطار، فبينما وضعت الطعام على الموقد، وانتقلت إلى غرفة أخرى للحظات، اشتعلت الستائر بسبب قربها من اللهب العالي للموقد.
ومع انتشار النار، تصاعدت ألسنة اللهب إلى الستائر السميكة، ما زاد من حدة الحريق، وأدى إلى تفاقم الوضع داخل المطبخ.
لم يقتصر الحادث على اشتعال الستائر، بل أدى ارتفاع درجة الحرارة وانفجار النيران إلى تحطم زجاج النافذة بصوت قوي، ما أثار حالة من الذعر بين سكان البناية.
وفي محاولة يائسة للسيطرة على الحريق، تعرضت الشابة لحروق في يدها وقدميها، قبل أن يتدخل الجيران لإبلاغ فرق الطوارئ.
????İftara yemek yetiştirirken canından oluyordu!
Aksaray'da iftara yetişmek için aceleyle yemek yapan 26 yaşındaki kadın, ocağın yanında bulunan perdenin alev almasıyla elinden ve ayağından yanarak yaralandı.
Perdenin yanmasıyla mutfağın camı da büyük bir gürültüyle patladı. pic.twitter.com/Jd9U6LlR8G
وتلقت خدمات الطوارئ بلاغاً من الجيران، ما دفع فرق الشرطة والإطفاء والإسعاف إلى التوجه لموقع الحادث بسرعة، كما عمل رجال الإطفاء على إخماد الحريق قبل أن يمتد إلى باقي المنزل.
فيما قدمت الفرق الطبية الإسعافات الأولية للشابة المصابة قبل نقلها إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم، وأفادت التقارير بأن حالتها مستقرة بعد تلقيها الرعاية المطلوبة.
من ناحية أخرى، تحدثت إحدى الجارات، عن الحادث قائلة: "كنت في المنزل عندما سمعت صوت الانفجار، نظرت من النافذة، فوجدت الدخان يتصاعد من شقة جارتنا، وعلمنا لاحقاً أن النيران اشتعلت في الستائر، بسبب الموقد، ما تسبب في تحطم النافذة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 حوادث
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بـ"هجمات" غير مسبوقة تتعرض لها مبادئ المنظمة الدولية، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة.
وكان غوتيريش يتحدث في تجمع احتفالي بالذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة، تعقده الجمعية العامة للتأكيد على أهميته التأسيسية لتحقيق السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء إن العالم يشهد اليوم "اعتداءات على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لم يسبق لها مثيل".
وأضاف -وفقا لموقع الأمم المتحدة- أن الميثاق "منحنا الأدوات اللازمة لتغيير المصائر، وإنقاذ الأرواح، وبث الأمل في أكثر بقاع العالم يأسا"، إلا أن عالم اليوم، يشهد "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتحويل الغذاء والمياه إلى سلاح، وتآكل حقوق الإنسان".
ووصف طبيعة تعامل البعض مع الميثاق الأممي قائلا "نرى نمطا مألوفا للغاية: اتباع الميثاق عندما يكون مناسبا، وتجاهله عندما لا يكون كذلك".
"لا يوجد مجتمع بمنأى عن خطر الجرائم الفظيعة. يجب أن تبدأ الوقاية من الداخل – بقيادة تحمي الحقوق، وتحتضن التنوع، وتدعم سيادة القانون".
الأمين العام يؤكد أن "المسؤولية عن الحماية" لا يزال "ضرورة ملحة، وواجبا أخلاقيا، ووعدا لم يتم الوفاء به" منذ 20 عاما.https://t.co/p3svU9mH65 pic.twitter.com/ATlZgYyMEb
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 25, 2025
وشدد على أن "ميثاق الأمم المتحدة ليس اختياريا، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب؛ بل هو أساس العلاقات الدولية، ولا يمكننا ويجب علينا عدم تطبيع انتهاكات أبسط مبادئه".
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، وقال إن "الدفاع عن أهداف ومبادئ الميثاق مهمة لا تنتهي"، في إشارة إلى الحروب والكوارث الإنسانية.
إعلانوأضاف "لقد شهدنا تقدما في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نشهد اليوم -للأسف- اتجاها معاكسا ومقلقا، وبات علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، احترام القانون الدولي وتجديد التزامنا به، قولًا وفعلًا"، داعيًا الدول الأعضاء إلى "الارتقاء إلى مستوى الحدث".
وفي 26 يونيو/حزيران 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، "لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب"، وبعد ذلك ببضعة أشهر، وتحديدا في 24 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، أصبحت الأمم المتحدة واقعا ملموسا.