مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
ج السودان – لقي ما لا يقل عن 28 جنديا، بينهم جنرال، حتفهم إثر تعرض مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لإطلاق نار في شمال شرقي جنوب السودان.
وذكر وزير الإعلام والاتصالات والتكنولوجيا والبريد مايكل ماكوي لويت في إفادة صحفية بجوبا أنه “لم يتم تحديد العدد الدقيق للجنود القتلى بعد، لكن المعلومات وصلت بالفعل عن مقتل 28 جنديا، بمن فيهم جنرال.
وذكرت إذاعة محلية أن من بين القتلى الجنرال ماجور داك، الذي كان جزءا من القيادة العسكرية العليا للقوات المسلحة لجنوب السودان. كما قُتل أحد أفراد طاقم المروحية.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، نيكولاس هايسوم: “الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. إننا نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائه”.
وأعرب عن الأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كانت البعثة تحاول إجلاءهم وخاصة بعد تلقي ضمانات بالمرور الآمن. وأضاف: “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما دعت قادة البلاد إلى التدخل بشكل عاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني في مدينة ناصر، وعلى نطاق أوسع.
وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الأطراف بتعهدها بالحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام.
ووقع إطلاق النار أثناء إجلاء مجموعة من العسكريين من مدينة ناصر، ما أدى إلى حالة من الارتباك. وكان داك على رأس مجموعة من الجنود الذين تم حصارهم لعدة أيام في ناصر من قبل ميليشيات جيش النوير الأبيض. وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بإجلاء العسكريين من المدينة بواسطة مروحية تابعة للأمم المتحدة، ولكن لأسباب لا تزال غير معروفة تعرضت المجموعة والمروحية لإطلاق نار من قبل الميليشيات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اندلعت اشتباكات في مدينة ناصر بين القوات النظامية وميليشيات حركة تحرير شعب السودان المعارضة. وخلال القتال، سيطر المتمردون بشكل كامل على المدينة واستولوا على القاعدة العسكرية. وشهدت جوبا خلال الأيام الثلاثة الماضية اعتقال وزراء وقادة عسكريين مرتبطين بالحركة.
المصدر: وكالات
Previous ترامب يدرس خطوة من شأنها زيادة توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المتحدة فی جنوب السودان الأمم المتحدة مروحیة تابعة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
قُتل 42 فلسطينياً، بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني. اعلان
لقي 42 فلسطينياً على الأقل مصرعهم، منذ فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات جوية وإطلاق نار نفّذها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، من بينهم 25 مدنياً كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب محور نتساريم وسط القطاع، وفق ما أفادت به فرق الدفاع المدني في غزة.
وتأتي هذه الاستهدافات في وقت يعيش فيه القطاع أوضاعاً إنسانية مأساوية، نتيجة الحرب المتواصلة منذ 21 شهراً، والتي أدّت إلى انهيار شبه كامل في مقوّمات الحياة الأساسية.
بموازاة ذلك، أصدرت حركة "حماس" بياناً في مناسبة اليوم العالمي للاجئين، اعتبرت فيه أن إحياء هذه الذكرى في ظل استمرار ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" ضد سكان غزة، يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية لإنهاء "العدوان والإجرام الصهيوني" حسب تعبيرها.
Relatedقمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيليغزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقةوشدد البيان على ضرورة تحريك ملف محاسبة القادة الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق تعبير الحركة حيث اعتبرت أن "استمرار استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال سياسات التدمير والتهجير الممنهج" يمثّل "تصعيداً خطيراً ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس هويتهم وحقوقهم".
وأكد بيان"حماس" أن "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو حق فردي وجماعي غير قابل للتفريط أو التنازل، ومكفول بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". كما جددت رفضها لأي "مساعٍ إسرائيلية أميركية لتقويض دور وكالة الأونروا"، محذّرة من "محاولات نقل صلاحياتها إلى جهات بديلة، خصوصاً في ما يتعلق بتوزيع المساعدات والإغاثة الإنسانية".
وكان المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، قد حذّر الإثنين المنصرم، من "معاناة مرعبة وغير مقبولة" يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب الحرب. وفي كلمته خلال افتتاح الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، دعا تورك قادة العالم إلى ممارسة ضغط فعلي على طرفي النزاع لوقف القتال.
وأكد تورك أن الأساليب التي تعتمدها إسرائيل في عمليّاتها العسكرية أدّت إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات خطيرة"، مشيراً إلى أن "الأوضاع الحالية تتطلّب تدخلاً دولياً عاجلاً".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة