90 ألفا يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى نحو 90 ألفا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير في محيط الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الأقصى، ومنعت عددا كبيرا من المصلين القادمين من محافظات الضفة الغربية من الدخول ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما نشر الاحتلال الآلاف من عناصر شرطته في أزقة البلدة القديمة من القدس، وفي محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي حقيقي لحماية شعب فلسطين وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.
وشددت في بيان، صباح الجمعة، على أنه «ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر»، منوهة أن «تحديد سن المصلين يعد خرقًا فاضحًا لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاكًا للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة».
ونوهت إلى أن «التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، هذا بالإضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية».
كما أدانت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس الضفة الغربية رمضان المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في إطار الاقتحامات اليومية المتكررة التي تسعى لفرض وقائع جديدة في الحرم القدسي الشريف، ضمن مساعي الاحتلال نحو التقسيم الزماني والمكاني.
وأفادت مصادر محلية في القدس بأن شرطة الاحتلال كثفت انتشارها داخل باحات الأقصى، وفرضت قيودًا مشددة على حركة المصلين المسلمين، ومنعتهم من الاقتراب من مسار اقتحام المستوطنين، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان ولحق المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية.
مستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/1mhKoc647k — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 5, 2025
بحراسة من قوات الاحتلال ... المستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/ISlmbMBYlv — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 5, 2025
مواصلة العدوان على الضفة لليوم الـ130
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ130 على التوالي، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ117 على مخيم نور شمس، عبر حملات اقتحام واسعة النطاق، ومداهمات عنيفة للمنازل، واعتقالات، وتخريب ممنهج للبنية التحتية والممتلكات.
وفي طولكرم نفذت قوات الاحتلال الليلة الماضية عملية اقتحام استمرت نحو سبع ساعات، استهدفت خلالها أكثر من 40 منزلًا ومحلاً تجارياً في ضاحية اكتابا شرقي المدينة، وشهدت عمليات تدمير متعمد لمحتويات المنازل، وسرقة مبالغ مالية، واعتداءات جسدية على السكان، إلى جانب تحقيقات ميدانية.
مشاهد جديدة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل بمخيم نور شمس في طولكرم. pic.twitter.com/nVqnIt7Hgu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 4, 2025
وتركزت المداهمات في أحياء عدة أبرزها محيط الدوار، والمجلس، والحارة القديمة (حارة المختار)، والحارة الجنوبية، حيث أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي قرب مكتب تكسي اكتابا، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة من إحدى الصيدليات وسط الضاحية.
وخلال هذه الحملة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نائل أبو عطية، والفتى علي محمد قزلي، فيما أفرجت لاحقًا عن الشاب أوس هادي مروح.
كما اعتدت بالضرب المبرح على الشقيقين مصعب ومعتز محمود ملحم، ودمرت محتويات منزلهما وسرقت مبلغ 3 آلاف شيقل.
وفي صباح الخميس٬ استأنفت قوات الاحتلال عمليات الدهم في مختلف أحياء المدينة، من بينها مجمع دعباس في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت، حيث اقتحمت الشقق السكنية بعد خلع أبوابها، وأجبرت السكان على الخروج، قبل أن تعتقل الأسير المحرر صالح برقاوي.
كما داهمت منزل عائلة أبو شنب في الحي الشرقي واعتقلت شابين لم تُعرف هويتهما بعد، وخربت بشكل كامل محتويات منزل عائلة الشهيد عبد الله دعباس في ضاحية شويكة، بما في ذلك صور الشهيد.
وتشهد مدينة طولكرم وضواحيها تحركات مكثفة لوحدات الاحتلال وآلياته العسكرية التي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية على مدار الساعة، مع إطلاق أبواق المركبات بشكل استفزازي والسير بعكس الاتجاه، بالإضافة إلى نصب حواجز طيارة، لا سيما في السوق وشارع نابلس، وتوقيف المواطنين وتفتيشهم وإخضاعهم للاستجواب.
هدم واسع في مخيم نور شمس
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم في مخيم نور شمس، حيث هدمت جرافاتها يوم أمس الأربعاء عددًا من المنازل، ليصل عدد المباني المهدمة في الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من 20.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم (58 مبنى) ونور شمس (48 مبنى)، بهدف فتح طرق جديدة وفرض تغييرات جغرافية على طبيعة المخيمات.
كما تفرض قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على المخيمين، حيث تنتشر في المداخل والأزقة، وتمنع السكان من العودة إلى منازلهم أو أخذ مقتنياتهم، وتطلق النار المباشر تجاه كل من يحاول الاقتراب.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتل عددًا من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد طرد سكانها قسريًا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها قيد السيطرة العسكرية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس، الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارًا جسيمة بفعل السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال، ما أدى إلى شلل في حركة المركبات وعرقلة حياة السكان.
وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، بالإضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال المنازل والبنية التحتية والمحلات التجارية والمركبات.
وتشير آخر الإحصاءات إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كلي، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، في وقت لا تزال فيه مداخل المخيمين مغلقة بالسواتر، مما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع المجازر المستمرة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، تنفيذ حرب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ونزوح مئات الآلاف من السكان.
وفي الضفة الغربية، أدى تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية من قبل الجيش والمستوطنين إلى استشهاد ما لا يقل عن 973 مواطنًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية.