يعمل الاحتلال الإسرائيلي على "شيطنة رمضان" باعتباره شهر إسلامي تزداد فيه ما يصفه بـ"العنف العمليات الإرهابية"، ولا يترك فيه فرصة للتضييق وارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين إلا ويستغلها.

ويأتي ذلك رغم محاولات التبييض وتحسين الصورة التي تمارسها مختلف الأذرع الإعلامية الإسرائيلية بنشر التهاني خلال الشهر الفضيل، إلا أن الواقع يؤكد أن الجرائم الإسرائيلية تتزايد في هذه الفترة.



وخلال السنوات القليلة الماضية فقط، شهد شهر رمضان العديد من المجازر والحروب التي تم تنفيذها ضد الفلسطينيين، أبرزها التي تمت ضد قطاع غزة.

2014
عمل الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تموز/ يوليو 2014، الذي وافق حينها العاشر من شهر رمضان، على تصعيد العدوان ضد قطاع غزة في حرب أطلق عليها اسم إسرائيليا "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت لـ51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة.

واندلعت الحرب بعد أن اغتال الاحتلال 6 من أعضاء حماس زعمت أنهم وراء اختطاف ومقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته الحركة، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن إقدام مستوطنين على اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وتعذيبه وقتله حرقا.

وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن هدف العدوان هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في قطاع غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي، وهو ما لم يتم حتى الوقت الحالي.


ومنذ اليوم الأول للحرب، ارتكب جيش الاحتلال 144 مجزرة بحق عشرات العائلات الفلسطينية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، رصدتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان وهي منظمة إقليمية.

مجزرة الشجاعية، في 20 تموز/ يوليو، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيّ الشجاعية بشكل عشوائي ومكثف، راح ضحيته نحو 74 شهيدا، بينهم 17 طفلا، فيما جرح مئات الفلسطينيين، وفق تقارير إعلامية.

استشهاد الصحفي خالد حمد والمسعف فؤاد جابر..
مهمـا قلنا فلن تتخيلوا ما حصل في الشجاعية !
20/7/2014 اليوم الأسود..#الشجاعية pic.twitter.com/z1l978hRxe — Alaa Shath | علاء شعث (@3laashaath) July 20, 2018
مجزرة المدرسة، في 24 تموز/ يوليو، استهدف الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد نحو 16 من النازحين، وجرح المئات، بينهم أطفال ونساء ومسنون.

مجزرة سوق الشجاعية، في 30 تموز/ يوليو، خلال هدنة أعلنتها "إسرائيل" آنذاك لمدة 4 ساعات، قصفت بالمدفعية سوق "البسطات" بالشجاعية، ثم أعادت قصفه بعد تجمع الأهالي، ليسفر عن استشهاد 17 مواطنا، بينهم صحفي، ومسعفان، وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب مصادر طبية، وكان ذلك في ثالث أيام عيد الفطر.



مجزرة رفح: في 1 آب/ أغسطس، خلال فترة تهدئة معلنة، شن الاحتلال غارات مكثفة على مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني، وفقدت نحو 23 عائلة ثلاثة أفراد فأكثر من أبنائها خلال القصف.

2021
في 10 أيار/ مايو، اندلعت معركة "سيف القدس" التي سماها الاحتلال بـ "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وبسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.


وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على البلدات والمدن المحتلة، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.

أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.

وانطلقت هذه الحرب في اليوم 28 من رمضان في ذلك العام، وامتد لما بعد عيد الفطر، حتى الموافق 21 من أيار/ مايو 2021، وفيها تم ترسيخ عقيدة تدمير البنية التحتية وتدمير الأبراج السكنية الكبيرة التي تأوي مئات العائلات.

انهار البرج انهار البرج.

طيران الاحتلال يدمر برج الجلاء بغزة الذي يحوي عددا من مكاتب إعلامية عالمية. pic.twitter.com/YZI8mSSxqc — شجاعية (@shejae3a) May 15, 2021
2023
انطلقت حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد إعلان المقاومة الفلسطينية عن عملية "طوفان الأقصى"، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة على عموم الشعب الفلسطيني.

وامتدت الحرب حتى حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، على طوال أكثر من 15 شهرا، وفيها تم تنفيذ جرائم إبادة غير مسبوقة أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يزيد عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومرت الحرب بشهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى خلال عام 2024، وفيها استمرات المجازر بحق الآلاف من سكان قطاع غزة.

ورغم الحديث المكثف حينها عن إبرام هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، فإن المجازر تواصلت وتكثفت ضد سكان مدينة غزة وحتى النازحين في المناطق الجنوبية في القطاع الذي عاشوا لشهور طويلة في الخيام مع انعدام أبسط مقومات الحياة والأساسية والانهيار التام للمنظومة الصحية.

مجزرة الشفاء
2024#العشر_lلاواخر_من_رمضان pic.twitter.com/edKxgtzEjw — ﷴ????اڶـ؏ـامڔېْ (@M9_Mohmmed) April 2, 2024
ومر شهر رمضان في ذلك الوقف بينما يعيش سكان قطاع غزة، في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.


وواصلت سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي اعتبرت حينها آخر ملاذ للنازحين، والتي استضافت رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.

رمضان في غزة..

في مشهد تقشعر له الأبدان، احتشد الأهالي أمام مقبرة جماعية تضم شهداء مجهولي الهوية، يحدوهم الأمل الممزوج بالحزن في العثور على أثرٍ لأبنائهم المفقودين بين الجثث.

