#سواليف

كاتب هذه المقالة هو العميد (احتياط) في #جيش_الاحتلال #غور_ليش، الذي عمل رئيسًا لقسم التخطيط في سلاح جو الاحتلال ورئيسًا لشعبة مفهوم الأمن في هيئة الأمن القومي لدى الاحتلال:

يشير الخبراء العسكريون الإسرائيليون أن #رؤية_الأمن الكلاسيكية لبن غوريون تفترض أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض #إنهاء_الصراع على أعدائها، لكنها في نفس الوقت لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير على المدى الطويل.

لذلك، كان عليها أن تعتمد على جيش احتياطي يحتاج إلى تحذير أمني كافٍ قبل #الحرب. النتيجة هي واقع من الروتين غير الهادئ وجولات حرب قصيرة وشديدة. هذه الرؤية سمحت لإسرائيل بالتطور لتصبح قوة إقليمية، لكنها لم تضمن إنهاء الصراع.

#السابع_من_أكتوبر خلقت شعورًا بأن هذه النظرية قد فشلت، وأنه يجب على “إسرائيل” تبني رؤية جديدة تهدف إلى هزيمة العدو بشكل حاسم حتى لا يشكل تهديدًا بعد الآن. عملية السابع من أكتوبر كسرت العديد من #المعتقدات والمفاهيم في #الوعي_الإسرائيلي، و #الحرب التي تديرها “إسرائيل” منذ ذلك الحين تختلف عن الحروب السابقة.

مقالات ذات صلة محمد العارضة .. حفرنا طريقنا نحو الحرية..لأنها خيارنا وقرارنا / فيديو 2025/03/06

بن غوريون وزوبوتينسكي كانا يؤمنان بأن جولات الحرب التي سيتكسر فيها العدو على جدار الحديد، ستجعل دول المنطقة في النهاية تقبل بوجود “إسرائيل”، وتغير استراتيجيتها وتختار طريق التطبيع، كما فعل أنور السادات والملك حسين بعده. الفهم أن إنهاء الصراع غير ممكن بالقوة، وأنه لا يمكن تطوير الدولة في ظل حرب مستمرة هو الذي دفع بن غوريون إلى الرؤية الأمنية التي تم تطبيقها حتى السابع من أكتوبر 2023.

كان مطلوبًا من رؤية الأمن في “إسرائيل” أن تقدم إجابة لمشكلة أساسية: إسرائيل تقع في منطقة معادية لا تقبل بوجودها، لكنها في الوقت نفسه لا يمكنها الحفاظ على جيش كبير بما يكفي في الحياة اليومية وأيضًا أن تتطور من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. الحل لهذا الوضع حتى أكتوبر 2023 كان يتمثل في الحفاظ على جيش نظامي صغير يواجه القضايا الأمنية اليومية، ومحاولة تأجيل الحروب عن طريق ردع الأعداء، والاعتماد على جيش احتياطي كبير وسريع يتم تجنيده بناءً على تحذير استخباراتي. وبما أن تجنيد الجيش يشلّ الأنشطة الاقتصادية في “إسرائيل”، فإن رؤية الأمن كانت تروج لحروب قصيرة.

تلك الرؤية كانت تقوم على أن “إسرائيل” لا تستطيع فرض إنهاء الصراع بالقوة على الطرف الآخر لأنها صغيرة جدًا مقارنة بالعالم العربي والإسلامي. هذه هي القاعدة الأولى للرؤية الأمنية. هذه الطريقة خلقت ديناميكية من جولات الحرب. كان على “إسرائيل” أن تستعد لحرب كبيرة كل عدة سنوات، لضرب العدو في حرب قصيرة وشديدة ومن ثم كسب بضع سنوات من الهدوء النسبي. الفترات بين جولات الحرب، وهي حالة الروتين في رؤية الأمن، لم تكن هادئة من الناحية الأمنية. في الواقع، منذ إقامة “إسرائيل”، لم يمر شهر بدون حدث أمني في إحدى جبهات الصراع. الروتين هو وصف الحالة المعتادة في الأمن الإسرائيلي، وهي حالة من الصراع المحدود.

