جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
في إطار حرص جامعة حلوان على رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز التجربة التعليمية والثقافية لهم، نظمت إدارة الوافدين بالجامعة رحلتين إلى منطقة الأهرامات وأخرى إلى مدينة الإسكندرية، وذلك ضمن خطتها لدعم الطلاب الوافدين ودمجهم في المجتمع المصري.
رحلتين إلى منطقة الأهرامات وأخرى إلى مدينة الإسكندريةتمت الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ، وإشراف الدكتور هيثم سويلم مدير إدارة الوافدين.
إقرأ أيضا:جامعة عين شمس تستعد لإطلاق الدورة الرمضانية لخريجيها
وقد هدفت هذه الرحلات إلى تعريف الطلاب الوافدين على المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية لمصر، مما يسهم في تعزيز ارتباطهم بالبيئة التي يدرسون بها، وإثراء تجربتهم الثقافية والمعرفية. كما تساعد هذه الأنشطة الترفيهية على توطيد العلاقات بين الطلاب المصريين والوافدين، وخلق بيئة دراسية أكثر انسجامًا وتفاعلًا.
كما تولي جامعة حلوان اهتماماً كبيراً لرعاية الطلاب الوافدين من خلال توفير برامج أكاديمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب الوافدين، وتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية لتعريفهم بالهوية المصرية، وتؤكد الجامعة التزامها بتقديم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والتفاعل الثقافي، مما يجعلها بيئة جاذبة للطلاب من مختلف أنحاء العالم.
وشارك في هذه الرحلات طلاب من مختلف الجنسيات والكليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين جامعة حلوان المزيد الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
"حلوان التكنولوجية تطبق منظومة امتحانات متطورة بقيادة الدكتور أسامة القُبيصي"
اكد الدكتور أسامة القبيصي عميد كلية التكنولوجيا بجامعة حلوان، في تصريح خاص للفجر، أكد أن الجامعة التكنولوجية بالقاهرة دخلت هذا العام مرحلة جديدة في منظومة الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي، تقوم على التطوير الشامل والتخطيط الدقيق، بهدف تحقيق أعلى مستويات الانضباط داخل اللجان وتحسين التجربة الامتحانية للطلاب بشكل كامل.
وأوضح القبيصي أن الجامعة شهدت خلال السنوات السابقة بعض التحديات المرتبطة بغياب التنظيم وتعدد الإجراءات غير المتكاملة، إلا أن الإدارة الحالية عملت على معالجة تلك الجوانب عبر تبني نظام إداري جديد يعتمد على الوضوح وتوزيع المهام وتحديد المسؤوليات، بما يعزز كفاءة العملية الامتحانية وينعكس مباشرة على نتائج الطلاب ومستوى أدائهم.
وأشار إلى أن أول محاور التطوير شملت إعادة هيكلة اللجان الامتحانية من خلال تشكيل لجان نوعية متخصصة؛ حيث تتولى لجنة السير متابعة تنفيذ الاختبارات داخل القاعات وضبط السلوك العام، بينما تختص لجنة الإعداد بتجهيز القاعات، وتنظيم الجداول، وتوزيع الطلاب وفق معايير دقيقة تمنع التكدس وتحافظ على الانضباط، إضافة إلى لجنة طباعة الأسئلة المسؤولة عن إعداد وصياغة وتجهيز ونسخ الامتحانات وفق أعلى مستويات السرية والجودة. وبيّن أن أعضاء هذه اللجان تلقوا تدريبًا متقدمًا خلال عدة امتحانات تجريبية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في كفاءة الأداء داخل اللجان.
وأضاف القبيصي أن الجامعة عملت كذلك على تطوير منظومة الكنترولات، حيث جرى الاستغناء عن الكنترول المركزي الواحد الذي كان يخدم سبع شعب، وتم إنشاء ثلاثة كنترولات مستقلة يُسند لكل منها إدارة تخصصين أو ثلاثة فقط، مع اختيار أعضاء من تخصصات مغايرة لضمان النزاهة وعدم تضارب المصالح.
وفيما يخص تنظيم القاعات وتقليل فرص الغش، أوضح أنه تم توزيع المقاعد داخل الفصول بطريقة مدروسة تتناسب مع المساحة وتوفر بيئة هادئة ومنظمة تمنع أي محاولات للغش الجماعي، وتعزز تركيز الطلاب خلال الامتحانات.
كما أشار إلى إعداد جداول امتحانات مرنة تراعي كثافات الطلاب التي تصل إلى نحو ثمانية آلاف طالب بمختلف الفرق، مع تخصيص أيام منفصلة لامتحانات الفرقة الأولى التي يتجاوز عدد طلابها ثلاثة آلاف وخمسمائة طالب، وذلك لضمان توزيع عادل ومتوازن للامتحانات.
أما مواعيد الامتحانات، فقد حُددت امتحانات المتخلفات من 20 إلى 22 ديسمبر، بينما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي من 23 ديسمبر وحتى 18 أو 19 يناير، على مدار شهر كامل يضمن سير الامتحانات دون تزاحم أو ضغط.
واختتم القبيصي تصريحاته بأن هذه المنظومة الجديدة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء عملية امتحانية أكثر احترافية وانضباطًا داخل الجامعة التكنولوجية بالقاهرة.