غزة تنزف وجعًا، والأوضاع تتفاقم في ظل غياب الإغاثة العاجلة. pic.twitter.com/JZl7nvHEm5 — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 4, 2025
وبعد ذلك بأسابيع قليلة نفذ الاحتلال عملية برية في رفح تعتبر من الأوسع خلال الحرب، وتمت السيطرة على معبر رفح وإغلاقه ومن ثم تدميره بشكل كامل.

وفي رمضان الحالي، عمل الاحتلال على وقف كافة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لأكثر من أسبوع، مع وقف تزويده بالوقود والكهرباء في قرار جديد صادر عن وزير الطاقة الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي رمضان غزة إسرائيل غزة الاحتلال رمضان رمضان 2025 المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شهر رمضان قطاع غزة pic twitter com أکثر من

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث

في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك استُشهد عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة شملت حتى خيام النازحين، وتستغيث المستشفيات من عجز كامل ونقص في المستلزمات نتيجة الحصار الإسرائيلي القاتل.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 34 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع.

وقال مصدر طبي في مجمع ناصر إن 8 فلسطينيين استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال في وقت سابق إن إجمالي عدد الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية بلغ 110، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين.

وقال مصدر طبي بمستشفى المعمداني إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي غرب مخيم جباليا شمالي القطاع، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد ضابط من منتسبيهم في قصف إسرائيلي لمنزله شرقي منطقة التفاح بمدينة غزة.

من جهته أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين بنيران جيش الاحتلال في مخيمات نازحين غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

إعلان

المستشفيات تستغيث

في الأثناء، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، للجزيرة إن كل مستشفيات الشمال بين ما هو مدمر بشكل كامل أو متضرر بشكل كبير، مشيرا إلى أن المستشفيات تفتقر للمستلزمات الطبية وتعاني عجزا كاملا يهدد حياة المصابين.

وناشد أبو عفش المنظمات الدولية العمل من أجل إدخال المستلزمات الطبية والأدوية للقطاع.

من ناحيته، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، الدكتور مروان الهمص، للجزيرة إن ما حصل في قطاع غزة يفوق ما عرفته كل الحروب والهجمات التي شهدها العالم.

وأضاف الهمس أن الناس يحاولون الاحتماء بمستشفى ناصر لكن الاحتلال يقصف حتى المستشفيات، كما أكد أن الاحتلال يقصف أيضا كل خيام النازحين في القطاع من الشمال إلى الجنوب.

وقال إن الاحتلال يريد تنغيص فرحة العيد على الشعب الفلسطيني في ظل القصف والتجويع، وطالب بوقف الحرب "ليستطيع أهل قطاع غزة العيش".

بدورها ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المؤسسات المعنية توفير طريق آمن لتمكين المرضى والمصابين من الوصول إلى مستشفى الأمل بخان يونس، وقالت إن الوصول إلى مستشفى الأمل لم يعد ممكنا بعد تصنيف الاحتلال محيطه على أنه منطقة قتال خطيرة.

عمليات المقاومة

على صعيد عمليات المقاومة اعترف جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 من جنوده، في عملية للمقاومة بخان يونس وإصابة 12 آخرين في جباليا.

وحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا في معارك بقطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.

وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.

إعلان

وأضاف في سلسلة تصريحات نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع تليغرام، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفا أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا نموذج لما سيجابَه به الاحتلال في كل مكان.

اليونيسيف تستغيث

من جانبه، أطلق المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر نداء استغاثة من داخل "مستشفى شهداء الأقصى"، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال.

وتحدث إلدر في فيديو بثه عبر حسابه على منصة "إنستغرام" عن مأساة الطفلة جنى البالغة من العمر 11 عاما، التي أُصيبت في غارة جوية استهدفت منطقتها قبل يومين، مما أسفر عن إصابتها بالشلل الفوري في رجليها.

وقال إن "جنى لا تزال غير مدركة تماما ما أصابها، وهي الآن في حالة يأس شديد، وترغب فقط في الخروج من هنا، لكنها لا تستطيع الحصول على إجلاء طبي، ويؤكد لي الأطباء أنه لا توجد حاليا إمكانية لعلاج حالتها من الشلل".

وأضاف أن "الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة".

وتشير أحدث إحصاءات اليونيسيف إلى أن 50 ألف طفل قد استُشهدوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب، "وإذا تم اعتبار أن كل فصل دراسي يضم 25 طفلا، فهذا يعني أن ما يعادل 2000 فصل دراسي من الأطفال قد طالتهم هذه الكارثة، ولهذا يجب أن تتوقف هذه المأساة".

الأونروا

من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضرورة أن تعود إلى توصيل المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع، لجميع السكان في غزة من خلال الأمم المتحدة.

وقالت إنها طلبت مرات عدة من إسرائيل التعاون وتقديم الأدلة بشأن الادعاءات الخطيرة الموجهة إلى الوكالة ولكنها لم تتلق أي رد، مؤكدة التزامها بمهمتها وأنها مستعدة لتقديم المساعدات في غزة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

إعلان

وبهذا الصدد قال مكتب المتحدة للشؤون الإنسانية إنه مستعد لتقديم المساعدات المنقذة للحياة حيثما وجد المدنيون وفق المبادئ الإنسانية، وأكد أنه لا ينبغي توقع أن يخاطر المدنيون الجائعون في غزة بحياتهم بحثا عن الطعام.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة في حي الصبرة / شاهد
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت أداء المناسك
  • فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد