سواليف:
2025-12-10@15:08:56 GMT

الملك يؤكد دعم الأردن لخطة إعمار غزة بلا تهجير

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

#سواليف

الملك يؤكد في كلمة الأردن الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة وضم الأراضي.
الملك: نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه.
الملك: تحقيق السلام لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
الملك يشدد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ جميع مراحله.


الملك يؤكد رفض الأردن للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
الملك يؤكد أهمية دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح.
الملك يدعو لإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية.
الملك يجدد رفض الأردن لأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
الملك يدعو لإطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة.
الملك: سنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الملك: سيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا.

أكد #الملك_عبدالله_الثاني، اليوم الثلاثاء، #دعم #الأردن لخطة إعادة #إعمار_غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
وشدد في كلمة الأردن للقمة العربية غير العادية “ #قمة_فلسطين ” التي تستضيفها #مصر، #رفض الأردن التام لكل محاولات #تهجير_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية و #غزة وضم الأراضي، وللقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أكد الملك أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ووقف التصعيد الخطير بالضفة الغربية.
وتاليا النص الكامل للكلمة:
“بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي،
أصحاب الفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتقدم في البداية بالشكر لأخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم.
الإخوة القادة،
نحيي صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، ونجدد وقوفنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار لمنطقتنا.
ولا بد في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة جدا، من العمل معا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
ونؤكد هنا أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
واليوم، علينا العمل ضمن أربعة محاور رئيسية:
أولا: رفضنا التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتي تعد خرقا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
ثانيا: دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
ثالثا: ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وسنواصل واجبنا التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
رابعا: التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.
الإخوة القادة،
منذ بداية الحرب الإسرائيلية الظالمة على غزة، كان موقف الأردن صريحا برفض التهجير وأي إجراء لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض حل الدولتين.
ويجب إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار. يجب أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهلنا في غزة، وأن نعمل لتنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
فجهود الاستجابة الإنسانية في غزة يجب أن تستمر. وسيستمر الأردن في تقديم المساعدات إلى غزة برا وجوا. ونقدر جهود الأشقاء والأصدقاء وعملهم المتواصل إلى جانبنا لتقديم الإغاثة للأهل هناك.
الإخوة القادة،
نتاج قمتنا هذه يجب أن يكون خطوات عملية لدعم أشقائنا الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”
وضم الوفد الأردني للقمة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة.

مقالات ذات صلة ترشيح 4 آلاف طالب جديد للحصول على قروض بدل المستنكفين 2025/03/04

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الملك عبدالله الثاني دعم الأردن إعمار غزة قمة فلسطين مصر رفض تهجير الفلسطينيين الضفة الغربية غزة بالضفة الغربیة الضفة الغربیة حل الدولتین الملک یؤکد إلى غزة غزة وضم فی غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • وصول طائرة المساعدات الإنسانية الثامنة إلى سريلانكا ضمن الجسر الجوي الإماراتي
  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
  • طيران الاحتلال يقصف المناطق الغربية لرفح الفلسطينية