تصعيد خطير في اللاذقية.. من يقف وراء هجمات فلول النظام المخلوع؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكدت تركيا على وقوفها ضد كافة أشكال الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار.
جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، عبر منصة إكس، الجمعة، تعليقا على الأحداث التي شهدتها اللاذقية ومناطق أخرى بالساحل السوري الخميس.
وأشار كتشالي إلى الجهود المكثفة التي تبذلها سوريا من أجل إرساء الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن استهداف فلول النظام المخلوع لقوى الأمن العام في اللاذقية ومحيطها في هذه المرحلة الحساسة من شأنه إلحاق الأذى بمساعي إرساء الوحدة الوطنية في سوريا.
وأضاف أنه يجب عدم السماح لمثل هذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة.
وأكد على وقوف تركيا ضد كافة أشكال الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار.
اقرأ أيضاتخفيض جديد على أسعار الوقود في تركيا
الجمعة 07 مارس 2025كما شدد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري والإدارة الجديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اللاذقية النظام المخلوع
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في جنوب سوريا: قصف مدفعي وتوغلات برية في ريفي القنيطرة ودرعا
أفادت مصادر إعلامية بأن دورية إسرائيلية مكونة من ثلاث مركبات عسكرية توغلت في طريق سد المنطرة بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تمشيط في المنطقة.
قصفت قوات الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، بعدد من قذائف المدفعية، ريف القنيطرة الجنوبي، وأطراف بلدة كويا في ريف درعا الغربي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأوضحت الوكالة أن دورية إسرائيلية مكونة من ثلاث سيارات عسكرية توغلت في طريق سد المنطرة بريف القنيطرة، فيما تقدمت دورية أخرى، أيضاً مكونة من ثلاث سيارات، باتجاه مدخل قرية الصمدانية الغربية، حيث نصبت حاجزاً لتفتيش المارة على الطريق المتجه نحو قريتي الرواضي والعجرف.
من جانبها، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت أربع قذائف على أطراف بلدة كويا بريف درعا الغربي، دون أن تتضح على الفور حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
ويقول الجانب السوري إن إسرائيل تنتهك بشكل متكررسيادة دمشق، على الرغم من الإدانات والمطالبات الإقليمية والدولية بوقف الاعتداءات وإلزام تل أبيب احترام القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي سياق جهود احتواء التوتر، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال" يوم الاثنين الماضي، إسرائيل إلى الحفاظ على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وعقدت في الأشهر الماضية عدة لقاءات بين الطرفين الإسرائيلي والسوري، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة التي احتلتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.
يذكر أن إسرائيل تواصل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية أسفرت عن سقوط قتلى بين المدنيين وتدمير مواقع وآليات عسكرية، إضافة إلى تدمير أسلحة وذخائر للجيش السوري.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ عام 1967، قبل أن توسع سيطرتها بعد سقوط نظام بشار الأسد في المنطقة العازلة وجبل الشيخ جنوبي سوريا، فيما أعلنت دمشق انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة بين الطرفين منذ العام نفسه.
وتبرر إسرائيل هجماتها بأسباب مختلفة، فتارة تدّعي السعي للحفاظ على جنوب سوريا خالٍ من السلاح، وتارة تستهدف جماعات تقول إنها مرتبطة بحزب الله، وأحياناً تبرر عملياتها بأنها لحماية الأقلية الدرزية، بينما تصف دمشق هذه المبررات بأنها "ذريعة لاستمرار العدوان" على أراضيها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة