«الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال الهاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط كان مهمًا، ويأتي في إطار الاتصالات المكثفة والتحركات النشطة التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم الخطة العربية لبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة على المستوى الدولي.
وأضاف "خلاف"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه هي الخطة الشاملة لإعمار غزة التي عرضتها مصر في القمة العربية الأخيرة وتم اعتمادها من جميع الدول العربية.
وأوضح أن الاتفاق على الخطة حولها من كونها خطة مصرية إلى خطة عربية شاملة لإعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن الاتصال شهد استعراض وزير الخارجية لأهم عناصر الخطة ومراحلها المختلفة، وكذلك التوقيتات الزمنية المستهدفة لكل مرحلة.
وأوضح أن هذه الخطة تعتمد على بقاء الشعب الفلسطيني في غزة على أرضه، مؤكّدًا أن الاتصال أبرز الإجماع العربي الكامل حول هذه الخطة.
وأكد أن وزير الخارجية شدد خلال الاتصال مع المبعوث الأمريكي على تطلع مصر للتفاعل بشكل بناء وإيجابي مع الإدارة الأمريكية لعرض الخطة بشكل أكثر تفصيلًا وتوضيح مزاياها.
كما شدّد على أن الاتصال تناول أيضًا تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية أكد ضرورة تنفيذ جميع مراحل الاتفاق في غزة من جميع الأطراف، وضرورة قيام إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القمة العربية قطاع غزة وزارة الخارجية المزيد وزیر الخارجیة أن الاتصال
إقرأ أيضاً:
برلماني ليبي: بيان الخارجية المصرية منطقي ويدعو لاحترام السيادة ونرفض الفوضى|فيديبو
قال النائب الليبي صالح هاشم، عضو مجلس النواب، إن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية.
وأكد أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية.
وأوضح هاشم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القافلة التي انطلقت من تونس والجزائر لم تحصل على أي تصريح من الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو أي منظمة تابعة للأمم المتحدة، وهو ما يفقدها الشرعية القانونية كقافلة إنسانية.
وأضاف: "حتى من الناحية المادية، هذه القافلة لا تحمل معها أي مساعدات إغاثية، بل تقتصر على نشطاء وسياسيين".
وأشار النائب إلى أن ليبيا ومصر كانتا دومًا في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن لا نرفض الدعم لغزة، لكننا نرفض أن يتحول الأمر إلى حالة من الفوضى أو اختراق للسيادة".
وتساءل: "هل يمكن أن نتحمل مسؤولية دخول عناصر غير مصرّح بها إلى مصر، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات أمنية؟".
كما شدّد هاشم على أن أي محاولة لتجاوز القنوات الرسمية، سواء بالدخول إلى الأراضي الليبية أو العبور منها إلى مصر، تضع أصحابها خارج القانون. ودعا إلى احترام الضوابط القانونية للحصول على التأشيرات، مؤكدًا أن السيادة لا تخضع للعواطف أو الضغوط.