تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة انخفاض ضغط الدم لدى مرضى الكلى، معلقا: هناك نوعين من الغسيل الكلوي، أحدهما مؤقت والآخر مدى الحياة.

وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الفشل الكلوي قد يكون مؤقتًا ويمكن علاجه، أو دائمًا يتطلب غسيلًا مستمرًا أو زراعة كلى كحل بديل، أما الغسيل المؤقت يتم في حالات الفشل الكلوي الحاد، والذي قد يحدث نتيجة انخفاض شديد في ضغط الدم أو تسمم دوائي يؤدي إلى تلف الأنابيب الكلوية، كما قد يحدث مع حالات تناول جرعات زائدة من بعض المواد السامة».

ولفت إلى أن الغسيل مدى الحياة يكون في حالة فشل الكلى التام، حيث تصبح غير قادرة على أداء وظائفها نهائيًا، ويحتاج المريض إلى الغسيل بشكل دائم أو اللجوء إلى زرع الكلى إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك.

وأشار د. موافي إلى أهمية عدم إهمال انخفاض ضغط الدم، لأنه يؤثر بشكل كبير على الكلى، موضحًا أن الأطباء في المستشفيات دائمًا ما يحرصون على سؤال المريض عن كمية البول التي يخرجها، لأنها تعد مؤشرًا هامًا على صحة الكلى.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي انخفاض ضغط الدم مرضى الكلى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة

أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة ، وذلك في إطار التزامه بتعزيز قدرات كوادر الرعاية الصحية الوطنية للتعامل مع السمنة باعتبارها من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها أفراد المجتمع.

بدأت الدورة في العشرين من سبتمبر الماضي -وفقا لبيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية وصل الجزيرة صحة-  وتستمر على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء ، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية. وتهدف إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية، قائلةً:" تعتبر السمنة مرضاً مزمناً ومعقدًا يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل."

ويأتي إطلاق الدورة الثانية للبرنامج كأحد المشاريع الرائدة المنبثقة عن خطة العمل الوطنية للسمنة والسكري وعوامل الخطورة القابلة للتعديل ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030، والتي يقوم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بدور محوري في تنفيذها بصفته ذراعًا أساسيًا للجنة الوطنية للسكري.

ومن جهته، أوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" يهدف البرنامج إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء على حد سواء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية ونمط الحياة إلى جراحات السمنة بحيث يحصل المريض على العلاج الأمثل في الوقت المناسب. يتمثل هدفنا في تعزيز الوصول إلى الرعاية، والحد من التأخير، وتقديم رعاية مرتكزة على الفرد فعالة وموثوقة."

إعلان

وبدوره أشار الدكتور محمد الشريف، استشاري الغدد الصماء والسمنة بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ورئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، قائلاً:" صُممت هذه الدورة لتستوعب عدد كافٍ من الكوادر الصحية من مختلف الجهات والأقسام بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والقطاع الطبي الخاص مما يضمن تحقيق المشاركة الواسعة واتباع النهج متعدد التخصصات. سيكمل المشاركون منهجاً تعليمياً معتمداً للتطوير المهني المستمر على مدى سبعة أشهر يتضمن 42 ساعة معتمدة من الفئة الأولى وساعتين معتمدتين من الفئة الثالثة. تتضمن الدورة ورش عمل ستقام في مركز السد الصحي، ومحاضرات تدريبية إفتراضية معتمدة من الاتحاد العالمي للسمنة، وتدريبًا سريريًا تحت إشراف خبراء في مراكز التميز التابعة للمعهد."

يتم تقديم المنهج الدراسي للدورة من قبل أكثر من 50 من أعضاء هيئة التدريس الخبراء في مجالات الغدد الصماء، والسمنة وطب وجراحة السمنة، والتغذية العلاجية، وعلم التغذية، مما يزوّد المشاركين بمهارات عملية يمكنهم تطبيقها مباشرة في رعاية المرضى. وسيختتم بحفل تخرج في مايو 2026.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد لعلاج فرط الأوكسالات في الكلى
  • 5 عادات يومية تضر بصحة الكلى..غيرها في الوقت المناسب قبل فوات الأوان
  • دواء لعلاج ألزهايمر يعزز مهارات التواصل لدى مرضى التوحد
  • كيف يؤثر نمط الحياة الصحي بشكل إيجابي على مرضى سرطان البروستاتا
  • الشرق الأوسط.. ضيف دائم على شريط الأخبار الساخنة
  • لأول مرة بالقصيم.. إطلاق برنامج لتسريع شفاء مرضى القلب
  • المعهد الوطني للسكري في قطر يُطلق الدورة الثانية من شهادة إدارة ورعاية مرضى السمنة
  • الإفراط في تناول هذا الفيتامين يسبب الفشل الكلوي وعدم استقرار القلب
  • 4 حالات يجب الامتناع عن تناول بذور الشيا.. من هم؟
  • «الفارس الشهم 3» تطلق حملة لدعم مرضى السرطان في غزة