الرئيس السيسي يستقبل أنطونيو جوتيريش قبل انعقاد القمة العربية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قبل انعقاد القمة العربية غير العادية بشأن القضية الفلسطينية.
. من هو جاي بيرس؟
وعرضت القناة الأولى فيديو لـ استقبال الرئيس السيسي لـ الوفود المشاركة بالقمة العربية غير العادية، بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
عرضت قناة إكسترا نيوز، بثا مباشرا للحظة وصول القادة والزعماء يتوافدون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية.
وقال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ القمة العربية هدفها إرسال عدة رسائل أهمها أن للعرب صوتًا واحد تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا، على أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني والمؤسسات الدولية كافة مثل محكمة الجنائية الدولية، التي أكدت على أن الحق الفلسطيني لن يموت.
وأضاف سنجر في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»: «يبدو أنّ هذه القمة الطارئة تحمل الكثير من الرسائل المهمة والقوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية وبناء قطاع غزة، وعدم الاستسلام لكل محاولات اليمين المتطرف ونتنياهو في دولة الاحتلال بالتهديد بوقف المساعدات للجانب الفلسطيني، وبأنه ليس للفلسطينيين حلم في بناء دولتهم».
وتابع خبير السياسات الدولية: «كل هذه الأفكار التي تُطلق من دولة الاحتلال لا قيمة لها، كما أن وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي يمنح قوة دفع لهذه القمة، وسيشارك أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أيضا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية أنطونيو جوتيريش المزيد القضیة الفلسطینیة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
أشاد المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، ببيان وزارة الخارجية المصرية الصادر اليوم بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتاخمة لقطاع غزة، مؤكدًا أن البيان جاء واضحًا وحاسمًا ليعبر عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوقال السيد في تصريح صحفي، إن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفًا أن ما تقوم به الدولة المصرية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، يعكس التزامًا تاريخيًا لا يتغير رغم كل التحديات.
وأضاف الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن البيان المصري جاء ليرد بحكمة على أي محاولات للتشويش على الدور المصري الأصيل، ويؤكد في ذات الوقت أن تحركات الوفود الأجنبية في المناطق الحدودية يجب أن تكون بالتنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لما لها من سيادة ومسؤولية تجاه أمنها القومي وكذلك تجاه القضية الفلسطينية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من أولويات السياسة الخارجية المصرية.
دعم القضية الفلسطينيةواختتم المهندس البديوي السيد تصريحه بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن يقف خلف القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في كل ما تتخذه من خطوات لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ويثمن في الوقت ذاته جهود الدولة في تقديم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح لعبور الجرحى والمصابين، ورفضها القاطع لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم.