جلسة عرفية كبرى تنهي نزاعًا بين شباب قريتي منشية جنذور وصناديد بالغربية.. صور
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا، جلسة عرفية كبرى لإنهاء النزاع الذي نشب خلال الفترة الأخيرة بين عدد من شباب قريتي منشية جنذور وصناديد، والذي بدأ بمناوشات بين طلاب الثانوية العامة أمام المدارس، وتطور إلى حدوث إصابات، ما دفع أهالي القريتين إلى التدخل لوقف التصعيد واللجوء لجلسة صلح عرفية بحضور كبار العائلات وشيوخ القريتين.
شارك في الجلسة العرفية عدد من كبار الشخصيات، بينهم المستشار وليد الفولي، العميد حسين الصعيدي، العمدة خليل خليل، الحاج محمد صقر، الشيخ مدحت عيد، عبدالله سعد الجعبيري، الحاج رضا عامر، العمدة عماد (عمدة منشية جنذور)، العمدة إسماعيل الجعار، والعمدة عزيز، بالإضافة إلى عدد من رجال العرف وأهل الخير من القريتين.
وخلال الجلسة، ألقى المستشار وليد الفولي المحامى بالنقض، كلمة دعا فيها إلى ضرورة غرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، محذرًا من تأثير وسائل الإعلام والسوشيال ميديا في هدم القدوة لدى الشباب، مما يؤدي إلى انتشار مثل هذه النزاعات.
نهاية الجلسة بالتصالح وتوقيع محضر اتفاقانتهت الجلسة بتصافح جميع الأطراف المتخاصمة، وتعهد أهالي القريتين بعدم تكرار ما حدث، كما تم توقيع محضر جلسة رسمي يوثق الاتفاق بين الطرفين. وأكد الحاضرون أن هذه الجلسة كانت بمثابة "عرس للبلدين"، حيث ساد جو من التفاهم والمودة بين الجميع.
كما تعهد كبار الشيوخ والعمد بالتصدي لمثل هذه الأحداث مستقبلًا، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية بين أبناء القريتين، وعدم السماح للخلافات البسيطة بالتطور إلى نزاعات تؤثر على العلاقات بين الأهالي.
1000099519 1000099527 1000099525 1000099521 1000099523المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعية اهل الخير الاجتماعية التصعيد السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد الشرقي يناقش دور التطوع في ترسيخ التماسك المجتمعي
نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي جلسة حوارية بعنوان «التطوع مسؤولية مجتمعية: عطاء يُنير المستقبل»، في مجلس مسافي بالفجيرة.
واستضافت الجلسة يوسف المرشودي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، الذي قدّم رؤية متكاملة حول مفهوم العمل التطوعي، مشيراً إلى دوره المحوري في تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ ثقافة العطاء والمبادرة بين أفراد المجتمع.
وتناولت الجلسة عدداً من المحاور الأساسية، أبرزها: أنواع العمل التطوعي، مساهمته في تنمية المجتمعات، والتحديات التي تعوق استدامته، مع التأكيد على أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات والمتطوعين لتحقيق أثر فعّال ومستدام.
وشهدت الجلسة تفاعلاً لافتاً من الحضور، وتبادلاً مثرياً للأفكار والمقترحات حول سبل تعزيز ثقافة التطوع، وآليات تحفيز الأفراد على الانخراط في المبادرات المجتمعية ذات الأثر الإيجابي.
من جانبه، أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات المعرفية التي ينظمها المجلس، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بهدف مواكبة القضايا المجتمعية المهمة، ونشر الوعي وترسيخ القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع.
حضر الجلسة عدد من أهالي المنطقة والشباب المهتمين.
(وام)