على مدار تاريخها القصير، لم تنجح “إسرائيل” أبدًا في القضاء على تهديد أمني بشكل كامل. بعد عشرة أيام من انتصارها في حرب الأيام الستة، وانهيار الجيش المصري، تجددت النيران من مصر. حتى النجاح الاستراتيجي مثل خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بعد حرب لبنان، لم يزل العداء الفلسطيني من لبنان، ولم يقلل من تطور وتعزيز قوة حزب الله. حتى في ساحة الضفة الغربية رغم وصول محمود عباس لرئاسة السلطة الفلسطينية وهو من المعادين بشكل علني للكفاح المسلح، لم تتمكن “إسرائيل” والسلطة من تحييد جبهة الضفة، وظل جيش الاحتلال يعمل يوميا لوأد المقاومة فيها.

استفادت “إسرائيل” جيدًا من فترات الهدوء وتحولت من كيان صغير وضعيف فقير بالموارد إلى قوة إقليمية من جميع النواحي. بجانب قوتها الاقتصادي، عززت أيضًا قوتها العسكرية. لكن، كما كان متوقعًا، لم تتمكن “إسرائيل” من فرض إنهاء النزاع على أعدائها، كما قال بن غوريون “لا يمكن أن يكون لدينا معركة أخيرة”. يمكن الافتراض أنه إذا كان من المحتم على “إسرائيل” الدخول في الحرب كل فترة، فإن كل النشاط الأمني الحثيث خلال فترات الهدوء ليس ذا جدوى ولا يؤدي إلى نتائج لأنه في النهاية هناك حرب. لكن الأمن اليومي، الدفاعي والهجومي، يسمح بتأجيل الحرب والحفاظ على مستوى مقبول من المواجهة خلال فترات الهدوء.

“الإدمان على الهدوء” كما يسميه بعض النخب الإسرائيلية من مناهضي مفهوم الأمن لدى بن غوريون، ليس علامة على الضعف بل تطبيق لفكرة الأمن بالنسبة لآخرين. إذا كانت “إسرائيل” لا تستطيع فرض إنهاء النزاع بالقوة على أعدائها، ومن بين أعدائها من يرغب في العمل ضدها؟! إذا كانت “إسرائيل” لا تستطيع إبقاء جيشها مجندًا وناشطًا بالكامل ويجب عليها الاكتفاء بنواة صغيرة من القوات النظامية، فما الذي يمنع أعداءها من مهاجمتها في أي يوم لا يكون فيه الجيش مجندًا؟ لماذا لم يكن كل يوم هو 7 أكتوبر؟.

هنا تأتي مسألة الردع والإنذار، لكن الردع لا يُفترض، ولا يُتوقع، أن يمنع الحرب إلى الأبد أو حتى يمنع تمامًا المقاومة في فترات الهدوء. وفقًا لمفهوم الأمن، الردع يأخذ القوي دائمًا نحو الفشل. تحاول “إسرائيل” الحفاظ على الردع لإبعاد الحرب على فهم أن الحرب ستندلع في النهاية. في نفس الوقت، تستثمر “إسرائيل” جهدًا مستمرًا في الدفاع الذي هدفه إعاقة الطرف الآخر من ضربها خلال فترات الهدوء. من الواضح أن الدفاع لا يمنع المقاومة تمامًا.

“إسرائيل” تستثمر جهودًا كبيرة في الاستخبارات، والهدف الأول هو الإنذار بنية العدو في شن حرب. نظرًا لأن من الواضح أن هناك احتمالًا لفشل الإنذار، تقوم “إسرائيل” ببناء نظام دفاعي خلال فترات الهدوء هدفه صد الهجوم حتى في حالة فشل الإنذار. الدفاع يجب أن يقدم إجابة للتهديدات من الحدود وللمقاومة في فترات الهدوء.

ما حدث في 7 أكتوبر هو فشل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في التعرف على نوايا شن هجوم كبير على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. جيش الاحتلال استعد للهدوء لمنع التسلل، وليس لعملية واسعة. سواء كان الفشل في فهم الاستخبارات، أو في فهم مستوى الدفاع الذي يقدمه الجدار الجديد الذي تم بناؤه على حدود غزة، فإن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يأخذ في اعتباره اختراق الجدار وحجم الهجوم الواسع. الجيش لم يكن مستعدًا لهذه الحالة ولم يعد تعليمات أو روتينًا لحالة كهذه. جهاز الاستخبارات العسكرية لم يبني نموذج إنذار لخطوة كهذه، وبالتالي لم يُحذر. التحضير الضعيف، وعدم الاستعداد لصد مفاجأة سمحا لحماس باختراق الحدود وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.

لكن السؤال هو: هل كان أحد في “إسرائيل” يعتقد أن حماس تسعى للسلام؟ هل كان أحد مندهشًا من حقيقة أن حماس ما زالت تؤمن بالمقاومة هل كان أحد في “إسرائيل” يعتقد أن إسرائيل يمكنها ردع حماس لدرجة فرض إنهاء النزاع خلافًا للقاعدة الأولى في مفهوم الأمن؟. الانطباع عن فقدان القوة الإسرائيلية جعل إسرائيل تخرج إلى الحرب لخلق صورةا أن حماس ارتكبت خطأً، وذلك لتجديد الوضع الاستراتيجي لإسرائيل في الساحة. الصدمة والشعور بالانهيار دفعا الكثيرين للتفكير في أن هجوم حماس قد كسر مفهوم الأمن الإسرائيلي. فشلت سياسة الردع والدليل على ذلك أن حماس لم تُردع.

هناك أيضًا إيديولوجيا في محاولة تغيير مفهوم الأمن. لا يؤمن اليمين الإسرائيلي بالوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين ولا يرغب في دولة ثنائية القومية. معنى الامتناع عن التسوية هو الاختيار في الحرب اللانهائية. وفقًا لمفهوم بتسلئيل سموتريتش، يجب أن تشمل نظرية الأمن الإسرائيلية حربًا مستمرة ضد الفلسطينيين حتى يتم القضاء عليهم.

حدد المستوى السياسي الإسرائيلي هدفًا غير ممكن وفقًا لمفهوم الأمن لبن غوريون، وخرج جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحقيقه دون خطة أو إطار زمني أو وسائل. خرج الجيش إلى الحرب دون خطة واضحة بشأن ما يحاول تحقيقه عسكريًا، وكيف، وأهم شيء هو: كم من الوقت وما هي الوسائل المتاحة لتحقيق هذه الخطة التي لم يتم تحديدها. يجب أن تستند الخطة العسكرية إلى الموارد المتاحة، ولا يجب التخطيط استنادًا إلى قدرات ومعدات ووقت غير محدد وغير متاح.

وفقًا للمفهوم الجديد، لا يمكن الاعتماد على الردع الذي فشل دائمًا. ولا يوجد فائدة من حرب قصيرة لا تقضي تمامًا على العدو. وإذا كان هدف الحرب هو النصر التام، يجب بناء القوة لدعم مثل هذا الجهد. كم من أيام الحرب يجب تحضير المخازن لها؟ أسابيع، أشهر أم سنوات؟. وفقًا لـ”ظاهرة الحرب الطويلة”، يجب على الجيش أن يستعد ويجهز ويعد قوات لحرب قد تستمر سنوات. هل يمكن للاقتصاد الإسرائيلي تحمل ذلك؟ هل ستحمل الجمهور الإسرائيلي الذي يدير الاقتصاد ويخدم في الاحتياط ذلك؟ هل ستستمر “إسرائيل” في طرد المستثمرين؟.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال رؤية الأمن إنهاء الصراع الحرب السابع من أكتوبر المعتقدات الوعي الإسرائيلي الحرب جیش الاحتلال إنهاء الصراع مفهوم الأمن الحفاظ على رؤیة الأمن لا تستطیع فرض إنهاء بن غوریون على جیش لا یمکن أن حماس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد لما لا يقل عن ستة أشهر، مع بدء إخلاء تدريجي للسكان خلال الأسبوعين المقبلين، وسط تحذيرات من مخاطر جسيمة على الجنود والرهائن.

