شراكة بحثية بين جامعة الإمارات وبلدية مدينة العين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة وبلدية مدينة العين، إطلاق شراكة إستراتيجية بحثية تعنى بالبنية التحتية وسوسة النخيل والتطوير الحضري، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين لدعم الاستدامة والتنمية الشاملة في مدينة العين.
يهدف البرنامج البحثي المشترك إلى تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والحضرية في مدينة العين، ويتضمن مشروعات تستهدف رسم خرائط للمناطق الرئيسية التي تتواجد فيها آفات حشرات النخيل، إلى جانب دراسة مقاومة سوسة النخيل الحمراء للمبيدات الحشرية في منطقة العين، مما يعكس التزام المؤسستين بتعزيز الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد الزراعية.
كما يسعى البرنامج إلى دمج العمارة التقليدية بالابتكار من خلال إعادة إحياء وتكييف المناطق الشعبية القديمة، بما يضمن استدامة العمارة التاريخية في مدينة العين، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة.
وفي إطار تعزيز الجاذبية السياحية والتنمية الاقتصادية، ويتضمن البرنامج تصورًا جديدًا للتقاطعات الحضرية من خلال تطوير إطار عمل للسياحة المستدامة والمرونة الحضرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب تبحث تعزيز دور العنصر النسائي في المهام الأمنية والعسكرية
عقد قائد فرع الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب، العميد الركن ناجي بن علي منيف، اجتماعاً مع كوادر الشرطة النسائية في إطار جهود لتعزيز مشاركة المرأة في العملين العسكري والأمني داخل المحافظة.
ووفقاً لقيادة الفرع، عبّر العميد منيف خلال الاجتماع عن تقديره للدور الذي تؤديه الشرطة النسائية، مؤكداً أهمية تمكين العنصر النسائي وتأهيله بما يتوافق مع متطلبات المرحلة. وقال إن الشرطة النسائية “تمثل ركناً أساسياً في منظومة العمل العسكري”، ولا سيما في مهام التفتيش والتعامل مع النساء في المواقع الميدانية وحماية الخصوصية.
وأضاف أن قيادة الفرع تعمل على بناء قدرات الشرطة النسائية من خلال برامج تدريبية متخصصة وتوفير بيئة عمل مناسبة تساعدهن على أداء مهامهن بكفاءة.
كما استمع العميد منيف إلى التحديات التي تواجه الشرطة النسائية، متعهداً بمعالجتها وتعزيز الدعم المقدم لهن.
ويأتي الاجتماع في إطار توجهات الشرطة العسكرية في مأرب لرفع مستوى الأداء المؤسسي وتحسين كفاءة وحداتها المختلفة، بما في ذلك الوحدات النسائية، بهدف دعم الجاهزية والانضباط وتحقيق مزيد من الاستقرار الأمني.