تجميل وتطوير الحدائق والمتنزهات في جنوب الباطنة لتعزيز الجمال الحضري
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تواصل محافظة جنوب الباطنة تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية في مختلف ولايات المحافظة، بما يتماشى مع أحدث التقنيات والمواد المستخدمة في البناء؛ وذلك بهدف توفير بيئات حضرية لائقة تلبّي احتياجات المواطنين والزوار.
ومن أبرز هذه المشاريع التجميلية تجميل أربعة دوارات على الطريق العام في الرستاق، حيث أضافت الأعمال المنجزة لمسات جمالية فريدة شكلت لوحة طبيعية مميزة، كما شملت الأعمال التجميلية والصيانة عددا من الحدائق والمتنزهات في مختلف ولايات المحافظة، بما في ذلك حديقة حي الطيبين ومتنزه بركاء بولاية بركاء، وحديقة نخل ووادي المعاول، بالإضافة إلى إنشاء حديقة السد في ولاية العوابي.
وفيما يتعلق بتطوير هذه المواقع، يجري حاليا العمل على استكمال تجميل حديقتي نخل ووادي المعاول، حيث تتم إعادة تأهيل نظام الري وتوسيع رقعة التشجير والمسطحات الخضراء، إضافة إلى تزويد الحدائق بألعاب حديثة ومرافق أساسية تلبي احتياجات الزوار.
ويواصل قسم الحدائق والمتنزهات بدائرة الشؤون الفنية دراسة وتصميم مشاريع جديدة في مجال الحدائق والبستنة والتشجير؛ تمهيدا لطرحها في المناقصات خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار التوجه المستمر لتحسين وتطوير المشروعات التجميلية في المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر والسويد توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في الطاقة الكهربائية
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع ماريا هكانسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية السويدية ٍSwed Fund.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، بحضور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي.
وبموجب خطاب النوايا، توفّر مؤسسة تمويل التنمية السويدية منحًا تنموية لإعداد دراسات جدوى تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، فضلًا عن تمويل الخدمات الاستشارية المشروع الأوتوبيس الترددي BRT.
وعقب التوقيع؛ أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها لاغتنام هذه الفرصة خلال منتدى الأعمال المشترك بين البلدين، لتوقيع خطاب النوايا بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب السويدي.
ولفتت إلى التعاون الناجح والمستمر بين الطرفين فيما يتعلق بخدمات الاستشارات التي تم تقديمها من الجانب السويدي، بما يؤكد على الرغبة المشتركة لدفع أوجه التعاون.
وأوضحت «المشاط» أن هذا التوقيع يُعد امتدادًا للتعاون القائم بين البلدين، كما يعكس قوة رابطة الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، والتي تقوم على التفاهم والثقة المتبادلين، من أجل تحقيق الأولويات المتبادلة، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل الحضري.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة