يضيق قلبي فيه.. أحمد الشرع يتحدث عن انطباعه بشأن قصر بشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، اليوم الاثنين "يضيق قلبي في هذا القصر، في كل زاوية منه، استغرب كيف خرج كل هذا الشر منه تجاه هذا المجتمع".
قصر بشار الأسدوتحدث الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز حول قصر الرئيس المخلوع بشار الأسد بالعاصمة دمشق، وتعهد أن "بتصحيح الوضع بقدر ما نستطيع"، في إشارة إلى ما واجه سوريا خلال الأيام الماضية من أحداث دموية في مناطق الساحل والتي تسببت في مقتل أكثر من ألف شخص ينتمون إلى الأقليات.
وأضاف أحمد الشرع أنه شكل لجنة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، والوقوف على المتورطين ومحاسبهتم حتى لو كانوا من المقربين منه، ولجنة ثانية تم تشكيلها "للحفاظ على السلم الأهلي والمصالحة، لأن الدم يولد المزيد من الدماء"، وفق تعبيره في حواره لرويترز.
مذابح الساحل السوريوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني. وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسؤولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان أحمد الشرع قصر بشار الأسد المزيد الساحل السوری أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: محاولات إسرائيل إقامة منطقة عازلة جنوب البلاد تهديد للدولة و تدخلها في مكان خطر
أفاد الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال مشاركته في منتدى الدوحة، اليوم السبت، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من ألف غارة ونفذت نحو 400 توغل داخل الأراضي السورية، مؤكدا على ان سوريا واجهت عنفا شديدا من قبلها، حيث تسعى إسرائيل لتصدير أزماتها إلى الدول الأخرى.
وشدد الرئيس السوري على التزام بلاده باتفاق 1974، مؤكدا أن جميع الدول تدعم انسحاب إسرائيل إلى خطوط ما قبل 8 ديسمبر.
وأشار الشرع إلى أن محاولات إسرائيل إقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا تمثل تهديدا للدولة، ووصفها بأنها تدخل البلاد في “مكان خطر”، مضيفا أن سوريا استعادت موقعها الإقليمي والدولي، وأن العالم بدأ يفتح أبوابه للاستفادة من موقعها المهم وتأثيرها الإقليمي.
وتابع: "الجميع ممثل اليوم في الحكومة وفق مبدأ الكفاءة لا المحاصصة، وفي هذا تسلك سوريا مسارا جديدا سيتعلم منه الآخرون كيف تدار الأمور ما بعد الأزمات والحروب"
وأكد أن سوريا منذ التحرير أرسلت رسائل إيجابية لتعزيز دعائم الاستقرار الإقليمي.
و من جانب آخر قال الشرع، إن "سوريا ليست مجموعة طوائف تعيش مع بعضها، هي بلد غني وشعب مثقف وواع، وتعزيز مبدأ المحاسبة وفق القانون وتطوير دور المؤسسات هو الطريق إلى بناء الدولة وضمان حقوق الجميع".