هزاع بن زايد يشدد على أهمية العمل لتعزيز مكانة العين كمركز علمي متقدم
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وفداً من جامعة الإمارات، للاطلاع على مستجدات مشاريع البحث والتطوير في المجالات الأكاديمية في منطقة العين، ومختلف برامج الجامعة في مجال تعزيز الابتكار والمعرفة، ضمن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
واطّلع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على أبرز البرامج التي تقدمها الجامعة في إطار مواكبة التكنولوجيا المتقدمة وتطورات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من منظومة البحث والتطوير العلميين التي تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمع.
حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات.
وأكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية دور جامعة الإمارات في ترسيخ المكانة الرائدة للمؤسسات الجامعية الإماراتية، ودورها المحوري في رفد مسيرة التنمية الوطنية من خلال إعداد الكفاءات الشابة، وتمكين البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية.
واستمع إلى شرح حول أبرز المبادرات والمشاريع التعليمية والبحثية التي تقودها الجامعة، والتي تسهم في دعم مبادرات مسيرة التنمية في منطقة العين عبر برامج تأهيل الكوادر الوطنية في المجالات والقطاعات الحيوية التي تحقق أهداف بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد على أهمية مواصلة العمل المشترك من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات التعليمية لتعزيز مكانة منطقة العين كمركز علمي متقدم.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على هذا الاستقبال الكريم، مشيدين بالدعم المستمر الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع التعليم، مؤكدين التزام الجامعة بمواصلة مسيرة العطاء والتميز في خدمة أهداف التنمية المستدامة.
استقبلنا وفدا من جامعة الإمارات، للاطلاع على مستجدات مشاريع البحث والتطوير في المجالات الأكاديمية في منطقة العين. التكنولوجيا المتقدمة وتطورات الذكاء الاصطناعي، جزء لا يتجزأ من منظومة البحث والتطوير العلميين، ونعول على المؤسسات التعليمية لتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكين الابتكار. pic.twitter.com/kJRW6Jgnco
— هزاع بن زايد (@HazzaBinZayed) March 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان الإمارات جامعة الإمارات هزاع بن زايد الشیخ هزاع بن زاید آل نهیان البحث والتطویر فی منطقة العین
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير قناة السويس خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر العالمية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ما تم من تطوير في قناة السويس؛ يعتبر إنجازًا، يعكس تطورًا كبيرًا في القطاع البحري في مصر، ويعزز مكانة مصر العالمية كأحد أبرز المحاور الاقتصادية الدولية.
وأضافت “متى”، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تطوير قطاع المجرى الملاحي وبناء الكباري العائمة الجديدة سيسهم في تسهيل حركة السفن وتوفير خدمات ملاحية متطورة، مما يعكس قدرة الدولة على تلبية احتياجات التجارة العالمية المتزايدة.
وأكدت النائبة، أن زيادة عدد وحدات الأسطول البحري المصري تسهم في تعزيز الاستثمارات في قطاع النقل البحري، والذي يعد أحد القطاعات الحيوية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وأشارت إلى أن اهتمام الحكومة بتوطين الصناعات البحرية في مصر؛ سيسهم في دعم الصناعات المحلية وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجالات تصنيع السفن والمعدات البحرية، وهو ما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري في هذا المجال.
وأوضحت متى، أن ذلك يعكس أيضًا التزام مصر بتوفير فرص عمل جديدة في قطاع صناعة السفن، وهو ما يشجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن البحري والاقتصادي للدولة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قد اجتمع مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على تطورات حركة الملاحة بقناة السويس، والجهود المبذولة للحفاظ على مستوى الخدمات البحرية والملاحية، رغم التحديات الدولية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك عن طريق إضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة، وإستكمال مشروعات تطوير المجرى الملاحي بالقناة.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة الى الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي من القناة الذي دخل مرحلة التشغيل الكامل في فبراير 2025، وكذا محطة مياه الإسماعيلية التي تم الانتهاء من إنشائها بطاقة إجمالية 180 ألف متر مكعب، وإدخال وحدات بحرية جديدة في الخدمة.
كما تم أيضا استعراض تطورات المشاريع التي تنفذها الهيئة والشركات التابعة لها، ونشاط مركز الأبحاث التابع للهيئة، والموقف بالنسبة لبناء الكباري العائمة الجديدة، واستكمال تطهير بواغيز بحيرة البردويل، وأعمال رفع كفاءة مراسي الصيد.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة؛ لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ومواكبة النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية لتلبية احتياجات المجرى الملاحي للقناة ومحيطها.
كما تم استعراض خطة بناء القاطرات ومراكب الصيد أعالي البحار في مصر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بهدف إنشاء منظومة متكاملة لصيد الأسماك وإنتاجها وتغليفها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز التواصل الفعّال بين هيئة قناة السويس وعملائها، وتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية الكبرى والمنظمات الدولية ذات الصلة، خاصة في أوقات الأزمات.
كما وجه الرئيس بمواصلة تطوير الخدمات الملاحية والبحرية وفق أعلى معايير الجودة، وتعظيم قدرات القناة التي تُعد محوراً أساسياً في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة في قطاع صناعة السفن.