بغداد اليوم - كردستان

أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.

وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".

وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.

وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.

ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.

بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.

وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.

وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025: تجنّب الخلافات العنيدة

عيد ميلاد برج الثور (21 أبريل - 20 مايو)، ويتوافق مع مجموعة من المواليد في الحب والزواج ومنها برج الثور والعقرب والجوزاء والميزان.

ونستعرض خلال السطور التالية توقعات برج الثور وحظك اليوم الأربعاء18  يونيو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني.

برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 : بيئة إبداعية هادئةبرج الدلو.. حظك اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025.. إنجازات جديدةتوقعات برج الثور وحظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025

التركيز والتخطيط المستمران يدعمان إنجاز المهام، التعاون مع زملائك الموثوق بهم يُثري الأفكار. تحلَّ بالصبر عند مواجهة العقبات. انضباطك يُساعدك على التقدم نحو أهدافك.

توقعات برج الثور على الصعيد المهني

رتّب أولويات المهام حسب أهميتها، مع التركيز على هدف واحد في كل مرة لتحقيق أفضل النتائج، إذا ظهرت فرص جديدة، فادرس الفوائد بعناية قبل اتخاذ القرارات.

توقعات برج الثور صحيا

حافظ على رطوبة جسمك بحمل زجاجة ماء وشربها. خصص فترات راحة للاسترخاء لممارسة التنفس العميق واليقظة الذهنية، مما يُخفف التوتر، احرص على انتظام مواعيد نومك بالذهاب إلى الفراش في نفس الوقت.

توقعات برج الثور اليوم عاطفيا

تجنّب الخلافات العنيدة بالاستماع جيدًا لاحتياجات شريكك. لفتات الاهتمام الصغيرة، كتحضير مكافأة مُفضّلة أو تخصيص وقت مُخصّص، ستُعزّز الثقة..

توقعات برج الثور الفترة المقبلة

قد تختبر التغييرات غير المتوقعة في الخطط قدرتك على التكيف، لكن مثابرتك الهادئة تُبقيك على المسار الصحيح. استشر مرشدًا لتحسين استراتيجيتك. بحلول فترة ما بعد الظهر، قد يُعزز إنجاز مهمة صعبة ثقتك بنفسك ويُمهّد الطريق للنجاح

طباعة شارك برج الثور توقعات برج الثور حظك اليوم حظك

مقالات مشابهة

  • المنفي يستقبل القائم بأعمال السفارة الأمريكية لبحث تطورات المسار السياسي
  • حكومة إقليم كردستان تعطل الدوام الرسمي الخميس المقبل
  • خبير دولي: مصر تخوض معركة دولية لإنهاء 80 عاماً من الهيمنة على مجلس الأمن
  • إيران - إسرائيل .. معركة كسر العظم
  • مجلس النواب يبحث مع «كروسلاك» آليات الإصلاح السياسي ودور البعثة الأممية
  • برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025: تجنّب الخلافات العنيدة
  • بغداد.. تجدد التظاهرات المنددة بانتهاك الأجواء العراقية (صور)
  • المؤتمر: مشروع قانون الإيجار القديم يساهم في تحقيق التوازن المفقود بين طرفي العلاقة الإيجارية
  • المشهداني:نرفض الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • إسرائيل تدمن انتهاك الأجواء العراقية: من 1981 إلى 2025