سامر المصري: مسلسل (باب الحارة) استفز نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
#سواليف
كشف #الفنان_السوري #سامر_المصري، #تفاصيل_خفيّة عن تعامل #نظام #الرئيس_السابق #بشار_الأسد مع الفنانين، موضحاً أن مسلسل “باب الحارة” استفزه.
وقال سامر المصري في لقاء تليفزيوني، إن الفنانين السوريين عانوا من فترة صعبة خلال حكم الرئيس الأسد، وأن الرقابة كانت تمنعهم من تجميل صورة الشام، من خلال الأعمال الفنية، فيما كان مسلسل “باب الحارة” مستفزاً لهم، لما يحمله من رمزيات جمالية للمجتمع السوري.
وأضاف أن الدراما السورية ستمر بمرحلة شفافية مطلقة، خلال الفترة المقبلة، وأن كل ما يحدث سوف يُنقل بوضوح من خلال الفن، موضحاً: “لسنا مضطرين للمواربة والمجاملة لإرضاء المؤسسات الرقابية”.
وفي سياق منفصل، تحدث سامر المصري عن تجربته القاسية بإجباره على الابتعاد عن بلده، والنزوح منها لمدة 13 عاماً متواصلة، بسبب موقفه من النظام السابق.
وتابع قائلاً: “أنا نُفيت لـ13 سنة بسبب موقف، هذه قصة حياتي، وما في أحلى من رجعة الإنسان على بلده وأهله، البلد التي بنى فيها مجده، وأنا سعيد لعودتي وقضاء رمضان هنا، لأن الشهر الفضيل له طقوس خاصة جداً في الشام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان السوري سامر المصري تفاصيل خفي نظام الرئيس السابق بشار الأسد سامر المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.