شابتان تؤسسان مشروعهما الخاص بمنتجات العناية بالبشرة والشعر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
نجحت الشابتان سجود وراما الصوص بتأسيس مشروعهما الخاص بصناعة المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة والشعر من مواد طبيعية، ليصبح مصدر دخل أساسياً لهما يساعدهما في تأمين متطلبات الحياة.
وفي تصريح لـ سانا بينت الشابة راما أنها وشقيقتها تقومان بتصنيع مختلف أنواع الكريمات التجميلية والعلاجية للجلد وأخرى خاصة بالعناية بالشعر والتي تحوي زيوتاً غنية مصنعة من مواد طبيعية كجوز الهند والأرجان والشيا.
وذكرت سجود أنهما اتبعتا عدة دورات تدريبية في مجال تصنيع منتجاتهما التجميلية من المواد الطبيعية، كما تتواصلان بشكل دائم مع مختصين بمجال الطب التجميلي، للاستفادة من خبراتهم والاطلاع على منتجاتهم وتزويدهم بكل جديد، كما تستفيدان من مواقع التواصل الاجتماعي بهذا المجال.
وفيما يخص التسويق، بينت الشابتان أنهما تعتمدان على مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة بالمعارض والبازارات، مؤكدتين سعيهما المستمر لتوسيع مشروعهما الصغير، نظراً لإقبال الناس على التوجه للمنتجات المصنعة من مواد طبيعية مضمونة الفعالية وليس لها أضرار أو آثار صحية جانبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تحفة فنية تجسّد العناية والرؤية الجمالية عبر العصور
تعد أبواب المسجد النبوي الشريف التي يبلغ عددها 100 باب، أحد أبرز ملامح العناية المتواصلة بالمسجد عبر العصور، حيث تمتاز بجمال التصميم وروعة التفاصيل والدقة في الصناعة، مما يمنحها هيبة في الوقوف وسلاسة في الفتح والإغلاق، في مشهد يعكس الترحيب بالجميع دون تفرقة في الشكل أو اللغة، ويجسد القيم الإسلامية في الانفتاح والسلام.
وتتميز هذه الأبواب، لاسيما الشهيرة منها مثل باب السلام، وباب الرحمة، وباب جبريل، وباب النساء، وباب الملك عبدالعزيز، وباب عبدالمجيد، بكونها نماذج متفردة للفن الإسلامي، تتجلّى فيها الزخارف الدقيقة والنقوش الفريدة التي تعبر عن الهوية المعمارية للمسجد النبوي.
ومن أبرز هذه الأبواب، تلك التي أُنشئت في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، التي صُممت بأعلى المواصفات العالمية، إذ خُصص لهذه التوسعة سبعة مداخل رئيسة، ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، يتفرع من كل مدخل سبعة أبواب ضخمة، اثنان منها متباعدان وبينهما خمسة متجاورة.
ويبلغ عرض كل باب 3 أمتار، وارتفاعه 6 أمتار، فيما تتجاوز سماكته 13 سم، ويصل وزن الباب إلى طن وربع، ورغم ضخامته، فإنه يتميز بسهولة الفتح والإغلاق بيد واحدة، بفضل تقنية "المكره الخاصة" التي زوّد بها، لتوفير مرونة عالية في الاستخدام.
وصُنعت هذه الأبواب من أكثر من 1600 متر مكعب من خشب "الساج" الفاخر، واستهلك كل باب أكثر من 1500 قطعة نحاسية مذهبة، منقوشة بتصميم دائري يحوي اسم "محمد رسول الله"، وقد تنقلت مراحل تصنيعها بين عدة دول، حيث تم صقل النحاس المذهب في فرنسا، واختيار الأخشاب وتجميعها في أمريكا، ثم تجفيفها في أفران خاصة بمدينة برشلونة الإسبانية خلال خمسة أشهر، قبل أن تُقص بتقنية الليزر، وتصقل وتطلى بالذهب، وتُثبّت باستخدام طريقة التعشيق التقليدية دون مسامير.
وتبقى أبواب المسجد النبوي، بثرائها الفني، رمزًا للهوية الإسلامية الخالدة، ومعلمًا يجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم.
المسجد النبويأخبار السعوديةأبواب المسجد النبويقد يعجبك أيضاًNo stories found.