انقسام حول "كامل العدد 3".. جماهير تدافع ونقاد يعترضون
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
يواصل مسلسل "كامل العدد" في موسمه الثالث حصد نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبح حديث الجمهور بين مؤيد لأحداثه الجديدة ومنتقد لبعض تفاصيله.
المسلسل الذي يقوم ببطولته شريف سلامة ودينا الشربيني، يرى البعض أنه نجح في تقديم دراما اجتماعية خفيفة تعكس قضايا العائلة والمراهقين، بينما يرى آخرون أنه لم يرقَ لمستوى التوقعات مقارنة بالأجزاء السابقة.
اعتراض النقاد
عبّرت الناقدة والمؤلفة المصرية ماجدة خير الله عن تحفظها على أداء بطلة العمل دينا الشربيني، معتبرةً أن أدائها في الموسم الثالث لم يكن متزناً.
وكتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "كان على دينا الشربيني ضبط انفعالاتها وردود أفعالها، وخفض نبرة صوتها في الجزء الثالث من مسلسل كامل العدد". وأشارت إلى أن هذا أثر على جودة الأداء الدرامي للمسلسل بشكل عام.
وقد لاقت هذه الانتقادات تفاعلًا من بعض المشاهدين الذين أيدوا وجهة نظرها، معتبرين أن الموسم الجديد ليس بنفس قوة الموسمين السابقين، وأن بعض الأحداث جاءت أقل تشويقاً، مع تكرار بعض المواقف الدرامية دون تطوير واضح للشخصيات.
دفاع جماهيري
على الجانب الآخر، كان هناك إشادات جماهيرية متتالية بالعمل، حيث رأى قطاع كبير من المشاهدين أن المسلسل ما زال يحتفظ بجاذبيته، خاصة بفضل طابعه العائلي وطرحه لمشاكل المراهقين والعلاقات الأسرية بطريقة خفيفة.
هذا بالإضافة للإشادة بدور العمل في تسليط الضوء على قضايا مجتمعية بطريقة سلسة تجمع بين الدراما والكوميديا، مؤكدين أن مسلسل "كامل العدد" يظل خياراً ممتعاً لمختلف الفئات العمرية.
ويشارك في بطولة الجزء الثالث من المسلسل إلى جانب دينا الشربيني وشريف سلامة كل من: إسعاد يونس، حسين فهمي، إنجي المقدم وغيرهم، وهو من تأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر، وإخراج خالد الحلفاوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان شهر رمضان کامل العدد
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل