الاستئناف يشدد عقوبات مدافعين عن ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قضت محكمة الإستئناف بمراكش، الثلاثاء، برفع عقوبة الناشط المدني المعروف بدفاعه عن ضحايا الزلزال سعيد آيت مهدي إلى سنة حسبا نافذا بعدما كان قد أدين في المرحلة الابتدائية، بثلاثة أشهر حبسا نافذا.
ليس ذلك فقط، بل ألغت المحكمة الحكم الإبتدائي الصادر عن المحكمة الإبتدائية القاضي ببراءة ثلاثة متهمين كانوا متابعين في حالة سراح وقضت بإدانتهم من جديد والحكم عليهم بأربعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهم.
كانت النيابة العامة قد تابعت أيت مهدي في حالة اعتقال بجنح « بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة هيئة منظمة وموظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، والاعتداء على موظف عمومي بسبب مزاولته مهامه، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة إلكترونية تحقق شرط العلنية ».
وتأتي محاكمة أيت مهدي على خلفية ثلاث شكايات تقدم بها كل من عامل إقليم الحوز وخليفة قائد بقيادة ثلاث نيعقوب وعون سلطة بالقيادة نفسها التابعة لإقليم الحوز، أحالها وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش على المركز القضائي للدرك الملكي بتحناوت من أجل إنجاز بحث قضائي تمهيدي بشأنها، ليقرر متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لوداية رفقة ثلاثة متهمين آخرين.
كلمات دلالية المغرب زلزال قضاء كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال قضاء كوارث
إقرأ أيضاً:
الحلقة رقم (٦) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
●الحلقة رقم (٦) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة ..
● في هذا التسجيل أشرت الى شقيقه المقدم الطيب الأمين كبة الذي يقاتل في صفوف القوات المسلحة من منطلق قناعته الشخصية بأنه ضابط بالقوات المسلحة السودانية وقد أدى قسم الولاء بأن يدافع عن هذه الدولة وأرضها وشعبها ، وهو من زمرة الذين كان لهم الفضل في تحرير معسكر جبل سركاب بكرري منذ اليوم الأول للحرب ، وقد أصيب لاحقاً في واحدة من معارك حرب الكرامة ..
● ناقشته في كل الأشياء التي طرحها لى معتبراً إياها أسباباً جعلته يتخذ هذا الموقف الغريب والذى لا يشبه ضابطاً برتبة عظيمة نشأ وترعرع في كنف هذه المؤسسة العسكرية القومية …
● ناقشته في شكل الدولة السودانية التى نريد ، وطرحت له بعض المعالجات التى تؤمن بها مجموعتنا التصحيحية ونعتقد أنها بمثابة العلاج الناجع لمشكلة الدولة السودانية منذ أن نالت إستقلالها في العام ١٩٥٦م..
●صراحة لم تقنعني كل المبررات التى ساقها وطرحها لى عبر هذا التواصل الأثيري ، لأنها لا تقف على قاعدة صلبة ، ولا حتى نقاط مشتركة يمكن التأسيس عليها …
●نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعاً الى سواء السبيل ..
عبد الباقي الحسن بكراوي