ترامب: الرسوم الجمركية ستجعلنا أغنياء ولا نعرف كيف ننفق كل هذه الأموال
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، أن فرض الرسوم الجمركية يُعد أحد أعظم القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنها ستساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وفي معرض رده على تساؤلات بشأن احتمالية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود، أوضح ترامب أن العوائد الناتجة عن فرض الرسوم الجمركية ستدر على الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات.
وتطرّق ترامب إلى العلاقات التجارية مع الصين، لافتًا إلى أن بكين سرعان ما غيّرت موقفها بعد أن كانت تتخذ موقفًا صارمًا بشأن التعريفات الجمركية. وعلق قائلاً: "كانوا متشددين جدًا في البداية، لكني قلت لهم: ما الذي يحدث؟ وبعدها تراجعوا عن هذا النهج". كما شدد على أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة "جيدة جدًا" مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
في سياق منفصل، ناقش ترامب احتمالية حدوث إغلاق حكومي، متهمًا الحزب الديمقراطي بالسعي نحو هذا السيناريو. وقال: "الديمقراطيون يريدون الإغلاق الحكومي، فهم يرغبون في تدمير البلاد"، لكنه أضاف: "لا يمكنني التأكيد على أن ذلك سيحدث، ولكن هناك احتمال قائم". ورغم ذلك، عبّر عن تفاؤله بإمكانية تمرير مشروع الميزانية لتجنب الإغلاق، لكنه لم يستبعد كليًا احتمال حدوثه.
خلفية النزاع التجارييأتي موقف ترامب المتشدد بشأن الرسوم الجمركية في إطار استراتيجيته الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التصنيع المحلي. وخلال ولايته، فرضت إدارته تعريفات جمركية على العديد من السلع المستوردة، وخاصة من الصين، في محاولة للحد من ما يصفه بالممارسات التجارية غير العادلة.
وأثارت هذه السياسات جدلاً واسعًا داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية، حيث يرى مؤيدوها أنها تحمي الصناعات المحلية، فيما يحذر معارضوها من أنها قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فضلًا عن تأجيج الحروب التجارية العالمية. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تزال الرسوم الجمركية واحدة من أبرز القضايا الاقتصادية التي ستؤثر على الناخبين الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة الرسوم الجمركية المزيد الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلق العلاقات التجارية مع كيان الاحتلال وتدين جرائمه في غزة
يمانيون../
في موقف غير مسبوق، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليق بلاده المفاوضات الجارية مع كيان الاحتلال الصهيوني بشأن اتفاق التجارة الحرة، ردًّا على تصاعد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال لامي، في تصريحات صحفية، إن بلاده لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مشددًا على أن “توسيع الاحتلال عملياته العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيًا، وليس هذا السبيل لاستعادة الرهائن”، مؤكداً أن معظم الرهائن أُفرج عنهم عبر التفاوض وليس باستخدام القوة.
وأضاف أن ما صرّح به وزير مالية كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش بشأن “تطهير غزة” يُعدّ “تطرفًا خطيرًا ووحشيًا”، وأدان تلك التصريحات بأشد العبارات، واصفاً أفعال الاحتلال بـ”الفظيعة”.
وكشف الوزير البريطاني عن فرض بلاده عقوبات على الكيان الصهيوني، كرسالة واضحة بضرورة السماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدًا أيضًا تعليق مبيعات الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية بغزة.
وأكد لامي أن لندن تنسق مع شركائها الدوليين بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن بريطانيا ستتخذ خطوات إضافية إذا لم يوقف الاحتلال عدوانه الوحشي، قائلاً: “سنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء الحرب في غزة”.