تصعيد خطير في اللاذقية.. من يقف وراء هجمات فلول النظام المخلوع؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أكدت تركيا على وقوفها ضد كافة أشكال الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار.
جاء ذلك في منشور للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، عبر منصة إكس، الجمعة، تعليقا على الأحداث التي شهدتها اللاذقية ومناطق أخرى بالساحل السوري الخميس.
وأشار كتشالي إلى الجهود المكثفة التي تبذلها سوريا من أجل إرساء الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن استهداف فلول النظام المخلوع لقوى الأمن العام في اللاذقية ومحيطها في هذه المرحلة الحساسة من شأنه إلحاق الأذى بمساعي إرساء الوحدة الوطنية في سوريا.
وأضاف أنه يجب عدم السماح لمثل هذه الاستفزازات بأن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة.
وأكد على وقوف تركيا ضد كافة أشكال الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار.
اقرأ أيضاتخفيض جديد على أسعار الوقود في تركيا
الجمعة 07 مارس 2025كما شدد على استمرار وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري والإدارة الجديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اللاذقية النظام المخلوع
إقرأ أيضاً:
سوريا تطرق أبواب النظام الدولي.. تسوية ديون ورفع للعقوبات واعتراف أمريكي بالحكومة
في تحولات متسارعة تشير إلى اقتراب سوريا من استعادة موقعها على الساحة الإقليمية والدولية، أعلن البنك الدولي، اليوم الجمعة، عن تسوية الديون المستحقة على سوريا، والبالغة 15.5 مليون دولار، بعد تلقيه مدفوعات من المملكة العربية السعودية وقطر، ما يفتح الباب أمام دمشق للاستفادة من منح مالية مخصصة لإعادة الإعمار ودعم الميزانية، بموجب سياسات البنك التشغيلية.
وأفاد البنك الدولي في بيانه، أنه اعتباراً من 12 مايو الجاري، لم تعد هناك أي متأخرات مالية على سوريا لدى المؤسسة الدولية للتنمية، الذراع المعنية بدعم أشد الدول فقراً، وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان الرياض والدوحة في أبريل التزامهما بتسديد المتأخرات السورية لدى مؤسسات التنمية متعددة الأطراف، تمهيداً لإعادة دمج سوريا في برامج التمويل الدولية.
وبالتوازي مع التطورات المالية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر والإمارات، أن قرار الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع كان “قراراً صائباً”، مشيراً إلى أن إدارته ستمضي في خطوات إضافية لإعادة العلاقات الطبيعية مع دمشق.
وخلال زيارته إلى السعودية، أعلن ترامب عزمه رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي امتدت لأكثر من أربعة عقود، مشدداً على أن القرار يمنح السوريين “فرصة جديدة” للنجاح، كما أعلن دعمه الكامل للإدارة الانتقالية الجديدة في دمشق.
وفي خطوة ذات رمزية سياسية، التقى ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في ضيافة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الإقليمية، وأعرب الشرع – بحسب ترامب – عن موافقته على الانضمام إلى “اتفاقيات أبراهام” مع إسرائيل.
وعلى الرغم من تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن تحفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا، أكد الرئيس الأمريكي أنه لم ينسّق مع إسرائيل بخصوص هذا القرار، ولم يُعلم نتنياهو مسبقاً بعزمه عقد لقاء مع الشرع.
وتشهد السياسة الأمريكية تجاه دمشق تحولاً جذرياً منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، إذ تدعو الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2011، بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني المنهك، وإعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي في النظامين العربي والدولي.
من جانبها، حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات صحفية، من أن سوريا تقف أمام خيارين لا ثالث لهما: إما المضي في “التحول الكبير” الذي تشهده المنطقة، أو الانزلاق مجدداً إلى “حرب أهلية وحشية”، في حال فشل المسار الانتقالي في تحقيق الاستقرار.
وتُظهر هذه التحركات المتزامنة بين الدعم الخليجي، والانفتاح الأمريكي، والتسويات المالية الدولية، مؤشرات على مرحلة جديدة في مسار الأزمة السورية، تتجه فيها البلاد نحو استعادة عضويتها في المؤسسات المالية والسياسية، والخروج من العزلة التي دامت أكثر من عقد.