هيئة العناية بالحرمين تدعو إلى الالتزام بالإرشادات حول ماء زمزم في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
المناطق_واس
دعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام إلى اتباع الإرشادات التوعوية عند استعمال المرافق المخصصة لشرب ماء زمزم، حيث يتوفر خلال موسم رمضان مرافق وضوء مجهزة بالإضافة إلى 20 ألف حافظة لماء زمزم لتلبية احتياجات المعتمرين والمصلين.
وأكدت وجوب التخلص من الأكواب البلاستيكية بعد استخدامها في الأماكن المعدة لذلك وعدم فتح حافظات مياه زمزم.
ولفتت النظر إلى توافر مرافق وضوء مجهزة، موزعة بطريقة تضمن سهولة الوصول إليها من مختلف أرجاء المسجد الحرام، لخدمة القاصدين ومنها: مواضئ توسعة الملك فهد وتقع في السطح، ويمكن الوصول إليها عبر السلالم الكهربائية والمصاعد بمبنى التوسعة، ومواضئ المسعى وتقع في السطح، وتخدم المصلين القريبين من المروة والمسعى ومواضئ الساحة الشرقية وتشمل دورات المياه بالقشاشية ومواضئ الساحة الغربية ودورات المياه مقابل شركة مكة للإنشاء والتعمير وأخرى قرب أبراج وقف الملك عبد العزيز، وكذلك مواضئ داخل دورات مياه بين شركة مكة ودار التوحيد، ومواضئ في الساحات الشمالية.
وشددت الهيئة على أهمية الالتزام باستخدام مرافق الوضوء المخصصة، والمحافظة على ماء زمزم للشرب فقط، وهو يعكس الوعي والحرص على نظافة المسجد الحرام، من خلال التعاون بين الجميع مما يسهم في توفير بيئة تساعد على أداء العبادات بسكينة وخشوع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام ماء زمزم هيئة العناية بالحرمين المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة
العوابي- خالد بن سالم السيابي
احتفلت المديريةُ العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بافتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي للتعليم الأساسي للبنين (9–12) بولاية العوابي، وذلك تحت رعاية سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى وحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والمشايخ والتربويين ومجلس أولياء الأمور. وقد شمل الحفل عددا من الفقرات والمناشط إضافة لحضور حصص دراسية عملية وتطبيقية والاطلاع على مرافق المدرسة.
وأكد الدكتور ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة: إن افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي للتعليم الأساسي (9-12) بولاية العوابي يُعدُّ ترجمةً واضحة للاهتمام السامي الذي توليه القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -يحفظه الله ويرعاه- بقطاع التعليم، ويأتي ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير البيئة التعليمية في المحافظة التي تضم 155 مدرسة وتحتضن أكثر من (111,554) طالبًا وطالبة و(8563) معلما ومعلمة، و(1278) من الإداريين والوظائف المساندة في ست ولايات.
وأوضح الغنبوصي: أن افتتاح المدرسة الجديدة تمثل إضافة نوعية لما تحويه من مرافق وتجهيزات حديثة؛ حيث تم إنشاؤها وفق أحدث المواصفات والمقاييس وتزويدها بأحدث الأجهزة والتقنيات بتكلفة تربو على مليون وسبعمائة ألف ريال عماني بمساحة بناء تبلغ (7450) مترا مربعا في أرض تبلغ (50,000) مترا مربعا؛ لتكون بيئة تعليمية تعلمية جاذبة ومحفزة تعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي ومخرجات تعليمية عالية تساهم في التنمية المستدامة لسلطنة عمان وفق رؤية عمان 2040.
وشهد الحفل الصيحات الكشفية وأداء فن العازي العُماني لطلبة المدرسة. بعدها قدم خليفة بن سعيد الغافري مساعد مدير المدرسة عرضا مرئيا حول إحصائية مرافق المدرسة وما تحويه من قاعات وأعداد، حيث قال: تضم المدرسة 40 فصلًا دراسيًا و8 غرف إدارية و3 مختبرات علمية ومختبرين للحاسوب و6 غرف للمعلمين وغرفتي أنشطة، إضافة إلى غرفة للتوجيه المهني ومركز لمصادر التعلّم وقاعة متعددة الأغراض، كما تضم المدرسة 7 مخازن و6 برادات مياه وغرفة للحارس وغرفة كهرباء وغرفتي سيرفر، إضافة إلى الجمعية المدرسية ومظلة للطابور وملعب مجهز للأنشطة الرياضية.
وأضاف: تحتضن المدرسة (791) طالبا، وتضم (66) معلما و(10) إداريا وفنيا. كما شارك سعيد بن صالح الصبحي معلم لغة عربية بقصيدة شعرية حول الشيخ جاعد بن خميس الخروصي.
بعدها قام راعي المناسبة والحضور بجولة واسعة في مرافق المدرسة، تخللها حضور حصص دراسية مباشرة والاطلاع على التطبيقات العلمية والعملية في مختبرات العلوم والحاسوب، إضافة إلى زيارة مركز مصادر التعلّم والفنون والقاعات التعليمية الأخرى. كما تم الاطلاع على مشاريع الروبوت والشركات الطلابية ومشاركات المدرسة في المسابقات العلمية المختلفة.
وبين يعقوب بن سالم المقبالي مدير المدرسة: أن المدرسة تم إنشاؤها وإعدادها وفق رؤية تربوية حديثة تضمن انطلاقة تعليمية قوية، وتعتبر بيئة محفزة تجمع بين الأنشطة والابتكار والتكنولوجيا.
وأضاف المقبالي: يعكس هذا الصرح التعليمي المتكامل رؤية تطوير التعليم وتعزيز إمكانات الطلبة واستثمار مهاراتهم وابتكاراتهم وتنمية مواهبهم في مختلف المجالات العلمية والعملية والتقنية وغيرها الكثير. لا سيما وجود معلمين أكفاء، ورؤية تربوية وتعليمية واضحة.