حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
البيضاء: مقتل شيخ قبلي في كمين غادر في خط رداع جبن
قُتل شيخ قبلي، الخميس 12 يونيو 2025م، برصاص مسلحين قبليين في كمين مسلح بمحافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وأفاد مصدر قبلي وكالة خبر، أن مسلحين قبليين نصبوا كمينًا مسلحًا لسيارة الشيخ جمال محمد الشيبة، أحد أبناء قبيلة يسلم بمديرية الرياشية، أثناء مروره في الطريق العام الرابط بين رداع وجبِن، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب المصدر، اتهم أهالي قبيلة يسلم أبناء قرية العقبة–الجبل بالوقوف خلف الكمين ونقض اتفاق الصلح السابق، محمّلين سلطات الأمر الواقع (الحوثيين)، إلى جانب أهالي قرية العقبة–الجبل، المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي وصفوها بالغادرة، وما قد يترتب عليها من تداعيات.
وتشهد محافظة البيضاء تصاعدًا مستمرًّا في وتيرة النزاعات والثأرات القبلية منذ انقلاب ميليشيا الحوثي، وسط اتهامات متزايدة لها بتأجيج الخلافات القبلية وإذكاء نار الفتن بين العشائر.