مستقبل وطن: مصر صوت الحكمة ودرع العروبة في القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن في لحظة فارقة من تاريخ الأمة العربية، تتصدر مصر المشهد الدبلوماسي والسياسي باحتضانها القمة العربية الطارئة في القاهرة، في تأكيد جديد على دورها الريادي والتاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وقيادة الصف العربي نحو قرارات حاسمة تخدم القضية العادلة.
وقال الحبال في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إن مصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية، والدرع الواقي للأمة، وصاحبة المبادرات التاريخية التي تؤكد دومًا أن فلسطين في قلب العروبة، وأن الحق العربي لا يسقط بالتقادم، بل يزداد رسوخًا وإيمانًا بالنصر.
ولفت الحبال إلى أن مصر لم تكن يومًا إلا سندًا لفلسطين، تقف في وجه كل المؤامرات، وتبذل الغالي والنفيس لحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب والدمار، واليوم تجمع القادة العرب في قمة استثنائية، تثبت للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية قضية وجود وشرف لا تقبل المساومة
وأضاف المهندس تامر الحبال، أن الدولة المصرية لم تكتفِ بالكلمات والشعارات، بل قدمت رؤية متكاملة لحل الأزمة، ترتكز على وقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح الحبال أن القاهرة تعمل على قطع الطريق أمام أي محاولات لفرض حلول ظالمة، أو تهجير قسري لأبناء غزة، في موقف وطني وعروبي لا يقبل التهاون.
وأشار الحبال إلى أن مصر تقود بفضل حنكتها السياسية وعلاقاتها المتوازنة، جهودًا دؤوبة على الساحة الدولية لحشد التأييد لحقوق الفلسطينيين، وفرض ضغوط على القوى الفاعلة لإنهاء العدوان، مما يجعل صوت العرب أكثر تأثيرًا، وقرارات القمة أكثر قوة وفاعلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الحرص السامي على تغليب الحكمة ولغة الحوار
وضعت الحرب بين إيران وإسرائيل أوزارها بعد 12 يومًا من العدوان الإسرائيلي اللامشروع، ومن ثم القصف المتبادل بين الطرفين، وتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في المواجهة بقصف المنشآت النووية الإيرانية، لترد إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
كل هذا التصعيد جاء نتيجة عدوان إسرائيلي مرفوض ومستنكر من المجتمع الدولي على إيران، لتكون الضربات الإيرانية رد فعل على استهداف أراضيها وقتل شعبها بالمسيرات والطائرات الإسرائيلية، ونأمل أن يكون وقف إطلاق النار بين الطرفين مستدامًا وألا تغدر إسرائيل -كعادتها- وتشن عدوانًا مُفاجئًا مرة أخرى.
وخلال أيام الحرب، كان لسلطنة عُمان دور دبلوماسي فاعل؛ إذ قادت السلطنة الجهود الدبلوماسية لتوحيد الجهود بين الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء التصعيد في المنطقة ونزع فتيل الحرب.
وبعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الإيراني، أعرب فيه تقدير إيران البالغ لمواقف السلطنة ودورها المُتّزِن في دعم الأمن الإقليمي وتعزيز فرص التهدئة، كما أكد الرئيس الإيراني التزام طهران بالتعاون من أجل تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
إنَّ الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان على المستويات كافةً، تُؤكد حرصها الدائم على تغليب الحكمة والحوار والعمل الجاد على وقف دوامة التصعيد العسكري، بما يُجنِّب المنطقة مزيدًا من التوتر ويُفسح المجال أمام الحلول الدبلوماسية؛ بما يعود بالنفع والاستقرار على شعوب المنطقة.