نائب بالشيوخ: مصر أكدت ثوابتها من خلال القمة العربية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة شددت على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، موجّهة رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد بشكل دائم، وليس مجرد حلول مؤقتة.
وأضاف محسن، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الرسالة تعكس إدراك مصر العميق بأن التهدئة المؤقتة لن تكون كافية، وأن الحل يجب أن يكون جذريًا وشاملًا، بما يضمن الحقوق الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الكلمة حملت بعدًا عربيًا بالغ الأهمية، حيث أكد الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية أمن قومي عربي، مما يستدعي موقفًا موحدًا لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار المنطقة.
وأشار نائب الصعيد إلى أن التحذير من المخاطر التي تواجه الدول العربية لم يكن مجرد توصيف للوضع القائم، بل هو دعوة صريحة إلى ضرورة تضافر الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة ككل.
وأكد أحمد محسن أن محاولات تغيير الحقائق على الأرض، سواء من خلال التهجير القسري أو فرض حلول غير عادلة، لن تقتصر تداعياتها على فلسطين وحدها، بل ستمتد إلى الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مما يستوجب موقفًا عربيًا ودوليًا حاسمًا لوقف هذه المخططات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي القمة العربية الشيوخ بمجلس الشيوخ لجنة القيم المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
القاهرة-سانا
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أهمية تضافر جهود الدول العربية لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية.
ونقل موقع الجامعة العربية عن الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف: “إن الدول العربية تعد من أكثر مناطق العالم هشاشة في نظامها البيئي، حيث يصنف 90 بالمئة من مساحتها ضمن المنطقة الجافة وشديدة الجفاف”.
وأشار المالكي إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في جمهورية العراق أشادت بنتائج الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي استضافتها المملكة العربية السعودية في كانون الأول الماضي، ولاسيما مع الصلة الوثيقة بين اتفاقية تغير المناخ واتفاقية مكافحة التصحر والانعكاس الإيجابي لمخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 16” على جهود الدول للتكيف مع آثار تغير المناخ.
ويحتفي العالم في الـ 17 من حزيران من كل عام بهذه المناسبة، والذي تم تحديدهُ بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 9/115 في كانون الأول 1994.
ويأتي الاحتفاء به هذا العام تحت شعار “استصلحوا الأراضي وأطلقوا العنان للفرص”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إعادة تأهيل الأراضى المتدهورة وتأثيرها الإيجابي على توفير فرص العمل، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وزيادة القدرة الاقتصادية.
تابعوا أخبار سانا على