مهرجان “وسط البلد” بحائل يستقبل آلاف الزوار بأجواء رمضانية شعبية مضيئة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_واس
شهد مهرجان فعالية “وسط البلد”، التي تنظمه أمانة منطقة حائل في جادة سوق برزان الشعبي, حضور آلاف الزوار والمقيمين والسياح من مختلف الأعمار، وسط أجواء رمضانية تملؤها البهجة والسرور متزينة في حلتها الرمضانية بالفوانيس الرمضانية والإضاءة التي تضيء فرحًا وابتهاجًا بليالي شهر رمضان المبارك.
واستمتع الزوار بالفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية، مبدين إعجابهم في بما يضمه المهرجان من فعاليات ثرية شعبية متنوعة وسط سوق شعبي أثري قديم تفوح في أرجائه رائحة عبق الماضي عبر حقبة زمنية أثرية وسط مدينة حائل، تجمل بالإضاءات الممتدة والفوانيس المتناثرة في أرجائه ليمزج ذكريات الماضي الخالدة والحاضر المميز بفعاليته المتنوعة، التي تتزامن مع فرحة وبهجة الجميع في استقبالهم أيام شهر رمضان.
وضمت فعاليات مهرجان “وسط البلد” الجلسات الرمضانية، ومسرح العرائس وركن الحكواتي والساحات الاستعراضية، ومسرح الفوازير، ونداء المسحراتي، ومجموعة منوعة من الأزياء الشعبية والأركان لأشهى المأكولات والمشروبات الرمضانية بالمنطقة، حاملة بذلك مكانة اقتصادية وثقافية وإرثية لمنطقة حائل، وتؤكد البعد التراثي والحضاري عبر حقبة زمنية ماضية وسط مدينة حائل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل شهر رمضان مهرجان وسط البلد
إقرأ أيضاً:
اطلع على أعمال تطوير وتأهيل حي “أبا السعود”.. أمير نجران يستقبل أمين المنطقة
استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه بالإمارة اليوم، أمين المنطقة المهندس صالح الغامدي.
واطلع سموه أثناء الاستقبال على تقرير عن أعمال تطوير وتأهيل المنطقة التاريخية في حي أبا السعود، تضمن عددًا من الأعمال الرامية إلى إعادة إحياء الطابع التراثي للموقع، وتعزيز مكانته واجهة ثقافية وسياحية بارزة في المنطقة، وكذلك على مخططات التطوير المقترحة؛ التي تشمل تحسين البنية التحتية، وتأهيل المباني التاريخية، وتطوير الساحات والطرق والممرات، وتوفير الخدمات البلدية والبيئية اللازمة، بما يحافظ على الهوية العمرانية الأصيلة للموقع ويواكب في الوقت ذاته متطلبات التنمية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بموسم الدرعية (2025-2026)
واستعرض سمو أمير نجران آليات تنفيذ المشروع والجدول الزمني له، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتسريع وتيرة العمل وفق أعلى معايير الجودة، مع مراعاة الطابع التراثي للمكان.
ووجَّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بضرورة توظيف المقومات التاريخية والثقافية التي يتميز بها أبا السعود بالشكل الأمثل، والاستفادة منها في تنشيط الحركة السياحية، ودعم الحرف التقليدية، وتوفير بيئة جاذبة للزوار والمستثمرين، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حفظ التراث الوطني وتحسين جودة الحياة.