إذا كنت تشعر بالدوخة.. قد يكون جسدك يحذرك من هذه الأمراض!
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عددت الطبيبة البريطانية إيللي كانون بعض المشكلات الصحية التي تشير إليها الدوخة.
حول الموضوع قالت الطبيبة: “الشعور بالدوخة له العديد من المسببات الصحية والفسيولوجية. الدوخة غير المرتبطة بأمراض خطيرة غالبا ما تكون ناجمة عن مرض في الأذن الداخلية، حيث تدخل حصوات الأذن (بلورات كربونات الكالسيوم) من الدهليز إلى القناة نصف الدائرية للجهاز الدهليزي، وفي هذه الحالة يتم وصف دواء من قبل الطبيب لمعالجة المشكلة”.
ويمكن أن تحدث الدوخة أيضا بسبب اتباع نظام غذائي غير متوازن – الإفراط في استهلاك الكافيين ونقص الأطعمة الغنية بفيتامين B والمغنيسيوم والحديد في النظام الغذائي، وقد يصاحب هذا الدوار صداع وتعب عام.
كما قد تحدث أعراض مشابهة للدوخة عند النساء أيضا مع التغيرات في مستويات الهرمونات (على سبيل المثال، أثناء انقطاع الطمث)، وكذلك مع اضطرابات القلق والاكتئاب.
ونوهت الطبيبة إلى أن أحد أسباب الدوخة التي لم تتم دراستها بشكل كاف بعد هو ما يسمى بالصداع النصفي الدهليزي، وفي هذه الحالة، قد يصاحب الصداع النوبات أو قد لا يصاحبها. ومع ذلك، من المرجح أن تستمر الأعراض الأخرى، مثل زيادة الحساسية للضوء والصوت والهالة والغثيان.
ويشير بعض الأطباء إلى أن الدوخة قد تصيب الإنسان بسبب مشكلات معينة في العين، أو قد تحدث بسبب مشكلات فقر الدم، أو بسبب عدوى فيروسية تصيب العصب الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، أو بسبب مشكلات انخفاض ضغط الدم، أو بسبب الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
المصدر: mail.ru
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لمستخدمي الإيربودز.. 7 مخاطر صحية تهدد سمعك ونفسيتك
مع الانتشار الواسع لاستخدام سماعات الأذن اللاسلكية مثل الإيربودز "AirPods"، بدأ الأطباء وخبراء الصحة حول العالم في دق ناقوس الخطر بشأن الاستخدام المفرط لها، خاصة مع ما تحمله من مخاطر صحية قد تكون غير متوقعة.
مخاطر الإفراط في إستخدام الايربودز لساعات طويلةوهناك بعض التحذيرات التي صرحت بها منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإستخدام الإيربودز على المدى البعيد لساعات طويلة، وخصوصا على الأطفال، ومن أبرزها ما يلي:
ـ فقدان السمع التدريجي:
الاستماع بصوت مرتفع لفترات طويلة قد يسبب تلفًا دائمًا في الخلايا السمعية.
ـ طنين الأذن المستمر:
دراسة أميركية حديثة ربطت بين استخدام السماعات لساعات وبين الإصابة بطنين الأذن المزمن.
ـ التهابات وعدوى في الأذن:
التعرق والرطوبة تحت السماعات قد تؤدي لتهيّج الجلد ونمو البكتيريا.
ـ خلل في التوازن:
الاستخدام المطول قد يؤثر على الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن.
ـ تشتت وانخفاض الانتباه:
ارتداء السماعات أثناء المشي أو القيادة يزيد من خطر الحوادث.
ـ مخاوف من الإشعاع اللاسلكي:
بعض الباحثين يحذرون من التعرض الطويل لموجات البلوتوث رغم عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن.
ـ اعتماد نفسي وتوتر:
الاستخدام المستمر قد يتحول إلى عادة يصعب التخلّي عنها، خاصة في حالات التوتر والقلق.
ـ التزمي بقاعدة 60/60: لا تتعدي 60 دقيقة يوميًا بصوت أقل من 60%.
ـ نظّفي السماعات بانتظام.
ـ خذي فترات راحة خلال الاستخدام.
ـ تجنبي ارتدائها أثناء النوم أو لساعات طويلة متواصلة.