شقيقة كيم تهدد بالرد على حاملة الطائرات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يقول الخبراء إن كوريا الشمالية قد تزيد من تجاربها للأسلحة بعد وصول حاملة طائرات أمريكية الأسبوع الماضي.
حذرت الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن بلادها قد ترد على وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد.
وقالت كيم يو-جونغ إن نشر حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون أظهر أن واشنطن تبدي "أكثر إرادة عدائية ومواجهة" تجاه كوريا الشمالية.
كما اتهم شقيق الزعيم الكوري الشمالي الولايات المتحدة وحلفاءها بـ"هستيريا المواجهة".
وقالت شقيقة الحاكم إن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة "عادة شريرة" "تؤثر سلباً على أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وقال محللون إن تصريحها يشير إلى أن كوريا الشمالية من المرجح أن تكثف تجاربها للأسلحة وتؤيد موقفها العدائي تجاه الولايات المتحدة.
وردت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في وقت لاحق بالتأكيد على أنها مستعدة لمواجهة أي استفزازات من كوريا الشمالية، مشيرة إلى قوة تحالفها العسكري مع الولايات المتحدة.
ووصلت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون ومجموعتها الضاربة إلى المياه الكورية الجنوبية يوم الأحد، بعد أربعة أيام من إجراء كوريا الشمالية رابع اختبار لصاروخ كروز هذا العام.
وقال ترامب إنه حريص على إحياء المحادثات مع كيم جونغ أون. وبعد سلسلة من القمم في عامي 2018 و2019، انهارت الجهود الدبلوماسية بسبب خلاف حول العقوبات.
Related"سفك الدماء أصبح أمرًا شائعًا" كيم جونغ أون يدعو لإنشاء جيش قوي و"معاصر" لمواجهة أي حربكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويهتافات ودموع من أجل الزعيم... كيم جونغ أون يدشن مشروع بناء 50 ألف شقة جديدة في ذكرى ميلاد والدهولم ترد كوريا الشمالية بعد بشكل مباشر على مبادرات ترامب الأخيرة. ومع ذلك، فقد زعمت أن الأعمال العدائية التي تقودها الولايات المتحدة ضد النظام قد تصاعدت منذ بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي في يناير/كانون الثاني.
ويشير الخبراء إلى أنه من غير المرجح أن يتحاور كيم جونغ أون مع ترامب في المستقبل القريب، حيث أنه يعطي الأولوية حاليًا لدعم بلاده للحرب الروسية في أوكرانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سياح غربيون يزورون كوريا الشمالية لأول مرة منذ خمس سنوات قبيل عودة ترامب.. كيم جونغ أون يدق طبول المواجهة مع واشنطن ويتعهد بانتهاج سياسة أشد عدائية الغرب يسعى لمعاقبة روسيا من خلال دول في آسيا الوسطى كوريا الشماليةكيم يو جونغهجمات عسكريةكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية بنيامين نتنياهو غزة دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية بنيامين نتنياهو غزة كوريا الشمالية هجمات عسكرية كوريا الجنوبية دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي جامعة الدول العربية بنيامين نتنياهو قطاع غزة القاهرة غزة حكومة ألمانيا إسرائيل أوكرانيا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة کیم جونغ أون یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق سباق الطيران الجديد.. مسيّرات خارقة وطائرات «أسرع من الصوت»
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أمرين تنفيذيين لدعم تطوير الطائرات المسيّرة وتقنيات الطيران الأسرع من الصوت، في خطوة وُصفت بأنها نقلة استراتيجية نحو تعزيز التفوق الجوي الأمريكي، وذلك في إطار سياسة وطنية جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي والتفوق التكنولوجي الأمريكي في مجال الطيران.
ووفق بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، كُلّف رئيس إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بتنفيذ خطة شاملة تسمح بتشغيل الطائرات المسيّرة خارج نطاق الرؤية المباشرة، خاصة في المهام التجارية والإنقاذية، وهو تطور تقني طال انتظاره سيغير قواعد اللعبة في قطاعات عدة أبرزها الشحن، الإنقاذ، الزراعة والمراقبة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الأمر التنفيذي “يعزز الأمن القومي الأمريكي من خلال دعم التكنولوجيا المحلية، والحد من الاعتماد على الإمدادات الأجنبية، وتشجيع تصدير الطائرات المسيّرة المصنّعة داخل الولايات المتحدة”.
كما طلب ترامب من إدارة FAA تسريع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة طلبات تشغيل الطائرات المسيّرة، وتحديث خارطة الطريق الخاصة بإدماج هذه الطائرات ضمن المجال الجوي الوطني.
الأمر التنفيذي الثاني، بحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي للإدارة الأمريكية، يهدف إلى رفع القيود التنظيمية التي تحد من تطور الطيران الأسرع من الصوت، وهو ما قد يضع الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذا القطاع الذي ظل راكدًا منذ إيقاف طائرات “كونكورد” قبل أكثر من عقدين.
وينص القرار على: إلغاء الحظر المفروض على الطيران الأسرع من الصوت داخل الولايات المتحدة، تكليف إدارة FAA بوضع معايير مؤقتة للضوضاء، تضمن عدم الإضرار بالبيئة والسكان، تطوير إطار تنظيمي جديد لتسهيل إنتاج واختبار هذه الطائرات، دعم البحث والتطوير عبر المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا، تعزيز التعاون الدولي لتوحيد القواعد الفنية والتشغيلية الخاصة بهذا النوع من الرحلات.
وبحسب البيت الأبيض، تهدف هذه القرارات إلى ضمان تفوق الشركات الأمريكية في صناعة الطيران، وإطلاق موجة استثمارات جديدة في التكنولوجيا، إضافة إلى تقليص الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية.
ويرى مراقبون أن توقيت هذه الخطوة يأتي وسط تصاعد المنافسة العالمية في مجال الطيران المسيّر والتقنيات الفائقة، خاصة مع دخول روسيا والصين بقوة إلى هذا السباق، وهو ما يدفع واشنطن لإعادة التموضع بقوة على قمة هذا القطاع الاستراتيجي.
وبهذه القرارات، يضع الرئيس ترامب بلاده على مسار تسريع الابتكار الجوي وفتح الأسواق أمام تقنيات جديدة قد تُغيّر شكل العالم في السنوات المقبلة، سواء في السفر أو التجارة أو الأمن.
ويرى خبراء أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي، الطيران المسيّر، والسرعة فوق الصوت يمثل مثلث التفوق الجوي المستقبلي، والولايات المتحدة الآن تسعى لتثبيت زعامتها في زواياه الثلاث.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة