دروس الوعظ تمتلئ بالأهالي في مساجد دمياط
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مساجد محافظة دمياط اقبالًا جماهيريا في دروس الوعظ الديني بعد انتهاء صلاة التراويح حيث يشهد مسجد البحر في محافظة دمياط وهو أحد أقدم مساجد المحافظة، إقبال جماهيري كبير من الأهالي لأداء صلاة التراويح وحضور الملتقى الفكرى الرئيسى بمسجد البحر بدمياط بعنوان نماذج التعايش فى العصر النبوي وأثرها فى بناء الإنسان بحضور كلا من الشيخ أحمد محمد عبد الرحمن مدير إدارة الإدارات الأزهريّة في دمياط حيث أن مسجد البحر تحول إلى قبلة الأهالي في رمضان على مدار الأيام الماضية.
وشهدت مساجد محافظة دمياط اقبالًا كبيرا لأداء صلاة التراويح في ايام شهر رمضان المبارك خاصة في المساجد الكبرى مثلا مسجد البحر ومسجد عمرو بن العاص وهم احد اشهر مساجد محافظة دمياط حيث تراصت طوابير المصلين في مشهد بديع وسط اهتمام بالغ من مديرية الأوقاف في دمياط.
كما شهدت مساجد القرى في كفر سعد وكفر البطيخ اقبال كبير من المصلين خاصة وان تلك القرى يبدع في صناعتها المعماريون ويجعلونها تحف فنية معمارية تتلألأ في شهر رمضان مع الإضاءات الملونة.
كما اكد الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة أوقاف دمياط ان المساجد في محافظة دمياط أصبحت مكتظة بالمصلين وقررت مديرية أوقاف دمياط تنفيذ برنامج ديني وتوعوي من مجموعة من الشيوخ والواعظين خلال شهر رمضان المبارك.
وتضم ندوات مجالس العلم والذكر والبرنامج التثقيفي للطفل في رمضان عبارة عن يوم الخميس بعد العصر وللواعظات درس أسبوعيا عقب صلاة الظهر وعقد مقرأة واحدة أسبوعيًا عقب صلاة الظهر وخاطرة التراويح يوميا والملتقى الفكرى الرمضانى يوميا بمسجد البحر بدمياط وفيديوهات متنوعة للأئمة ما بين خاطرة دعوية وقرآن وابتهالات وروائع تلاوات صلاتي العشاء والتراويح بالإضافة إلى خاطرة دعوية للواعظات المواهب من أطفال البرنامج التثقيفي للطفل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط أوقاف دمياط احداث دمياط دروس الوعظ محافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المنفرد خلف الصف في المسجد.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن صلاة المنفرد، وهل يجوز لمن أتى خلف الصف أن يجذب أحد المصلين ليصلي معه؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة المنفرد خلف الصف إذا كانت لعذر -كأن لم يجد من يصف معه- صحيحةٌ ولا حرج عليه، فإذا انتفى العذر تكون صحيحة مع الكراهة، وعلى المنفرد إذا أراد أن يجذب رجلًا من الصف أمامه أن يراعي موافقة المجرور على ذلك مسبقًا، وإلا فلا يجذبه.
وأشار إلى أن صلاة المنفرد إمَّا أن ترد مطلقة أو مقيدة، فإن وردت مطلقة فإنها تكون في مقابلة صلاة الجماعة كما قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الْفَذِّ -أي: المنفرد- بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أما إذا أريد بها ما ذُكر بالسؤال فإنها تُقيَّد به، فيقال: صلاة المنفرد خلف الصف.
وأوضحت أن صلاة المنفرد خلف الصف إذا كانت لعذر -كأن لم يجد من يصف معه- صحيحة، فإذا انتفى العذر، فإنها تكون صحيحة مع الكراهة، وذلك لما روى البخاري عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهْوَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «زَادَكَ اللهُ حِرْصًا، وَلا تَعُدْ»، فأخذ الفقهاء من ذلك عدم لزوم الإعادة، وأن الأمر الذي ورد في حديث وَابِصَةَ بن معبد رضي الله عنه عند الطبراني من "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الصَّلاةَ" إنما هو على سبيل الاستحباب؛ جمعًا بين الدليلين.
أما الحنابلة فأبطلوا صلاة من صلى خلف الصف وحده ركعة كاملة دون عذرٍ، حملًا للأمر في حديث وابصة رضي الله عنه على الوجوب.
وأوردت دار الإفتاء مذاهب الفقهاء في صلاة المنفرد إذا لم يجد فرجة ولا سعة في الصف، فعند المالكية وأحد قولي الشافعية -وهو ما نصَّ عليه الإمام الشافعي في "البويطي" واختاره القاضي أبو الطيب- أنه يقف منفردًا خلف الصف، ولا يجذب أحدًا لئلا يحرم غيره فضيلة الصف السابق، بل زاد المالكية أنه إن جذب أحدًا فلا يطعه المجذوب، وهذا رأي الكمال بن الهمام من الحنفية.
أما عند الحنفية والصحيح عند الشافعية فإنه يستحب أن يجذب إليه شخصًا من الصف ليصطف معه، لكن مع مراعاة أن المجرور سيوافقه، وإلا فلا يجر أحدًا منعًا للفتنة.
وعند الحنابلة يقف عن يمين الإمام إن أمكنه ذلك؛ لأنه موقف الواحد، فإن لم يمكنه ذلك فله أن ينبه رجلًا من الصف ليقف معه، وإلا صلى وحده خلف الصف، ويكره تنبيهه بجذبه، واستقبحه أحمد وإسحاق؛ لما فيه من التصرف بغير إذنه.