ونقلت قناة “كان 11” في تقرير “أخبار السبت” أن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من سكان مدينة غزة إلى منطقة المواصي الواقعة جنوب القطاع، في إطار خطة إخلاء تهدف إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وتسهيل التقدم العسكري. ويتوقع أن تستغرق هذه المرحلة الإخلائية حوالي 45 يومًا.

وفي سياق الاستعدادات، أعلنت إسرائيل عن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إلى جانب نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليصل عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ست فرق عسكرية، وهي الفرقة 162، والفرقة 36، والفرقة 98، وفرقة غزة، والفرقة 99، إضافة إلى الفرقة 146.

وتشير المصادر الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، متزامنًا مع تقدم عملية الإخلاء، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

ورغم إعلان الحكومة المضي قدمًا في العملية، أبدى عدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس مجلس الأمن القومي، تحفظات جدية على قرار السيطرة الكاملة على غزة، خلال نقاش دام أكثر من عشر ساعات.

وقال هؤلاء القادة إنهم لا يعارضون العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنهم حذروا من أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة” يمكن اتباعها، مشيرين إلى أن احتلال غزة قد يعرض حياة الجنود الإسرائيليين والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى خطر بالغ.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن واحتجاجات تتصاعد إلى اقتحام استوديوهات تلفزيونية

شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف متظاهر، طالبوا بوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل تُفرج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

المتظاهرون أغلقوا شوارع رئيسية في المدينة وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي مع قوات الشرطة التي ردّت باعتقالات عدة.

وفي تطور لافت خلال الاحتجاجات، اقتحم عدد من المحتجين استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، حيث ظهروا على الهواء مرتدين قمصانًا تحمل شعارات “مغادرة غزة” ورفعوا لافتات تنتقد بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية، محملينها مسؤولية ما وصفوه بـ”قتل الرهائن والفلسطينيين في غزة والجنود الإسرائيليين”.

وردد المتظاهرون أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”، ما دفع القناة إلى قطع البث المباشر فورًا.

https://twitter.com/Sha655382/status/1954299033918603301?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1954299033918603301%7Ctwgr%5E92fa59163e5d77244956a96e3ac7424145db7a06%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1813084-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D985D8AAD8B8D8A7D987D8B1D988D986-D98AD982D8AAD8ADD985D988D986-D8A7D8B3D8AAD8AFD98AD988-D8A7D984D982D986D8A7D8A9-13-D8A7D984D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984D98AD8A9

روسيا تحذر إسرائيل من عواقب كارثية بعد قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة

حذرت وزارة الخارجية الروسية من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية واحتلال المنطقة الوسطى من القطاع، التي كانت الأكثر كثافة سكانية سابقاً.

وأكدت موسكو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تهجير قسري لجميع المدنيين في المنطقة، مما يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد الجهود الدولية لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان صدر السبت إلى أن تنفيذ هذه الخطط المرفوضة ينذر بتداعيات وخيمة على استقرار المنطقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدت روسيا تمسكها بحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: دخول القوات إلى غزة سيبدأ في أكتوبر المقبل
  • “واينت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة
  • مجلس الأمن يبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة وسط تحذيرات أممية ودعوات لوقف الحرب
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
  • قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة و«الكابينت» يقرّها رغم الاعتراضات
  • “يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة
  • قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
  • يديعوت: كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة