كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حركة حماس خلال الفترة المقبلة، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن "تل أبيب تعمل على تطوير خطط لتصعيد القتال مع حركة حماس، والضغط عليها لإعادة لأسرى المحتجزين في غزة".

وأوضحت أنه "بعد إغلاق معابر القطاع الأسبوع الماضي، قد تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إمداد غزة بالكهرباء والمياه، وإذا لم تنجح هذه الإجراءات، قد تستأنف إسرائيل الغارات الجوية والعمليات التكتيكية، وقد تتجه إلى إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم مرة أخرى، والذين عادوا إليها خلال وقف إطلاق النار".



ولفتت إلى أنه "بمرور الوقت، وفي ظل غياب التقدم بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإن الجيش الإسرائيلي سيتمكن من تنفيذ عمليات قتالية في قطاع غزة، وخاصة مع تجديد مخزون إسرائيل من الأسلحة والذخيرة"، منوهة إلى أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، لم تعد تمارس ضغوطا على تل أبيب.

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادة الإسرائيلية السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.



ونقلت هيئة البث عن مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية لم تسمها، قولها إن "القيادة السياسية وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف العمليات العسكرية في غزة، وسط جمود المفاوضات مع حماس"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

لكن مصدر أمني إسرائيلي حذر في حديثه لـ"هيئة البث"، من أن العودة للحرب قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الجهود الدولية الخاصة بالتواصل إلى اتفاق تهدئة لا تزال مستمرة.

وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 22 منهم على قيد الحياة.

ومن بين الأسرى الإسرائيليين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية حماس الأسرى غزة الحرب حماس غزة الأسرى الاحتلال الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة

#سواليف

أكد مصدر فلسطيني مطّلع أن #خبراء في مجالات #الإنقاذ و #إزالة_الأنقاض والعمل في بيئات #الكوارث أبلغوا الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف العدوان على #غزة، أن “قد يكون من المستحيل العثور على بعض #جثث_الأسرى_الإسرائيليين بين #أنقاض_غزة”.

وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الخبراء شددوا على أن عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا نتيجة غارات جيش الاحتلال، تمثل “تحديًا هائلًا”، نظرًا إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا موزعين على امتداد أراضي قطاع غزة، التي تغطيها الآن كتل ضخمة من الركام.

ونقل المصدر عن الخبراء قولهم: “إنه تحدٍ هائل (العثور على الجثث).. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع، وهناك احتمال بأن لا يتم العثور عليهم أبدًا”، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين 2025/10/14

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن مقتل (26) أسيرًا إسرائيليًا، استنادًا إلى نتائج الطب الشرعي ومعطيات استخباراتية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو (28) جثة لدى المقاومة الفلسطينية.

من جهتها، أفادت حركة “حماس” بأن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معروفة. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد مواقع الدفن كافة.

ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم إما نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أو بسبب ظروف التجويع التي عانى منها السكان تحت الحصار الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن أي تأخير في تسليم جثث الأسرى لدى المقاومة “يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.

ويُعزى التحدي في العثور على الجثث إلى حجم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية قد دُمّرت، بما في ذلك 300 ألف وحدة سكنية، فيما فقد نحو مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم.

وقد استخدم جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه الذي استمر لعامين كاملين، ما أدى إلى تحويل أحياء كاملة إلى ركام. وتُظهر صور جوية وتقارير ميدانية أن مناطق واسعة في مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، باتت مغطاة بطبقات كثيفة من الأنقاض، تعيق عمليات البحث والإنقاذ، وتُعقّد جهود انتشال الجثث، خاصة في ظل محدودية المعدات والموارد المتاحة للفرق المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: الجثة الرابعة تعود لعميل متنكر
  • ترامب يعلق على سير اتفاق غزة.. والمقاومة تفرج عن مزيد من جثث الإسرائيليين
  • خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لوقف تنفيذ الاتفاق حتى استلام بقية الجثامين
  • الصليب الأحمر : الإفراج عن 172 رهينة إسرائيلية و 3473 أسيرا فلسطينيا
  • إطلاق سراح 1968 أسيراً فلسطينياً و20 رهينةً إسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: تسليم جثامين المحتجزين القـ.ـتلى بعد ظهر اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيشارك في قمة شرم الشيخ
  • هيئة البث الإسرائيلية: بدء التنسيق بين حماس والصليب الأحمر تمهيدا للإفراج عن أولى دفعات المحتجزين