شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سول-رويترز
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصعيدها "للاستفزازات" وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي.
ونددت كيم بزيارة حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد، قائلة إن هذا الإجراء جزء من "سياسة التصادم" ضد كوريا الشمالية.
وقالت كيم وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصادر اليوم الثلاثاء "بمجرد ظهور إدارتها الجديدة هذا العام، صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ’مواصلة’ السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وأضافت كيم "السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحالي تقدم مبررا كافيا لكوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز... رادع الحرب النووية لديها إلى أجل غير مسمى".
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الثلاثاء إن تعليقات كيم لم تكن أكثر من خداع لتبرير تطوير صواريخ بلادها النووية.
وأضافت الوزارة أن "الأسلحة النووية لكوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة لبقاء كوريا الشمالية هي التخلي عن هوسها وأوهامها بشأن (الأسلحة) النووية".
وذكرت البحرية في كوريا الجنوبية يوم الأحد أن حاملة الطائرات الأمريكية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد كوريا الشمالية.
وحاملة الطائرات كارل فينسون، التي تعمل بالطاقة النووية، أول حاملة طائرات أمريكية ترسو في ميناء كوري جنوبي منذ بدء ولاية ترامب الثانية في يناير كانون الثاني.
وعقد ترامب قمما غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، وقال الرئيس الأمريكي إنه سيتواصل مع كيم جونج أون مرة أخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
في يوم عيد ميلاد ترامب.. أمريكا تستعد لاحتجاجات واسعة رفضًا لعسكرة الديمقراطية و"سياسة الملياردير"
تستعد الولايات المتحدة لاحتجاجات واسعة تحت شعار "لا للملوك" ضد ترامب، بينما يحضر الأخير عرضًا عسكريًا في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، في تصادم دراماتيكي بين المعارضة والاحتفال الرسمي. اعلان
تستعد مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحتجاجات حاشدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، في وقت من المقرر أن يحضر فيه عرضًا عسكريًا بالعاصمة واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 للجيش الأمريكي، وهو اليوم ذاته الذي يصادف عيد ميلاده.
ومن المتوقع أن تكون هذه الاحتجاجات الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ تولّي ترامب ولايته الثانية، وفق ما أفاد منظمو الفعاليات، الذين توقعوا خروج ملايين المحتجين إلى الشوارع في جميع الولايات الخمسين والكومنولث.
تتضمن خطط الاحتجاج تنظيم مسيرة كبرى تحت شعار "لا للملوك" في مدينة فيلادلفيا، إضافة إلى مظاهرات في مختلف المدن الأمريكية، فيما لم تُخطط أي فعاليات احتجاجية في العاصمة حيث سيُقام العرض العسكري.
Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيامظاهرات كاليفورنيا: ترامب يتوعد وحاكم الولاية يصف قرار نشر الحرس بـ"الديكتاتوري"وصول أكثر من 4700 جندي من الحرس الوطني والمارينز إلى كاليفورنيا لقمع الاحتجاجاتتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في ختام أسبوع شهد مظاهرات متفرقة في أنحاء البلاد رفضًا للمداهمات الفيدرالية الخاصة بإنفاذ قوانين الهجرة، وقد شهد الأسبوع أيضًا إصدار ترامب أوامر بنشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس.
في بعض المواقع، قام محتجون بإغلاق طرق سريعة وإحراق سيارات، فيما ردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية. وفرضت السلطات حظر تجول في المدينة، بينما أدان حكام ديمقراطيون نشر القوات، واعتبروه "إساءة استخدام للسلطة" من قبل الإدارة الحالية، ودعوا إلى ضبط النفس من جانب المتظاهرين.
دعا حاكم ولاية واشنطن الديمقراطي بوب فيرغسون المتظاهرين إلى التزام السلمية خلال الاحتجاجات، مؤكدًا أن ذلك يمثل السبيل الوحيد لتجنب إرسال الجيش إلى الولاية. وصرّح في تصريح صحفي: "يريد دونالد ترامب أن يكون قادرًا على القول بأننا لا نستطيع التعامل مع سلامتنا العامة في ولاية واشنطن".
في المقابل، بدأ حكام جمهوريون في عدد من الولايات، من بينها فيرجينيا وتكساس ونبراسكا وميسوري، في حشد عناصر الحرس الوطني لتعزيز قوات إنفاذ القانون ومساندتها في إدارة الاحتجاجات المقررة.
وقال حاكم ولاية فيرجينيا غلين يونغكين للصحفيين الجمعة إن ولايته لن تتسامح مطلقًا مع العنف أو التدمير أو تعطيل حركة المرور، مشددًا على أنه "إذا انتهكت القانون، سيتم اعتقالك". وكرر حاكما نبراسكا وميسوري لهجة مماثلة، حيث أكد الأخير أنه سيتبني نهجًا استباقيًا ولن "ينتظر حتى تحدث الفوضى".
من المنتظر أيضًا تنظيم مسيرة بالقرب من بوابات منتجع مار-أ-لاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا، فيما حذر الحاكم الجمهوري للولاية رون ديسانتيس من أن "الخط واضح جدًا" وأنه لا ينبغي تجاوزه.
وتم تنظيم ما يقارب 2000 احتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تعبيرًا عن رفض ما وصفه المنظمون بـ"الاستبداد" و"سياسة الملياردير أولاً"، فضلًا عن مواجهة ما يرون أنه "عسكرة للديمقراطية" في البلاد.
وتستهدف الاحتجاجات بشكل صريح الاحتفال الذي تنظمه إدارة ترامب بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي شهد إضافة عرضٍ عسكري قبل أسابيع قليلة من الحدث، ومن المتوقع أن يجذب نحو 200 ألف شخص.
ووضعت حركة "50501" شعار "لا ملوك" كشعار موحد للتحركات، حيث يرمز اسم الحركة إلى فكرة التحرك الموحد في 50 ولاية عبر 50 احتجاجًا ضمن حملة واحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة