الاستئناف يشدد عقوبات مدافعين عن ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قضت محكمة الإستئناف بمراكش، الثلاثاء، برفع عقوبة الناشط المدني المعروف بدفاعه عن ضحايا الزلزال سعيد آيت مهدي إلى سنة حسبا نافذا بعدما كان قد أدين في المرحلة الابتدائية، بثلاثة أشهر حبسا نافذا.
ليس ذلك فقط، بل ألغت المحكمة الحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإبتدائية القاضي ببراءة ثلاثة متهمين كانوا متابعين في حالة سراح وقضت بإدانتهم من جديد والحكم عليهم بأربعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهم.
كانت النيابة العامة قد تابعت أيت مهدي في حالة اعتقال بجنح « بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة هيئة منظمة وموظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، والاعتداء على موظف عمومي بسبب مزاولته مهامه، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية ».
وتأتي محاكمة أيت مهدي على خلفية ثلاث شكايات تقدم بها كل من عامل إقليم الحوز وخليفة قائد بقيادة ثلاث نيعقوب وعون سلطة بالقيادة نفسها التابعة لإقليم الحوز، أحالها وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش على المركز القضائي للدرك الملكي بتحناوت من أجل إنجاز بحث قضائي تمهيدي بشأنها، ليقرر متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لوداية رفقة ثلاثة متهمين آخرين.
كلمات دلالية المغرب زلزال قضاء كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال قضاء كوارث
إقرأ أيضاً:
إطلاق البوستر الرسمي لفيلم اغتراب للمخرج مهدي هميلي
كشفت الشركة المنتجة للفيلم التونسي اغتراب للمخرج مهدي هميلي، عن البوستر الرسمي، قبل عرضه العالمي الأول اليوم في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا (6 - 16 أغسطس) الساعة 7 مساءً بمسرح كورسال في برنامج فيوري كونكورسو.
يتبع الفيلم ندوة نقاشية مع المخرج وأبطال الفيلم غانم زرلي، مرام بن عزيزة، سليم بكار، إلياس بلقاسم، مراد غرسلي، ومدير التصوير فاروق العريض.
يكشف البوستر الجديد عن جماليات الفيلم القاسية والمكثفة، مستخدمًا لوحة ألوان باهتة وملمسًا يوحي بالاحتراق، ليجسد بصريًا مشاعر الانهيار والصدمة والعزلة. هذا الطابع المتآكل يعكس الصراع النفسي العنيف الذي يعيشه البطل وتمزقه الداخلي.
ومع تغييب جزء من ملامح وجهه، تتضح المفارقة بين الحضور والغياب، في إشارة إلى جوهر الحكاية: الاغتراب عن المجتمع وتلاشي الإحساس بالذات.
تدور أحداث الفيلم في تونس، حيث يلقى عامل مصرعه إثر حادث مأساوي داخل مصنع صلب. وينطلق زميله محمد، في رحلة ثأر سعيًا للعدالة والحقيقة، بينما قطعة من المعدن الناتجة عن الحادث تستقر في رأسه وتبدأ بالصدأ تدريجيًا.
تُعد هذه المشاركة الثانية لهميلي بالمهرجان، بعد مشاركة فيلمه الروائي الطويل الأول أطياف بالمسابقة الرسمية للدورة الـ74.
الفيلم من تأليف وإخراج مهدي هميلي وإنتاج مفيدة فضيلة لشركة الإنتاج يول فيلم هاوس (تونس)، ومهدي هميلي ودوناتو روتونو لشركة تارانتولا (لوكسمبورغ) وميشيل بالاغي لشركة فولت فيلم (فرنسا).
شارك في بطولة الفيلم عدد من الأسماء التونسية الشهيرة مثل غانم زرلي، ومرام بن عزيزة، وسليم بكار، ومحمد قلصي، ويونس فارحي، ومراد غرسلي. الفيلم من تصوير فاروق العريض، ومونتاج روشن ميزوري، وموسيقى إميلي لوجراند.